بعد إعطاء"موجابي" مُهلة لتقديم استقالته ..6 معلومات لا تعرفها عن الحزب الحاكم في زيمبابوي‎

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أعطى الحزب الحاكم في ريمبابوي، الاتحاد الوطني الإفريقي - الجبهة الوطنية، اليوم الأحد، الرئيس روبرت موجابي،  مُهلة حتى الساعة الـ 12 يوم الأثنين لتقديم استقالته.

وأقيل صباح اليوم "موجابي" من رئاسة الحزب، وأعلن الحزب الحاكم في بيان له أنه سيرشح نائب موجابي، إيمرسون منانجاجوا، لانتخابات الرئاسة القادمة.

وكان الرئيس الزيمبابوي صاحب الـ93 عامًا رفض رفضًا قاطعًا أن يقدم استقالته، بعد استمراره في الحكم متفردًا لمدة 37 عام.

وسيبدأ وزيرالأمن الإلكتروني للبلاد، باتريك تشيناماسا، اتخاذ الإجراءات الضرورية لعزل موجابي في حال استمراره في الرفض، لتقديم الاستقالة حتى المهلة المحددة، وفقًا لبيان الحزب.

وترصد" الفجر" أبرز المعلومات بشأن الحزب الحاكم في زيمبابوي.

1-هو حزب اشتراكي محافظ في الأيديولوجية، كان هدفه عندما أنشيء هو قلب حكومة الأقلية البيضاء التي يرأسها رئيس الوزراء "إيان سميث"، من خلال الضغط السياسي والقوة العسكرية.

2- تم تأسيسه في أغسطس عام 1963، وتشكل كحلف سياسي وعسكري.

3- شهد الحزب انقسام في نوفمبر عام 2008؛ بسبب الأزمة الاقتصادية.

4- حصد الحزب الحاكم 59% من الأصوات الشعبية في انتخابات البرلمان 2005.


5- اعترض الحزب في باديء الأمر على تدخل الجيش في السياسة، ووص بيان الجيش بأنه "سلوك يتسم بالخيانة"، وتمسك بسيادة السياسة على السلاح.

6- يوجد صراع داخل الحزب ظهرت بوادره في عام 2014، بين زوجة الرئيس  ونائب الرئيس جويس موجورو، وإمرسون مناجاجوا - المرشح للانتخابات الرئاسية القادمة.