إيمان كريم: أولوياتي المرأة والطفل.. خبراتي تقودني للظفر بعضوية الصيد

الفجر الرياضي

إيمان كريم
إيمان كريم


اقترب موعد انتخابات نادي الصيد الرياضي، من بدايته وتحديدًا في 25 من الشهر الجاري لاختيار مجلس جديد خلال المرحلة المقبلة.

وحرصًا من "الفجر الرياضي" على طرح البرنامج الانتخابي لكل المرشحين، تواجدنا في ضيافة قائمة الدكتور/ عمرو السعيد رئيس النادي، وتحديدًا مع "إيمان كريم بطلة العالم بالغطس والمرشحة رقم "7" لعضوية مجلس الإدارة فوق السن" من خلال الحوار الآتي:

هي رائدة التحدي والقوة،التي لم تضعفها الإعاقة، ولم تعترف بها يومًا، ولم يقعدها الكرسي المتحرك عن السير في طريق الحياة بنجاح، وتميز، حتى وصلت إلى ما لم يصل إليه غيرها، فقد تفوقت دراسيًا، وعملت كعضوة في هيئة التدريس بإحدى الجامعات الخاصة، وهي ذات خبرة متميزة في كل ما يتعلق بالنادي، فضلًا عن طيب السمعة، والفكر المتجدد دائمًا.


ما هي السيرة الذاتية الخاصة بالمرشحة إيمان كريم؟
أنا زوجة المرحوم يسري عبد العزيز عضو مجلس الإدارة السابق، تخرجت من المدرسة الألمانية وحاصلة على ليسانس الأدب واللغة الألمانية بالإضافة لحصولي على دبلوم تدريس الطفل في التعليم الألماني، ودبلوم فن التواصل مع الآخرين في العمل وباحثة في مجالات تداخل الحضارات والوسائط المعرفية الحديثة.

ما هي أولوياتك التي ستقدميها في برنامجك الانتخابي؟
أولوياتي إعادة تخطيط حديقة الأطفال لتوفير أماكن للأنشطة التعليمية، بواسطة الترفيه وأمان طفل نادي الصيد .
كما أنني أعمل على زيادة الإيرادات بالتسويق لأنشطة الطفولة والأمومة من الاجتماعية، والثقافية، والرياضية، والصحية، والحضانة.

انشاء مركز طبي للتطعيمات، وطب الأسرة، وإصابات الملاعب، ورعاية الاحتياجات الخاصة، وكبار السن .

التعاقد مع شركة للمعسكرات الرياضيىة، والترفيهية، محلية ودولية لكل الفئات العمرية.

انشاء لجنة عليا لربط أنشطة صيد الدقي بالفروع الأخرى، ودعم الفروع في جميع الأنشطة الاجتماعية، والرياضية .

العمل على وضع لائحة داخلية للنادي تنظم دور الجمعية العمومية في القرارات المصيرية .

العمل على تطوير منظومة الأمن، والجهاز الإداري، واللجان .

تنظيم اجتماعات دورية معلنة تضم أعضاء مجلس الإدارة، واللجان، وأعضاء النادي لضمان الشفافية قبل اتخاذ القرارات .

العمل على إشراك، وتدريب الأطفال، والشباب من عمر 12 إلى 19 عام كمتطوعين في تنظيم ، وإدارة الأنشطة .

ما هي أبرز المناصب التي توليتها؟
عضو هيئة تدريس ومقرر لجنة خدمة المجتمع، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الحسن لإصابات العمود الفقري، وعضو لجنة الاحتياجات الخاصة بنادي الصيد، وحاليًا لجنة الطفولة بالنادي.

كيف يمكنك التطوير من خلال تواجدك بمجلس الإدارة؟
سأعمل على تطوير وتخطيط حديقة الأطفال لتوفير أماكن لأنشطة التعلم بواسطة الترفيه وأمان طفل النادي.
كما أنني سأحاول التعاقد مع شركة للمعسكرات الرياضية و الترفيهية سواء محلية أو دولية تخدم الأطفال والشباب والرواد والمرأة.

