400 كم لتصريف السيول بمكة والمشاعر.. و"الأمانة": جاهزون للأمطار بأي وقت

السعودية

بوابة الفجر


بلغ إجمالي أطوال شبكات تصريف السيول التي تغطي جميع الأحياء والقرى التابعة لمكة المكرمة، أكثر من 400 كيلومتر طولي، خضعت مؤخراً للصيانة والنظافة؛ تحسباً للحالة الجوية التي تشهدها المنطقة، واستعداداً لاستقبال موسم الأمطار لهذا العام 1439هـ.

وتفصيلاً، قال مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني لـ"سبق": "تولي أمانة العاصمة المقدسة اهتماماً كبيراً بشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول، وقد أنشأت شبكات ضخمة لتصريف مياه الأمطار والسيول في مكة المكرمة، تغطي جميع الأحياء والمخططات والقرى التابعة لها؛ حيث يبلغ إجمالي أطوال شبكات تصريف السيول التي أنشأتها الأمانة ما يقارب 400 كيلومتر طولي تغطي كل أنحاء مكة والمشاعر المقدسة، ويجري العمل على مدار العام لتنفيذ خطط صيانة ونظافة شبكات التصريف؛ لتحقيق أفضل النتائج الإيجابية، ولتكون جاهزة لاستقبال موسم الأمطار في أي وقت، ولتلافي أكبر قدر من الأضرار؛ حفاظاً على الأرواح والممتلكات". وفق صحيفة "سبق"

وأضاف: "في مكة المكرمة فقط، يبلغ طول عناصر شبكة تصريف السيول ما يقارب 226 كيلومتراً طولياً، منها قنوات صندوقية مغلقة بطول 141 كيلومتراً طولياً، وقنوات أنبوبية بطول 46 كيلومتراً طولياً وقناة نفقية عميقة بطول 5 كيلومترات، إضافة إلى قنوات التصريف السطحية والمفتوحة".

وتابع "زيتوني": "أما في المشاعر المقدسة فيبلغ إجمالي أطوال عناصر شبكات تصريف مياه السيول فيها ما يقارب 160 كيلومتراً طولياً، منها 84 كيلومتراً طولياً في مشعر منى، و27 كيلومتراً طولياً في مشعر عرفات، و49 كيلومتراً طولياً في مشعر مزدلفة، وتقوم الأمانة بإجراء أعمال الصيانة والنظافة لجميع هذه الشبكات على مدار العام، من خلال فرق فنية متخصصة، لتكون في جاهزية تامة لاستقبال الأمطار".

وأشار إلى أنه خلال فترات مواسم هطول الأمطار تقوم الأمانة باستنفار طاقاتها؛ حيث تجنّد العمالة والمشرفين المدربين والفرق الميدانية المجهزة بالمعدات؛ استعداداً لإزالة مخلفات الأمطار أولاً بأول، وتعمد إلى زيادة عدد الفرق الخاصة بالنظافة خلال فترة هطول الأمطار، وكذلك زيادة عدد المعدات، خاصة في المواقع التي يتوقع أن تشهد كثافة عالية من المياه؛ وذلك بهدف إزالة مخلفات الأمطار وتجمعات المياه، وتلافي كل ما يمكن أن يشكّل خطراً على سلامة المواطنين والزوار.

ولفت "زيتوني" إلى أنه تم تخصيص عدد من المعدات ذات الأحجام والاستخدامات المختلفة بين وايتات شفط وشيولات وطلمبات، كما تم تقسيم مكة المكرمة إلى عدة مناطق، وتخصيص العمالة والمشرفين لكل منطقة؛ للعمل في حالات الطوارئ، والقيام بعمليات إزالة مخلفات الأمطار، وفتح مجاري السيول في حالة انسدادها.