"الربيعة" عن المعابر اليمنية: مفتوحة أمام المساعدات الإنسانية

السعودية

المعابر اليمنية -
المعابر اليمنية - أرشيفية


أكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبد الله الربيعة، أن المعابر اليمنية التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية مفتوحة أمام المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن.

 

وقال خلال اجتماع رفيع المستوى للشراكة من أجل السلام الدائم في اليمن في روما الجمعة، إنه خلال عامين ونصف قدمت السعودية مساعدات كبيرة للشعب اليمني تزيد على نحو 8 مليار دولار.

 

وأشار الربيعة إلى أن هذه المساعدات في اليمن شملت المناطق التي تقع تحت سيطرة الشرعية والتي في قبضة الانقلابيين.

 

كما لفت إلى أن السعودية عرضت ميناء جازان لاستخدمه للمساهمة في تسهيل تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية لليمنيين.

 

إلى ذلك، كشف أن السعودية بذلت جهوداً كبيرة للحد من انتشار وباء الكوليرا في اليمن، حيث دعمت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف بأكثر من 76 مليون دولار، كما سيّر المركز قافلة كبيرة تحمل أكثر من 550 طناً من الأدوات والمستلزمات الطبية والمحاليل لجميع مناطق اليمن لمكافحة الوباء، مبيناً أن نسبة التشافي بلغت 99.5 % مما دفع كثير من المنظمات العاملة بالأرض إغلاق مراكزعلاج الكوليرا التابعة لها في بعض المناطق.

 

وأكد الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة لم يتوان عن تقديم المساعدات رغم كل الانتهاكات التي تستهدف المساعدات التي يقدمها والفرق الأخرى العاملة على الأرض. وأضاف أن الميليشيات ارتكبت خلال الفترة بين عامي 2015 و 2017، 16 حالة اعتداء على مساعدات المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية والعاملين معها، تنوعت بين القتل والخطف والسجن وإغلاق المكاتب واعتداءات النهب والسلب، مشيرا إلى أن الميليشيات "عملت على إغلاق المنافذ ومكاتب المنظمات الدولية العاملة في اليمن وهجمت واستولت على 65 سفينة و124 قافلة إغاثية و 628 شحنة مساعدات وهو ما يعبر عن انتهاكات صارخة لمواثيق العمل الإنساني وقوانينه".

 

كما شدد المشرف على مركز الملك سلمان على أهمية قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمسؤولياتهم تجاه محاسبة تجاوزات الميليشيات التي تعيق العمل الإنساني وتستهدف المدنيين.