أبرز ما جاء بالصحف المصرية.. "زيارة السيسي لقبرص" و "50 مليار" لتطوير السكة الحديد

ونقلت عن السفيرة المصرية في قبرص مي طه خليل قولها، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيعقد اليوم قمة ثنائية مع نظيره القبرصي نيكوس أنستاسياديس، كما يلتقي رئيس البرلمان القبرصي، وسيلقي كلمة هامة أمام البرلمان، وأن الجانبين سيشهدان توقيع 3 مذكرات تفاهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والصحة والتعاون الأمني.

وفي سياق متصل بنشاط السيسي، أبرزت الصحف اجتماع الرئيس أمس مع كل من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وعمرو الجارحي وزير المالية، وذلك بحضور أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، وشيرين الشرقاوي مساعدة وزير المالية للشئون الاقتصادية. 

وأشارت إلى تأكيد السيسي ضرورة مواصلة الحكومة العمل على تعزيز شبكات وبرامج الحماية الاجتماعية بهدف احتواء تداعيات البرنامج الاقتصادي على الفئات الأكثر احتياجًا، ووجه باستمرار الحكومة في الالتزام بترشيد المصروفات العامة، والمضي قدمًا في الإصلاح المالي بهدف تحسين القدرات المالية للدولة لتمكينها من زيادة الإنفاق على الخدمات الأساسية والاستثمارات في البنية التحتية لتطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بشكل حقيقي وملموس خلال الفترة المقبلة.

وفي سياق آخر، تداولت بعض الصحف خبر لقاء رئيس الوزراء شريف إسماعيل بوزير النقل هشام عرفات بمقر هيئة الاستثمار؛ لاستعراض المخطط العام لخطة تحديث مرفق السكك الحديدية حتى عام 2022. ونقلت عن الوزير تصريحه بأن خطة تحديث مرفق السكك الحديدية حتى عام 2022 تقدر تكلفتها بنحو 50 مليار جنيه، تشمل تحديث البنية التحتية والوحدات المتحركة، إلى جانب تطوير أنظمة إشارات لتصبح إلكترونية، لزيادة مستويات السلامة والأمان.

وبرلمانيًا، نوهت بعض الصحف إلى فشل البرلمان في التصويت للمرة الثالثة على التوالي لعدم اكتمال النصاب القانوني رغم وصول العقوبة إلى إسقاط عضوية المتغيبين، الأمر الذى اضطر الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب أمس إلى إرجاء التصويت النهائى على عدد من مشروعات القوانين التى سبق وأن وافق المجلس على مجموع موادها خلال جلساته السابقة، باعتبار بعضها من القوانين المكملة للدستور والتى تتطلب توافر أغلبية الثلثين عند التصويت، والبعض الآخر من القوانين العادية التى تتطلب موافقة الأغلبية فقط.

وفي متابعة للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي اختتم أعماله أمس الأحد، نوهت الصحف إلى تأكيد البيان إدانة التدخل الإيراني السافر فى شئون دول المنطقة واعتبار حزب الله اللبنانى منظمة إرهابية.

وقال أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة العربية إن هناك اجتماعا عربيا على رفض النهج الإيراني، متمنيا أن تصل الرسالة إلى طهران لتعديل سلوكها كما ندد الوزراء أيضًا بالسلوك الإيراني المستفز وممارسات حزب الله. 

كما أوردت الصحف تحفظ كل من لبنان والعراق على بعض فقرات البيان المتعلقة بإدانة سياسة حكومة إيران ووصف حزب الله بالإرهابي.

ودوليًا، استحوذت الأخبار المتعلقة بالأحداث في زيمبابوي على مساحة من اهتمام الصحف، والتي أكدت أن الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي، الجبهة الوطنية الحاكمة، قد أطاحت أمس بالرئيس روبرت موجابى من زعامة الحزب، واختارت اللجنة المركزية للحزب الحاكم إمرسون منانجاجوا نائب الرئيس، الذى كان قد تم عزله، كرئيس للحزب بدلا من موجابى مرشحا لانتخابات 2018، فى حين تمت إقالة جريس زوجة موجابى من قيادة الرابطة النسائية بالحزب.