الخارجية الأمريكية تنتقد وضع قطر في الاتجار بالبشر

عربي ودولي

الخارجية الأمريكية
الخارجية الأمريكية - أرشيفية


قال تقرير الخارجية الأمريكية حول الإتجار في البشر لعام 2017 إن حكومة قطر لا تفي تماما بالمعايير الدنيا للقضاء على الاتجار في البشر، رغم جهودها للقيام بذلك.

 

وأوضح التقرير أن الحكومة القطرية لم تفي بالمعايير الدنيا في عدة مجالات رئيسية. ولم تقم بمقاضاة أي من أرباب العمل أو وكالات التوظيف القطرية التي أجبرت العمال على العمل القسري.

 

وأضاف التقرير أن الحكومة القطرية كثيرا ما لم تقم بالتحقيق في قضايا الاتجار في البشر التي تظهر مؤشراتها في احتفاظ أرباب العمل بجوازات سفر العمال، وانتهاكات العمل، وشكاوى الإيذاء، وقامت السلطات باعتقال واحتجاز وترحيل ضحايا الاتجار في البشر المحتملين بسبب انتهاكات الهجرة أو الفرار من أصحاب العمل أو الكفيل.

 

ولم تقدم الحكومة القطرية، بحسب التقرير، بيانات عن عدد الضحايا الذين تعرفت عليهم أو ساعدتهم، ولم تحمل المسؤولين المتواطئين المسؤولية الجنائية.

 

وطالب التقرير بزيادة كبيرة في الجهود المبذولة للتحقيق في مؤشرات الاتجار بالبشر، ومحاكمة جرائم الاتجار، وإدانة ومعاقبة المتورطين فيها، ولا سيما جرائم العمل القسري، بموجب قانون مكافحة الاتجار بالبشر.

 

كما طالب التقرير قطر بمواصلة تنفيذ الإصلاحات لنظام الكفالة بحيث لا يوفر قوة مفرطة للكفيل الراعية أو لأصحاب العمل في منح الوضع القانوني للعمال المهاجرين. كما طالب التقرير باعتماد إصلاحات لحماية العمال المهاجرين من الممارسات المسيئة وظروف العمل التي قد تصل إلى العمل القسري.

 

وطالب التقرير بالتنفيذ الكامل لنظام التعاقد الإلكتروني للحد من حالات استبدال العقود؛ وسن قانون العمل المنزلي الجديد وتنفيذه تنفيذا تاما، بما يتوافق مع المعايير الدولية، وتوسيع نطاق حماية قانون العمل للعمال المنزليين.

 

كما طالب بتعزيز إنفاذ القانون الذي يجرم احتفاظ ارباب العمل بجوازات سفر العمال؛ وضمان عدم قيام أرباب العمل باستغلال العمال باستخدام نظام حماية الأجور من خلال جمع الأموال منهم قبل إيداع رواتبهم إلكترونيا.