روميو جولييت على المسرح الكبير بالأوبرا السبت المقبل

الفجر الفني

 السيمفونية الدرامية
السيمفونية الدرامية روميو وجولييت


تقدم اوركسترا القاهرة السيمفونى، السيمفونية الدرامية روميو وجولييت للموسيقار الفرنسى العالمى هيكتور بريليوز المستلهمة من مسرحية المؤلف الانجليزى الشهير وليم شكسبير، وذلك ضمن موسمها الـ 59 فى أولى حفلات سلسلة أعظم الأعمال للكورال والاوركسترا والتى تقام بالتعاون مع سفارة بنما بالقاهرة فى الثامنة مساء السبت 25 نوفمبر على المسرح الكبير بقيادة المايسترو احمد الصعيدى ومشاركة الميتزو سوبرانو ماريا سيسليا برادو، التينور عمر مدحت والباص رضا الوكيل مع كورال كابيلا تدريب مايا جيفينريا.

 

تصور السيمفونية القصة المعروفة التى تدور أحداثها في مدينة فيرونا الإيطالية  حيث الثأر القديم بين عائلتي كابيوليت ومونتاجيو والعاشقان روميو وجولييت ونهايتهما المأسوية.

 

يأتى الحفل فى إطار خطة اوركسترا القاهرة السيمفونى خلال الموسم الحالى والهادفة إلى إثراء ريبرتواره بأعمال جديدة بالإضافة الى استضافة نخبة من امهر القادة والسوليستات من مختلف دول العالم.

 

هيكتور برليوز مؤلف موسيقى فرنسى تميزت أعماله بقوة الحس الدراماتيكي وثراء النص الأوركسترالي وولد عام 1803 بمدينة كوتاسنت اندرية بجنوب فرنسا، وحاول والده الطبيب ان يدفعه لخلافته فى مهنة الطب دون جدوى فحبه للموسيقى ملك نفسه فترك دراسته وتفرغ لهوايته مما اغضب الأب وقطع عنه نفقات المعيشة فاضطر للعمل بأحد المسارح الليلية ليستكمل دراسته الموسيقية ويعمل مدرسًا لنظريات الموسيقى بأحد المدارس وينال جائزة روما فى التأليف عام 1830 بعدها سافر الى ايطاليا للدراسة لمدة 3 سنوات ثم عاد فجأة الى باريس ليقدم أولى ثمرات بعثته لايطاليا وهى افتتاحية الملك لير وسيمفونية البعث التى أحدثت جو من السخط عليه حيث تحرر  خلالها من القوالب المعروفة آنذاك، كما كان يعتقد انه خليفة بيتهوفن ولكن المصدر الحقيقي لقوته الفنية جاءت من قدرته على التصوير السيمفونى وهو المؤلفة التى ترتبط بموضوع ادبى او تعبير عن أحاسيس شخصية تبرز فى الالحان وظهر ذلك جلياً فى العديد من أعماله مثل هارولد فى ايطاليا و روميو وجولييت ، توفى برليوز عام 1869 بعد ان ترك كثيراً من الأعمال الرومانتيكية الهامة.