جامعة دمنهور تتزين بعلم مصر لاستقبال حفيد "شامبليون" (صور)

محافظات

جامعة دمنهور
جامعة دمنهور


أنهت قبل قليل، جامعة دمنهور برئاسة الدكتور عبيد صالح، استعداداتها لاستقبال فعاليات احتفالية "رشيد محل الذاكرة.. شاهدا علي العلاقات المصرية الفرنسية" بحضور المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، و"هيرفيه شامبليون" الحفيد الأصغر ممثل عائلة شامبليون، وحفيد الجندي الفرنسي "بوشار" الذي أكتشف الحجر عام 1799م داخل قلعة قايتباي وحفيدة القائد الفرنسي "مينو" الذي تزوج من زبيدة الرشيدية ابنة أحد أعيان رشيد.

وتهدف الاحتفالية إلي وضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو وجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل في البيوت والمساجد الأثرية التي تعتبر ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم وثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة بالإضافة إلى طاحونة أبو شاهين وحمام عزوز الأثريين فضلا عن الآثار القبطية والفرعونية وموقع مدينة رشيد المتميز حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بوضع مدينة رشيد علي الخريطة السياحية العالمية في غضون 3 سنوات.

يبدأ برنامج الحفل في تمام العاشرة صباح اليوم الأحد، بكلية التربية بجامعة دمنهور، ويتضمن كلمات للدكتورة نادية أندراوس رئيس قسم اللغة الفرنسية السابق، والدكتورة غادة غتوري عميد كلية التربية، والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، والمهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، ثم عرض فيلم تسجيلي عن رشيد.

كما يتضمن اليوم الأول كلمة للكاتب الصحفي الدكتور أحمد يوسف المدير التنفيذي لمكتب الشرق الأوسط بباريس وعضو المجمع العلمي، والذي يتحدث عن القائد الفرنسي "مينو" وكلمة إبراهيم عناني عضو جمعية المؤرخين العرب، والذي يتحدث عن رشيد واكتشاف الحجر، ثم كلمة السيد "هيرفيه شامبيليون" الحفيد الأصغر ممثل عائلة العالم الفرنسي "شامبليون" ويتحدث عن رحلة جده إلى مصر عام 1828 – 1829، ثم كلمة الدكتور أسامة الجمال حفيد أحد شهود عقد قران زبيدة ومينو، حيث يتحدث عن ملابسات عقد الزواج، ويختتم اليوم بزيارة المكتبة العامة بدمنهور، ومتابعة عرض فني بدار أوبرا دمنهور.

وتبدأ فعاليات اليوم الثاني غدا الاثنين، بمدينة رشيد بزيارة القلعة والحديقة المتحفية ومتابعة عرض باللغة الفرنسية للأطفال وزيارة متحف رشيد، ثم القيام بجولة حرة داخل مدينة رشيد تشمل كنيسة مار مرقس ومجموعة الأمصيلي وبيت الأمصيلي وبيت حسيبة الخادمة وطاحونة أبو شاهين وبيت الميزوني والجامع المعلق، والقيام برحلة نيلية إلى مسجد أبو مندور الأثري.

ويختتم الاحتفالية في يومها الثالث بعد غد الثلاثاء، بزيارة مكتبة الإسكندرية وإعلان توصيات الاحتفالية، بحضور عدد من الوراء والمحافظين.