باحث: محاولة اغتيال "مبارك" نقطة تحول في العلاقات المصرية الإفريقية

توك شو

بوابة الفجر


قال اللواء محمود ضياء الدين، الباحث في الشئون الإفريقية، إنه خلال فترة الستينيات قبل عام 67 وما سبقها كانت مصر الرائدة في إفريقيا، وعقب 67 اهتمت مصر وانشغلت بتحرير أرضها وتراجع الاهتمام بإفريقيا نسبيًا ولكن ظل الدفء والتعاون المصري الإفريقي كما هو. 

وأضاف "ضياء الدين"، خلال حواره ببرنامج "أوراق مصرية" عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، أنه عقب انتصار 73 انشغلت مصر بإعادة بناء الدولة المصرية، وأخذ حيز من الفكر والسياسة المصرية والاقتصاد المصري، وتلى ذلك توقيع معاهدة السلام، وما ترتب عليه من انقسامات في الفكر، والذي أكدت أن الرئيس السادات كان رجل يسبق عصره، وحدث على أثرها قطيعه من بعض الدول الإفريقية لمصر.

وتابع، حادث "أديس أبابا" ومحاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كان علامة فارقة ونقطة تحول في العلاقات المصرية الإفريقية، وبدأت مصر تتجنب المشاركة في القمم الإفريقية ويكون التمثيل المصري دون المستوى، بينما في عهد الرئيس عبد الففتاح السيسي، شارك الرئيس السيسي بـ 5 قمم إفريقية، ومثل مصر في القمة السادسة رئيس مجلس الوزراء، وهذا يعكس اهتمام الدولة المصرية بالأشقاء في إفريقيا.