وزير الخارجية: مصر تسعى لتطوير علاقاتها مع الأشقاء الأفارقة

أخبار مصر

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء


استقبل وزير الخارجية سامح شكري، وزير خارجية جيبوتي "محمود علي يوسف"، رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب، حيث تناول اللقاء متابعة مسار العلاقات الثنائية بين الدولتين، والتشاور بشأن اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر عقده في القاهرة غدا الأحد ١٩ نوفمبر الجاري.


وفي تصريح للمستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تركز بالأساس علي متابعة التعاون الثنائي بين البلدين وقضايا منطقة القرن الأفريقي، حيث استهل الوزير شكري اللقاء بالترحيب بالوزير الجيبوتي، مؤكدا على عمق وخصوصية العلاقات بين البلدين، وحرص مصر على تعزيز المصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين. 


كما أكد وزير الخارجية، على أن مصر تسعى لتطوير علاقاتها مع الأشقاء في القارة الإفريقية بصفة عامة، ودول منطقة القرن الأفريقي على وجه الخصوص، انطلاقا من اقتناع مصر بوحدة المصالح المشتركة وأهمية تحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية في التنمية والأمن والاستقرار. 


وأضاف أبو زيد، بأن الوزير شكري أكد على الأهمية التي توليها مصر لتنمية التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر، حيث تستضيف مصر اجتماعا يومي 11 و12 ديسمبر 2017 لكبار المسؤولين بتلك الدول لبحث سيب تعزيز التعاون والتنسيق فيما بينها، وذلك تحت عنوان "السلام والأمن والرخاء في منطقة البحر الأحمر: نحو إطار إقليمي للتعاون"، مشيرا إلى أهمية منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي باعتبارها تشكل جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.


وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن اللقاء تناول أيضا اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع جيبوتي في مجالات نقل الخبرات وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، والتي تقدم نحو 50 منحة سنويا إلى دولة جيبوتي في مجالات متعددة. 


وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، أوضح أنه جاري إجراء دراستين الأولى بشأن توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الموانئ في جيبوتي وهيئة قناة السويس، والثانية بشأن إقامة معهد إقليمي للتدريب على النقل البحري بميناء جيبوتي بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فضلا عن تشجيع الزيارات المتبادلة بين رجال الأعمال في البلدين؛ لبحث فرص الاستثمار المشتركة، كما تناولت المباحثات اهتمام الجانبين بإطلاق آلية للمشاورات السياسية الدورية بين البلدين على مستوى وزيري الخارجية.