وكالة تجسس سول: الاختبار النووي المقبل لكوريا الشمالية ممكن في أي وقت

عربي ودولي

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية


كشف المشرعون أن كوريا الشمالية قد تستعد لإجراء اختبارات صاروخية جديدة بنهاية العام الحالي، عقب اجتماع مغلق أجرته مصلحة المخابرات الوطنية بكوريا الجنوبية يوم الاثنين.

وقال المشرعون في وقت لاحق للصحفيين، إن الاختبار من المحتمل أن يتم في إطار فرضية إطلاق قمر صناعي لتجنب إثارة الشكوك.

وكما أوردت وكالة "سبوتنيك" الروسية، فقد أكد يي وان يونج عضو البرلمان في سول، أن "الوكالة تتابع عن كثب التطورات لأن هناك احتمالا بأن تتمكن كوريا الشمالية من إطلاق مجموعة من الصواريخ الباليستية هذا العام تحت اسم إطلاق القمر الصناعي والتنمية السلمية للفضاء… ولكن في الواقع [هدف كوريا الشمالية] هو رفع تهديداتها ضد الولايات المتحدة".

وعلى الرغم من أنه لم يكن هناك الكثير من المؤشرات على أن بيونج يانج تخطط لإجراء اختبار، فإن وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" قد تم إبلاغها من خلال وكالة التجسس بأن كل ذلك يعتمد على "تصميم كيم جونج أون". وأكدت الوكالة في وقت لاحق أن الاختبار المقبل "ممكن في أي وقت".

ووفقا لدائرة الاستخبارات الوطنية، فإنه على الرغم من التقارير التي تفيد بأن موقع التجارب الجبلية لبيونج يانج على وشك الإطلاق، فإن بيونج يانج لديها واحدة من أنفاق الاختبار لا تزال متاحة.

وكانت أخر تجربة تجريها كوريا الشمالية في الثالث من سبتمبر.

ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء يونهاب، فإنه بالإضافة إلى إطلاع المشرعين على التجارب المحتملة من جانب جارتها الشمالية، قال المسؤولون أيضا للسياسيين إن كوريا الديمقراطية تمر بتفتيش على اعضائها في المكتب السياسي العام للجيش للمرة الأولى منذ 20 عاما.

وشهدت عملية التفتيش التي قادها تشوي ريونج هاي رئيس قسم التنظيم والتوجيه في كوريا الشمالية، معاقبة اثنين من كبار المسؤولين من الوحدة السياسية، هما هوانج بيونج سو، وكيم ون هونج رئيس المكتب السياسي ونائبه، على التوالي.

وقال كيم بيونج كي، وهو مشرع آخر، لوكالة أنباء "رويترز"، إن "تحت قيادة تشوي، تقوم إدارة التنظيم والإرشاد بتفتيش المكتب السياسي العسكري للمرة الأولى منذ 20 عاما، مع أخذ موقفها النابض تجاه قيادة الحزب".

ولم تشر وكالة كوريا الجنوبية إلى نوع العقوبة التي يتعرض لها المسؤولان.