تعرف على أبناء موجابي ومدى رفاهيتهم! (صور)

عربي ودولي

أحد أبناء موغابي
أحد أبناء موغابي


في الوقت الذي هتف فيه الناس في شوارع زيمبابوي والعاصمة هراري، على استقالة الرئيس روبرت موجابي أخيراً بعد 37 سنة على دفة الحكم، إلا أنهم عبروا عن غضبهم للظروف المعيشية السيئة، التي وصلت إليها البلاد، فنصيب الفرد في البلد يقل عن أفغانستان على سبيل المثال، التي عانت من الحروب كثيراً.

لكن في مقابل ذلك فإن الناس تشاركت العشرات من الصور، التي تظهر الجانب الآخر من المشهد، حيث النخبة التي تستأثر بالثروات والبذخ الفائق للحد في عهد موجابي.

وعلى رأس الصور، ظهر أبناء الديكتاتور "موجابي" نفسه، ما يدلل على أن قلة كانت تعيش حياة رفيعة المستوى، بعيداً عن شظف عامة الشعب.

وصورة صبّ الشمبانيا على ساعة الرولكس الباذخة، التي تداولها المواطنون كثيراً، ليست إلا مجرد لمحة من مشهد أكبر بكثير، لما يتمتع أبناء "موجابي" به، من حياة مترفة.

كذلك قصة الحذاء الذي يرتديه أحد أبناء الديكتاتور والمصنوع من جلد التمساح ويصل سعره إلى 14 ألف دولار، بالإضافة إلى قصة السفر بسيارات الرولز رويس والطائرات الخاصة.

ويبرز ابن موجابي، البالغ من العمر 25 سنة، واسمه "موجابي جينور"، والأصغر البالغ من العمر 21 سنة واسمه "تشاتونغا"، وهما ينشران الصور بلا أدنى تردد لنمط حياتهما الباذخ والمستفز للشعب، لاسيما السيارات الفخمة والباهظة الثمن، التي تكفي واحدة منها لإعالة أسرة لعشرات السنين.

ونشر أحدهما صورة لسيارة الباتموبيل أو الوطواط، التي اشتراها جديدة، وهي تزهو باللون الأسود، متباهياً بها أمام متابعيه على إنستجرام.

و"تشاتشونغا"، هو صاحب قصة صبّ الشمبانيا على الساعة الغالية في أحد الملاهي الليلية، وكان هدفه التباهي بفعل أي شيء.

ومن ضمن النخبة المتباهية، "فانيسا موجابي" ابنة أخت الرئيس، التي تلقب بـ"كارديشيان زيمبابوي"، وتنشر صورها في أوضاع مخلة وهي غير مبالية بأحد.

وبات الزيمبابويون، يتداولون الصور الآن كنوع من التشفي في مقابل الفرح، الذي عاشوه لنهاية حكم قارب الأربعة عقود منذ استقلال البلاد عام 1980.