البحرين: سياسة النأي بالنفس "كلام إعلامي"

عربي ودولي

وزير خارجية البحرين
وزير خارجية البحرين



أكد وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد، اليوم الجمعة، أن حديث لبنان عن التزامه سياسة "النأي بالنفس" مجرد كلام إعلامي.

وقال في تدوينات على حسابه الرسمي على "تويتر": "سياسة لبنان بالنأي بالنفس غير موجودة وليست أكثر من كلام إعلامي". 

وأضاف في إشارة إلى حزب الله: "الإرهابي الذي يحارب في الخارج ويدرب الإرهابيين ويسلحهم في دولنا، هو الذي يجلس على كراسي الحكومة ويتحكم في قرارات وسياسات الدولة اللبنانية".

وشدد على أن "من يرمي تُهم الاحتجاز والاختطاف على دول يشهد تاريخها بأنها تدعم استقرار وازدهار لبنان هو نفسه الذي يجلس مع المختطِف والمحتجِز وسيد الإرهابيين ويشاركه الحكم"، في إشارة إلى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، الذي أعلن سابقاً أن رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري محتجز.

وأشارت إلى أن "من يحضر اجتماع القاهرة ولا يرى الخطر الداهم والمهدد الآتي من إيران وأتباعها، والذي يستهدف نشر الطائفية وتقسيم الأمة وإسقاط الدول، فهو أعمى أو يتعامى أو في إنكار خطير و غير مبرر".

كما لفت إلى أن "من يحضر اجتماع القاهرة ولا يرى الخطر الداهم والمهدد الآتي من إيران وأتباعها، والذي يستهدف نشر الطائفية وتقسيم الأمة وإسقاط الدول، فهو أعمى أو يتعامى أو في إنكار خطير و غير مبرر".

وكانت البحرين أعلنت، الأربعاء، أنها ألقت القبض على أحد منفذي الهجوم الإرهابي، الذي استهدف حافلة للشرطة قبل شهر. 

وكشف وزير الخارجية البحريني، أن المتورطين بالهجوم على صلة بخلية إرهابية تابعة للحرس الثوري الإيراني، مؤكدة بأن السلطات في المنامة أن عدداً من الإرهابيين المطلوبين يتواجدون في إيران.

إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الخميس، أن الكيل قد طفح من تصرفات إيران العدائية في المنطقة. 

وقال إن المملكة، ترد على سلوك إيران "العدائي" في لبنان واليمن، مضيفًا، "كيفما نظرت للأمر وجدت أن الإيرانيين يعملون بطريقة عدائية، نحن نرد على ذلك العداء، ونقول: طفح الكيل".

كما طالب "الجبير"، بنزع سلاح حزب الله اللبناني، وقال إنه فرع للحرس الثوري الإيراني، مشيرا إلى أن تحوله إلى حزب سياسي يساعد في استقرار لبنان.