كيف دخل يهودى الحرم النبوى الشريف؟.. صحفى "تايمز أوف إسرائيل" يجيب

العدو الصهيوني

الصحفى الإسرائيلى
الصحفى الإسرائيلى بن تسيون


أثار الصحفى بجريدة "ذا تايمز أوف إسرائيل" بن تسيون، غضب وحيرة الملايين من المسلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لدى نشر صورة له عبر موقع "انستاجرام" داخل الحرم النبوى الشريف.


وبعد مزاعم الصحفى اليهودى- ذوى الأصول الروسية حول زيارته للمقاصد الإسلامية فى إيران والسعودية ولبنان، بدافع مبادرة شخصية والسلام والتسامح، كشف كيفية دخوله للدول الإسلامية.


وقال تسيون- فى مقابلة هاتفية للصحيفة الإسرائيلة- إنّه دخل تلك الدول الإسلامية بشكل قانونى، مستخدماً جوازات سفر أجنبية سارية المفعول، وحصل على تأشيرات وقت الحاجة، بينما لم يكشف الصحفى اليهودى عن الجنسيات التى دخل عن طريقها لتلك الدول، حيث تعتبرها إسرائيل دولاً معادية.


وتابع "بن تسيون" إنّه حاول التلاعب بالقوانين، لافتاً إلى أنّ المملكة العربية تطلب فقط من الحجاج إلى مكة تأشيرة الحج الخاصة، أمّا باقى المواقع الدينية الأخرى متاحة للجمهور، وقال إنّه ليس لديه خطط للذهاب إلى مكة المكرمة، أقدس موقع بالإسلام.

وقال اليهودى "لم يعاملنى أحد من العالم العربى بعداء، ولدى علمهم بأنى جئت من ثقافة مختلفة، وأرتدى "كيباه"- ملابس يهودية أو ملابس عربية مختلفة، وأضاف "كان أول رد فعل لهم "مرحباً بك" عندما أجبتهم بأنى من القدس وإسرائيل.

 

وأوضحت الصحيفة أن المسلمون عبر مواقع التواصل الاجتماعى من جميع أنحاء العالم استشاطوا غضباً بعد رؤية صورة اليهودى داخل الحرم النبوى، حيث أنّه لا يُسمح لغير المسلمين بدخول الأماكن الإسلامية المقدسة.

 

بينما زعم "بن تسيون" أنّ سبب إصراره على تلك الرحلة، هو ترحيب الأشخص العاديين بحفاوة لدى مقابلته، وقال "قال لى أشخاص إنهم يحبون إسرائيل،  وكنت فى بيروت قبل أسبوعين، ولم أجد كراهية أو عداء".

 

وأضاف "اشتريت ملابس عربية تقليدية من القدس لدى ذهابى إلى مسجد النبى فى المدينة، لأنى كنت أقصد الذهاب إلى مكان مقدس، وليس من المقبول أن ألبس "الجينز"، لأنّ ذلك من شأنه أن يكون غير لائق.

 

وقال "بن تسيون" أيضاً إنّه لم يسع لإخفاء هويته اليهودية، وتعامل باحترام وحب مع الناس، وليس بسخرية أو كراهية حتى لا يسيء إليه أحد، وأضاف "لم يطلب منى أحد الحديث فى السياسة أو الصهيونية أو حل الدولتين، لكنهم سألونى كيف حالك؟ وعرضوا المساعدة".