الغموض يهدد شركات الإنتاج الموسيقى المملوكة لسعوديين
حالة من التعتيم والسكون تسيطر على مستقبل شركات الإنتاج الموسيقى روتانا وبلاتنيوم ريكوردز المملوكة لرجال الأعمال السعوديين أو «أمراء الميديا»، الذين تم توقيفهم فى بلادهم بتهم الفساد، وهو ما وضع شركاتهم الكبيرة أمام احتمالين: الإغلاق، أو تحولها إلى الملكية الرسمية. إلا أن إدارة مجموعة «أم بى سى» السعودية أرسلت، وأيضاً العاملين بشركة بلاتنيوم ريكوردز، رسالة طمأنة عبر البريد الإلكترونى حاولت من خلالها تهدئة مخاوفهم، وأبلغتهم بعدم تغيير أى شيء خاص بالسياسات العامة، وأن العمل يجب أن يسير فى المجموعة كالمعتاد ولا يزال تيمور مرمرشى مدير الشركة يداوم العمل فى مكتبه وكأن شيئا لم يكن. أما من جانب شركة روتانا للصوتيات والمرئيات فهناك حالة من السكون والتعتيم العام على الوضع الإنتاجى حتى إن عقود بعض الفنانين الذين كان يفترض التجديد لهم لم تحرك ساكنا ولا يعرفون مصيرها ومن بينهم عقود تامر حسنى وإليسا وبذلك تكون آخر إصدارات روتانا لعاصى الحلانى ووائل كفورى. وإن كان من المؤكد أن ما يحدث الآن سيؤثر حتماً بتقليص نفوذ مالكيها والإجراءات المالية المتوقعة بحقهم، ما يعنى أنها ستكون عرضة لأزمة مالية.
