أمين الدعوة بالأزهر سابقًا عن أسباب الخلاف بين الأزواج: "البيوت بقت لوكاندة"
قال الدكتور سعيد عامر، أمين الدعوة بالأزهر سابقًا، إن استقرار الأسرة يترتب عليه استقرار المجمتع والعالم بأكمله، ولو انتشرت المحبة والرحمة بالأسرة سينتشر في العالم بأكمله.
وأضاف "عامر"، خلال حواره ببرنامج "الشارع المصري" عبر فضائية "العاصمة"، اليوم الأحد، أن الله سبحانه وتعالى يقول: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ"، بينما الآن تحولت البيوت لـ "لوكاندة"، متسائلًا: "فين المودة والرحمة والحب بين الزوج والزوجة وأسرتيهم"، معتبرًا أن البعد عن الأسس الإسلامية التى تؤسس لقيم وسعادة وحياة زوجية سعيدة، هو سبب الخلاف بين الأزواج، قائلًا: "الرجل يتحدث مع المرأة الأجنبية بشكل ألطف بابتسامة أكثر مما يتحدث مع زوجته".
وشدد، على أن جميع الرسالات السماوية تنص على أن الزوج يعامل زوجته بمحبة ورحمة ومودة؛ لكون الرسالات السماوية جاءت رحمة.
