"رمضان.. بحري" عام 1950.. أقوى مانشيت من صحافة زمان

منوعات

صحف
صحف


عام 1950، نشرت مجلة المصور في عددها الصادر، عنوان "رمضان.. بحري"، مصحوبًا بصورتين وكلًا منهما لها تعليقها الخاص.

وقيل نصًا في العدد الصادر"لرمضان فى الإسكندرية روعة خاصة قل أن تجدها فى بلد آخر، وأظهر ما تبدو روعة رمضان فى حى (بحرى) أعرق أحياء الإسكندرية وأقدمها وهو الذى يقع حول سراى رأس التين وتمتد أطرافه حتى تصل إلى الميناء الشرقية.. وكان الليل قد انتصف حين دخلنا الحى فإذا الحياة تفيض نشاطا وضجيجا وكأننا فى رابعة النهار وإذا المتاجر كلها مفتوحة عامرة، لا متاجر المأكولات فحسب بل متاجر الأقمشة والورش الصناعية الصغيرة وقد اعتاد أهل بحرى ألا يناموا الليل فى رمضان بل إن الليل هو نهارهم الحافل بالنشاط والعمل والإنتاج طيلة شهر الصوم".

وعن الصورة الرئيسية كانت توضح مدى الزحام امام عربة الكنافة وكان هناك تعليق مذكور يقول: "اعتاد سكان بحرى السهر فى ليالى رمضان.. حتى بائع الكنافة يستخدم يديه فى صنع كنافته إلى مطلع الفجر!".

أما الصورة الثانية فهى لرجلين جالسين إلى مكان يباع فيه البطيخ والسلال وأمامهما مذياع وتحتها تعليق يقول: "يطيب للناس فى الإسكندرية السهر فى ليالى رمضان والاستماع إلى القصائد والتواشيح الدينية من المذياع".