عبد ربه منصور: لن نقبل بالتجربة الإيرانية باليمن

عربي ودولي

عبد ربه منصور
عبد ربه منصور



جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الأربعاء، رفض بلاده للتجربة الإيرانية التي يحاول الحوثيون وصالح فرضها على الشعبي اليمني، مؤكدا أن حكومة بلاده تدعو للسلام ولم تكن داعية حرب.

وقال عبد ربه منصور هادي، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية: "نعمل دوما من أجل السلام ولسنا دعاة حرب، ولكن هذه الحرب فرضها انقلاب الحوثي وصالح على بلادنا، في محاولة لفرض واقع جديد ونقل تجربة إيران لليمن، التي لن يقبلها شعبنا اليمني وسيقدم التضحيات في سبيل وقف المد الإيراني لليمن والمنطقة".

وأضاف "هادي"، أن "الحوثيين لا يؤمنون بالتعايش أو الحوار والسلام"، مبينا أن ذلك هو "منهجهم وفكرهم الإقصائي الكهنوتي، الذي اختطوه سبيلا" رغم اعتبارهم كمكون في مؤتمر الحوار الوطني الشامل أسوة بالمكونات والأحزاب الأخرى.

ووجه "هادي"، أصابع الاتهام إلى الحوثيين، مشيرًا إلى أنهم يسعون لتنفيذ مخطط إيران في المنطقة، والذين يمثلون أذرعها لتنفيذ أجندتها بضرب استقرار أمن المنطقة والملاحة الدولية.

وأشار الرئيس اليمني، إلى أن أهداف السلام واضحة من خلال مرجعياته الوطنية وقرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار رقم 2216، لافتا إلى أن الحوثيين لا يكترثون للسلام وقرارات المجتمع الدولي.

وجاءت تصريحات الرئيس اليمني أثناء استقباله السفير البريطاني لدى اليمن سيمون شيركليف، حيث تناول اللقاء عددا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين اليمن وبريطانيا، ومنها ما يتصل بواقع اليمن وجهود استعادة الدولة، بحسب وكالة "سبأ".

كما تطرق "هادي"، خلال اللقاء إلى معاناة الشعب اليمني بسبب تداعيات الحرب، التي أشعلها الحوثيون والموالون للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

واعتبر الرئيس اليمني، أن آثار الحرب التي أشعلها الحوثيون والموالون لهم، طالت حياة الأبرياء والعزل في مختلف المناطق.