5 أسرار كشفها حفيد شامبليون خلال زيارته لمصر.. تعرف عليهم

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


زيارة هامة يقوم بها "هيرفيه شامبليون" الحفيد الأصغر وممثل عائلة العالم الفرنسي شامبليون، إلى مصر، شارك خلالها باحتفالية "رشيد محل ذاكرة.. شاهدا على العلاقات المصرية الفرنسية" والتي تهدف إلي وضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو وجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل في البيوت والمساجد الأثرية.

 

وقام حفيد "شامبليون" اليوم الإثنين، بزيارة قلعة قايتباي، برفقة زوجته السيدة كاترين كولنز، مديرة متحف الفنون الجميلة بباريس، والمهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة.

 

وخلال زيارته لمصر كشف حفيد "شامبلوين" العديد من الأسرار عن جده والعلاقات المصرية الفرنسية، نوضحها من خلال السطور التالية.

 

جدي لم يشارك في حملة نابليون على مصر

كشف هرفيه شامبليون، حفيد العالم الفرنسي شامبليون، الذي فك رموز حجر رشيد، أن جده لم يكن مشاركاً في حملة نابليون على مصر، وأن ابن عمه أندريه كان ضمن الحملة الفرنسية، مما مكنه مع معرفة أخبار اكتشاف حجر رشيد، وأن جوزيف فوربيه، أحد العلماء المرافقين للحملة أرسل له صورة للحجر ومكث عليها لفك رموزها، وفي سبيل ذلك ذهب إلى إيطاليا لمشاهدة النقوش على الآثار المصرية هناك، ما ساعده على فك رموز حجر رشيد.

 

وشم الفلاحات

وأكد "هرفيه"، أنه اكتشف بالصدفة وجود مجلدين عن زيارة شامبليون لمصر، وأضاف أنه قام في عام 1978 بزيارة مصر عبر نفس الطريق الذي سلكه جده، وزار بعض المناطق، منها مدينة كفر الزيات، ووجد السيدات الفلاحات يضعن نفس الوشم الذي وصفه جده في الكتابين الذين كتبهما عن زيارته لمصر.

 

ولع الفرنسيون بالحضارة المصرية القديمة

وأشار حفيد شامبليون، إلى أن عدد كبير من الفرنسيين لديهم ولع خاص بالحضارة المصرية القديمة ومازالت الأبحاث عن مصر مستمرة حتى الآن بالجامعات الفرنسية، كما أكد على عمق العلاقات المصرية الفرنسية على مدار التاريخ الحديث.

 

"شامبليون" كان مولعًا بفك لغات الحضارة القديمة

وكشف "هرفيه" أن جده "شامبليون"، كان مولعًا منذ صغره بفك رموز لغات الحضارة القديمة، مشيرًا إلى أنه اعتمد على اللغة القبطية في فك رموز حجر رشيد.

 

الحضارة المصرية تسبق اليونانية

وأشاد "هرفيه" بعظمة الحضارة المصرية القديمة وأنها تأتي في المرتبة الأولى قبل الحضارة اليونانية.