لهذه الأسباب.. التقارب المصري مع قبرص واليونان يُربك دولة "أردوغان"

تقارير وحوارات

أردوغان
أردوغان


يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى، غدًا الثلاثاء، فى القمة الخامسة بين مصر وقبرص واليونان، فى إطار آلية التعاون الثلاثى التى انطلقت بالقاهرة فى نوفمبر 2014، وتهدف إلى بحث سبل دعم وتعميق العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث وتفعيل أطر التعاون القائمة بينها، بالإضافة إلى تعزيز التشاور السياسى بين الدول الثلاث حول كيفية التصدى للتحديات التى تواجه منطقتى الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

 

وكانت القاهرة، استضافت القمة الثلاثية الأولى فى نوفمبر 2014، بينما عقدت القمة الثانية بنيقوسيا فى أبريل 2015 والقمة الثالثة فى العاصمة اليونانية أثينا فى التاسع من ديسمبر 2015 والقمة الرابعة بالقاهرة فى 11 أكتوبر 2016.

 

ويشكل التقارب المصري مع قبرص واليونان أعداء تركيا، ضربة موجعة للآخيرة ومصدر قلق كبير لأنقرة.

 

التعاون في مجال الغاز

يشكل التعاون في مجال الغاز أحد أبرز المناقشات بين زعماء القمة الثلاث، ليكون تصديره إلى أوربا بديل للغاز القطري، وهو الأمر الذي تراه تركيا يتعارض مع مصالحها الاقتصادية.

 

قوة العلاقات يربك تركيا

ويقلق تركيا التقارب بين الدول الثلاث، ففي عام 1960 تصدرت مصر دول العالم في الاعتراف بقبرص عام 1960، وفي المقابل كانت قبرص واليونان من أوائل الدول التي اعترفت بثورة 30 يونيو عام 2013 والتي أزاحت حكم الإخوان المسلمين.

 

بعدها تعددت زيارات السيسي للدولتين بمعدل زيارتين لكل من نيقوسيا وأثينا، بينما جمعت القاهرة الأطراف الثلاثة مرة واحدة في نوفمبر 2014.

 

مصر توجع قطر وتركيا

وبعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وقطر في يونيو الماضي، وترى أنقرة أن الدوحة حليفتها منصبة نفسها للدفاع عنها على طول الخط، في الوقت الذي عمقت مصر علاقاتها مع اليونان وسمحت القاهرة لأثينا برعاية مصالحها ورفع علم اليونان على سفارة مصر بالدوحة خلال يونيو الماضي.

 

المناورات العسكرية

كما تشكل المناورات المناورات العسكرية المشتركة بين مصر واليونان في جزيرة رودس اليونانية والتي تبعد عن الأراضي التركية بحوالي 15 كيلومترا، حالة قلق آخرى لتركيا زاعمة أنها تخترق القوانين الدولية.