ماذا ستقدمين للأسرة والمرأة؟
أعتقد أنني أنهيت الاتفاق على مركز طبي للتطعيمات وطب الأسرة وإصابات الملاعب ورعاية الاحتياجات وكبار السن، ووضع لائحة داخلية للنادي تنظم دور الجمعية العمومية في القرارات المصيرية، كما نعمل على تطوير منظومة الأمن والجهاز الإداري واللجان.

ما أسباب اختيارك لقائمة عمرو السعيد؟
اختياري لهذه القائمة لعملي بها سابقًا وزوجي المرحوم العميد يسري عبد العزيز عضو مجلس الإدارة، مع عمرو السعيد لفترات متعددة، ونجحت معه في تطوير لجنة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة ورغبتي في استكمال النجاح بنفس الأفكار.

ماذا قدمتي للنادي خلال فترة تواجدك ناشئه؟
لعبت في الجمباز والاسكواش، وحصلت على بطولة السباحة للنادي، وربما الأبرز في حياتي هي لعبة الغطس والتي حققت من خلالها العديد من الانجازات حتى أوقفتني الحادثة.

وما هي تفاصيل الحادثة التي حدثت؟
كنت أمارس لعبة الغطس، وسقطت في الماء حتى ارتطمت بالعمود الفقري، ولكن لم توقفني الحادثة وبعد العلاج رغم تقاعدي أمارسها حتى الآن.

ما هي قصة لجنة السبعين ناشئًا؟
بعد الحادثة اتجهت للعمل العام والتطوعي سواء في الكلية الألمانية والنادي، خلال فترة علاجي في انجلترا عملت على انشاء لجنة ناشئين من الطفل لممارسة لعبة الغطس والسباحة وبدأتها بعشرة ناشئين ووصلت الآن إلى سبعين ناشئًا، وهذا نابع من تشجيعي للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة في ممارسة الرياضة.

هل تملكين الثقة الكافية لحجز مقعد في مجلس الإدارة؟
أعتقد أنني الأوفر حظًا في الانتخابات المقبلة، وتلك الثقة ليست من فراغ ولكن من خلال أعمالي على أرض الواقع، وقائمتنا دائمًا تتميز بالفعل وتحقيق الانجازات.

ما دورك في الخدمات الاجتماعية؟
هناك جانب أخلاقي لا بد العمل على تدعيمه من خلال تواجد أخصائية اجتماعية قادرة على حل مشاكل الأطفال والاستماع إليهم، والتقنين من مشاكلهم مع أفراد الأمن، ودائمًا أعمل على تطوير الطفل لأنه هو المستقبل القادر على صناعة المشروعات مستقبلًا.

ماهي أبرز المشاكل التي تواجهك في صناعة الطفل؟
صناعة الطفل هي صناعة صعبة جدًا، فالطفل هنا يعتمد على التلقين والحفظ فقط دون تنشيط المخ للمواجهة، أعتقد أن تعليمي وخبرتي التعليمية ستساعدني في تدريب الطفل على الابتكار بحيث وضعه في المشاكل واجباره على حلها دون اللجوء لأي شخص من خلال التنمية الفكرية، كما أعمل على دخوله في ورش تدريبية تجعله محافظ على البيئة وكيفية التعامل مع الأم لخروجه بشكل طبيعي قادر على إفادة المجتمع.

هل بإمكانك المساعدة على خروج تلك المواهب من نادي الصيد في المجتمع العام؟
بالطبع عملت على تلك الفكرة وبدأت في اطلاق الأطفال في معارض للتوعية ووضعهم في أماكن القيادة التي تساعدهم في وضع حلول، كما أنني عملت على زيارتهم للمستشفيات مثل 57357 لمساعدة الأطفال المرضى، وتعليمه كيفية مساعدة الطفل الصحيح للطفل المريض.