محمد محسن: أرغب في وضع استراتيجية لمنظومة كرة القدم بالصيد.. وقادرين على المنافسة بأعضاء النادي

تقدم "محمد محسن" بأوراق ترشحه كعضو مجلس إدارة تحت السن رقم "10" ضمن قائمة الدكتور/ عمرو السعيد، والتي تُجرى فعاليتها في 25 نوفمبر المقبل.

ويتلقى محمد محسن، الدعم من أبرز لاعبي كرة القدم وأعضاء النادي أمثال الحارس/ أمير عبد الحميد، والفنان/ تامر هجرس، بالإضافة للحكام الدوليين/ أمين عمر وسمير محمود عثمان، والذين أكدوا جميعًا دعمهم لمحسن لما يحمله من تطوير واستراتيجية ستضع منظومة كرة القدم بالصيد، على خريطة الكبار.

برع محمد محسن، في لعبة كرة القدم بنادي الصيد، منذ أن كان ناشئًا حتى أصبح قائدًا للفريق الأول، وساهم في صعودهم من القسم الرابع إلى القسم الثالث.

ليس غريبًا عن الكرة المصرية فهو أحد اكتشاقات العميد حسام حسن، والذي أصر على التعاقد معه خلال فترة توليه القيادة الفنية بنادي الزمالك عام 2011، وزامل العالمي أحمد حسام ميدو، والبلدوزر عمرو زكي، في قيادة هجوم الفريق الأبيض.

لعب تحت قيادة هاني رمزي، في المنتخب الأوليمبي، وحسن شحاته في أواخر علم 2013 في الزمالك، قبل أن يرحل إلى صفوف بتروجت ليلعب ضمن صفوفه لمدة عام واحد، ليعود مرة أخرى لبيته صفوف الصيد، في عام 2015.

حصل محمد محسن على ماجيستير في المحاسبة، وصاحب أكاديمية للبنات الناشئات في كرة القدم، بنادي الصيد.

وحرصًا من "الفجر الرياضي" على إتاحة الفرصة لجميع المرشحين لطرح برنامجهم الانتخابي، كنا في ضيافة "محمد محسن" وأجرينا الحوار الآتي:

ماهي سيرتك الذاتية؟

اسمي محمد أحمد محسن لاعب كرة قدم بالنادي، وأملك 28 عام، مارست كرة القدم منذ أن كان عمري أربعة أعوام، وعضو في النادي، وجدي يملك عضوية رقم 190 في النادي، لعبت للزمالك في 2011 من نادي الصيد، ومثلت منتخب مصر للشباب مع هاني رمزي، وبعد قيام الثورة اعتزلت كرة القدم وعملت ماجيستير في لندن.

أين نادي الصيد من كرة القدم؟

الصيد خرج لاعبين كبار أمثال حازم إمام نجم الزمالك الأسبق، ومحمد فضل نجم الأهلي السابق، وأسامه نبيه نجم الزمالك السابق والمدرب الحالي للمنتخب الوطني.

أعتقد أن عدم تواجد الصيد، في كرة القدم يأتي لأسباب عدة أبرزها الاعتماد على ناشئين النادي فقط وعدم جلب لاعبين من الخارج، هو نادي يخدم الأعضاء أكتر من خدمة الرياضة في هذا المجال تحديدًا، بالإضافة إلى ميزانية النادي التي لا تعمل على خروج النادي للدوري الممتاز، ولو رغبنا في انشاء فريق كرة قدم قادر على المنافسة في الدوري الممتاز لا بد من طرح ميزانية تقدر ب 150 مليون جنيه، ويعتبر هذا الأمر بالصعب لرفض الجمعية العمومية منذ عهد حسين صبور باعتباره نادي اجتماعي.

هل الصيد قادر بأعضائه على المنافسة في كرة القدم؟

أعتقد أنه يمكننا فعل ذلك، نحن بدأنا من الدرجة الرابعة ونلعب حاليًا في القسم الثالث، وكنا قادرين على الصعود للممتاز ب العام الماضي، ولكن فشلنا بفارق نقطة وحيدة عن التصنيع.

هل النادي متخوف من الاعتماد على لعبة كرة القدم؟

أعتقد أنه لا يوجد نادي تعود عليه لعبة كرة القدم بالمكاسب الكييرة، بسبب كثرة المصروفات على الرعاية وقمصان الفريق والمعسكرات والتنقل للعب المباريات بالإضافة لعقود اللاعبين، والجمعية العمومية رفضت هذه الفكرة بسبب أنها ستكبد النادي خسائر كبيرة وستجعله يهمل الألعاب الأوليمبية.

ماذا لديك من خطط تساعد في تطوير كرة القدم؟

سأعمل على عدم استقلالية اللعبة للمساهمة في التشجيع لتطويرها بمعنى سأضع نتائج جميع الألعاب الأخرى لكرة القدم كنوع من التحفيز لصناعة الأفضل وتحسن النتائج مقارنة مع نتائج الفرق الأخرى.

سأضيف نظام موحد لجميع الأعمار السنية بطريقة اللعب الواحدة للاعتماد على الناشئ مباشرة دون بذل جهد في تحفيظه خطة جديدة وهو نظام يتبعه أغلب الأندية العالمية.

أما من المنظومة الاجتماعية فهناك حالة من التراخي في عدم تواجد اللاعبين الكبار داخل أروقة النادي، وأعتبرها نقطة سلبية وأعمل على حلها لنقل الخبرات للناشئين، من خلال اجراء مسابقات تحفيزية داخل النادي.

ما هو سر اختيارك للرقم "10" لبرنامجك الانتخابي؟

هو رقم الأساطير، أنا من المتفائلين بهذا الرقم دومًا، ودائما ما يكون بمثابة الفرحة على قلبي، هو رقم محمود الخطيب أفضل لاعبي كرة القدم المصرية وأسطورة النادي الأهلي.

ما دور الأكاديمية التي أنشأتها للناشئات من البنات؟

دورها هي إخراج جيل من السيدات لممارسة كرة القدم، قادرين على خوض منافسات كرة القدم النسائية في أفريقيا ولما لا في البطولات العالمية.

وهدف الأكاديمية هو ليس فقط ممارسة كرة القدم، بل نعمل على إعطاء البنت دورها في المجتمع بأنها قادرة على حمل لواء الأمة في جميع المجالات، أردنا كسر قاعدة المرأة بدون عمل وهذا يأتي من خلال الكورسات والتدريبات الي تقوم بها الأكاديمية.

ماالذي بإمكانك تقديمه لنادي الصيد في حالة نجاحك؟

أسعى لتطوير منظومة الطفل في كرة القدم وجميع الألعاب، باعتباره هو ساعد المجتمع مستقبلًا، وإعطائه الريادة بحيث يكون قادر على حل جميع مشاكله بنفسه دون تدخل الأهل.

إنشاء أكاديميات رياضية و ترفيهية خاصة بالنادي، وربطها بجميع الفروع تساعد في خروج جيل ينتمي للنادي.