سلاف فواخرجي لـ"الفجر الفني": ابتعدت عن الوسط الفني لمساندة بلدي في محنتها (حوار)

الفجر الفني

سلاف مع محرر الفجر
سلاف مع محرر الفجر الفني


* اضعف الإيمان أن أساند سوريا في وقت الحرب

* أشعر بالاستمتاع عندما أشاهد الدراما المصرية

* زوجي ساعدني في تربية أولادي

* ننتج أعمال درامية لاستمرار الإبداع السوري

* فني له الحق الأكبر في حياتي

 

 

عادت الفنانة السورية سلاف الفواخرجي، بتجربة جديدة بعد غيابها عن الأعمال الدرامية بمصر لمدة سبع سنوات، حيث تستعد في الوقت الراهن لتصوير مسلسل "خط ساخن"، والمقرر عرضه خلال المارثون الرمضاني 2018.

 

عن المسلسل وكواليسه أجرت "الفجر الفني"، حوارًا لكشف تفاصيل العمل، وإليكم نص الحوار.

 

- ماذا عن دورك في المسلسل، ومن رشحك له؟

"خط ساخن" هو عمل مصري جديد من نوعه، من حيث القصة وكتابة النص، بالإضافة إلى طريقة الإخراج التي يخطط لها مخرج العمل، وجاء ترشيحي عن طريق المخرج حسني صالح، مشيره أنها دائمًا في تواصل مع صناع الدراما في مصر، خلال فترة غيابها، حيث تمت مناقشة النص منذ سنتين.

 

- هل تجدين اختلافا في الدراما المصرية منذ أخر مشاركاتك عن الآن؟

بالفعل يشهد الجميع أن المرحلة التي وصلت لها الدراما المصرية خلال السنوات السابقة ناجحة وتضم أعمالا ذات قيمة كبيرة، وكنت دائمًا أتابع الأعمال الفنية التي تطرح على الساحة الفنية في الآونة الأخيرة، وكانت تصيبني حالة من الاستمتاع عندما أشاهد المسلسلات الدرامية التي نجحت في تطوير تقنيتها وإتقان أخراجها، وهذا ما تعودنا عليه في الفن المصري، ولا نقبل أن تكون غير ذلك.

 

- حدثينا عن كواليس مسلسلك السوري "هو اصفر"، وعن دورك فيه؟

هو مذيج بين السوري واللبناني، وهو عمل اجتماعي يروي العنف الذي يدور بالمجتمع السوري، وكيف استطاع لدرجة كبيرة أن يؤثر على أرواحنا، بالإضافة إلى أنه يحتوي على أعمال الاكشن، وأجواء جديدة على الدراما السورية، وأجسد فيه دور شخصية "شغف"، وبالفعل أنهيت تصوير مشاهده خلال الفترة الماضية، لأتفرغ للعمل في مسلسل "خط ساخن".

 

- كيف تقيمين الدراما السورية في الوقت الراهن، وهل ستنهض خلال الأعوام القادمة من وجهة نظرك؟

لا يمكن أن اعتقد في الوقت الحالي أن أقيم الدراما السورية في الوقت الراهن، خصوصًا أن البلاد تمر بحالة حرب، ومع ذلك دائمًا ننتج أعمال درامية لاستمرار الإبداع السوري الذي وصل لعدد كبير من أنحاء العالم، كما أتمنى أن تتجاوز الدراما السورية هذه الأزمة، وتقدم أعمال مفاجئة، على الرغم من العامين الماضيين شهدت المسلسلات السورية طفرة كبيرة.

 

- السبب وراء غيابك عن الساحة الدرامية لسنوات؟

اضعف الإيمان أن أقف بجانب بلدي وأهلي في وقت شن الحرب عليها، لذلك اخترت الغياب لمساندة الشعب السوري الذي انتمي إليه، والعمل في السينما والتلفزيون السوري، وعلى الرغم من ذلك كنت دائمًا على تواصل مع الكثير من صناع الدراما المصرية، وعند عودتي قررت ان أعود بعمل فني يليق بجمهوري الذي انتظرني طوال فتره غيابي.

 

- أبرز الرسائل والتعليقات التي تلقيتها خلال فترة غيابك؟

لم أتلقى تعليقات حول غيابي بمقدار رسائل حب ومودة من الجمهور المصري، الذي امتلأ قلبي بحبهم، وايضًا هناك العدد من زملائي في الساحة الفنية دائمًا كانوا يطالبوني بالرجوع ومشاركتهم أعمالهم، وفي مقابل هذا أتمنى أن استطيع الحفاظ على هذه المحبة الشديدة، التي ظهرت منذ اللحظات الأولى من وصولي أرض مصر.

 

- كيف استطاعت سلاف تحقيق المعادلة الصعبة بين كونها فنانة وأم في نفس الوقت؟

مثل كل امرأة عاملة، أحاول أن أعطي كل شئ حقه؛ فأولادي لهم حق كبير عليّ، ولكن عملي وفني لهم الحق الأكبر علي، وإحساس التقصير متواجد بشكل دائم عن جميع الأمهات مهما فعلت من اجل عائلتها، وبالتأكيد وجود زوجي بجانبي، ووالدي ووالدتي ساعدني كثير في مشوار تربيتي لأولادي.

 

- ما لصفات التي لا يعرفها جمهورك عنك، وما هوايتك المفضلة؟

لا يوجد شيء في صفاتي لا يعرفه من حولي كجميع البشر هادئة عند اللزوم وعصبية عند اللزوم أيضًا، وأحب أكثر من رياضة، ولكني أفضل كرة السلة والجمباز، ومؤخرًا تابعت كرة القدم وبالتحديد بعد صعود المنتخب السوري إلى كأس العالم، وهذا ما جعلني اهتم بأخبارها بعد تجاهلي الشديد لها.