السحرتي: سأضع منظومة جديدة للجمباز.. والصيد هو من جعلني بطلًا

الفجر الرياضي

السحرتي
السحرتي



يعتبر محمد السحرتي هو واحد من أبرز أبطال لعبة الجمباز في التاريخ المصري، بل واحدًا من أبطال أفريقيا ككل، حصد بطولة أفريقيا للجمباز، كما حاز على بطولة العرب وشارك في دورة الألعاب الأوليمبية وقدم خلالها أداء مُبهر تلقى خلاله إشادة الجميع.


تقدم السحرتي، بأوراق ترشحه لعضوية مجلس إدارة نادي الصيد تحت السن برقم "13" ضمن قائمة الدكتور/ عمرو السعيد ، والمنتظر انعقادها يوم 25 من نوفمبر الجاري.


حصل على دعم معظم أعضاء النادي ويعُد أبرزهم ساندرا محمد بطلة التنس الأرضي، والحاصلة على المركز الرابع بأوليمبياد الصين 2014، والتي أكدت دعمها للسحرتي، لعضوية مجلس الإدارة.


وحرصًا من "الفجر الرياضي" على التواصل مع جميع المرشحين لطرح برنامجهم الانتخابي، كنا في ضيافة محمد السحرتي، وأجرينا معه الحوار الآتي:


ما هي أسباب اختيارك لقائمة عمرو السعيد؟

اختياري جاء بناءًا على برنامج اطلعت عليه ورأيت أنه بإمكاني التطوير من خلال قائمته بالإضافة إلى نجاحاته على أرض الواقع.


هل قائمة عمرو السعيد قادرة على تطوير لعبة الحمباز؟

باعتباري ناشئ من 24 عامًا داخل أروقة النادي، أعتقد أن الدكتور عمرو قادر بالفعل على تطوير اللعبة لأنه تولى منصب قيادي وأصبح رئيس الاتحاد في الجمباز عام 2008، وتعتبر هي الفترة الأبرز في حياتي من خلال التعليمات الدائمة ودعمه.


ماهي رؤيتك خلال فترة توليه اتحاد الجمباز؟

أعتقد أن النقطة الأبرز هي أنه نجح في إدارة المنظومة بشهادة الجميع رغم أنه ليس فني أو على علم كامل باللعبة، وتعتبر هي الأبرز في حياتي لأني حصلت خلالها على ميداليات وبطولات عربية وأفريقية، وحصدت أول أفريقيا 2009، 2010، و 2012 بالإضافة لتمكني من التأهل للأولمبياد.


وماذا عن خططك المستقبلية لتطوير لعبة الجمباز؟

أعتقد أنني لن أعمل فقط على لعبة الجمباز، بالتأكيد سأقوم بالتطوير في معظم الألعاب لخروج جيل متميز، ولكن في الجمباز بما إنها لعبتي الأساسية أعتقد أنني أملك خطة جيدة قادرة على خروج لاعبين قادرين على حصد ميداليات أوليمبية، أفكاري لم يتم تطبيقها فقط في هذه اللعبة ولكن سأعمل على طرحها في المنظومة بأكملها.


ماذا طرحت في برنامجك الانتخابي؟

طرحت فكرة عملة لجنة لاعبين نستطيع بها خروج كل لاعب ولاعبة في كل رياضة، يكون لديهم اتصال مباشر مع مجلس الإدارة، تلك الفكرة ستعود بالنفع على لعبة الجمباز خاصةً والألعاب الرياضية عامةً بحيث يكون لهم رؤية وصوت مسموع، بالإضافة إلى فكرة مشروع البطل الأوليمبي، أعتقد أن هذه الفكرة تواجدت في وزارة الشباب والرياضة سابقًا وتم إيقاف العمل بها وهو يعمل على تبني ولد وبنت في كل لعبة بحيث يتم دعمهم ماديًا ومعنويًا للدخول في المنتخبات قادرين على حصد ميداليات أوليمبية في المستقبل.


هل لعبة الجمباز قادرة على خروج بطل أوليمبي؟

بالتأكيد وبكل ثقة قادرين على رفع اسم مصر في الأوليمبياد، وهناك مشروع لأبطال أوليمبين أمثال أحمد إيهاب، وعبد الله عبد الحليم، وهؤلاء هما الأجدر لتولي الدعم في لعبة الجمباز.


ما هي وعودك للجمعية العمومية؟

أعتقد أنها ليست وعودًا فقط، بل ستصبح بكل تأكيد تنفيذ على أرض الواقع وسأعمل على وضع خطة ستضمن لنا جلب الأعضاء من خلال الألعاب الترفيهية ومساعدة الأطفال على ممارسة الألعاب وخروج جيل قادر على المنافسة وحصد الميداليات الأوليمبية، كما أنني أرغب في إحداث طفرة في جميع الألعاب وليس الجمباز فقط، لأننا نعمل هنا كهدف واحد ولنادي واحد، وخلق أنشطة مختلفة لكبار السن وأماكن ترفيهية، وخلق أنشطة توعية بالنادي.