سالم جابر عمر فتح الله.. أحد المدرجين على قوائم الإرهاب خليجيًا

عربي ودولي

الرباعي العربي
الرباعي العربي


أعلنت كل من السعودية، ومصر، والإمارات، والبحرين اليوم (الخميس)، أنها في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، وفي إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة الإرهاب، فإنها تعلن إضافة كيانين، هما المجلس الإسلامي العالمي «مساع» والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالإضافة إلى أحد عشر فرداً هم خالد ناظم دياب، سالم جابر عمر علي سلطان فتح الله جابر، ميسر علي موسى عبدالله الجبوري، محمد علي سعيد أتم، حسن علي محمد جمعة سلطان، محمد سليمان حيدر محمد الحيدر، محمد جمال أحمد حشمت عبدالحميد، السيد محمود عزت إبراهيم عيسى، يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، قدري محمد فهمي محمود الشيخ، علاء علي علي محمد السماحي.
 
وأضافت الدول الأربع  في بيان - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن «الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاءً لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، كما أن الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون دعماً قطرياً مباشراً على مستويات مختلفة، بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم».
 
وتابع البيان «تؤكد الدول الأربع، من خلال مراقبتها، استمرار السلطات في قطر بدعم واحتضان وتمويل الإرهاب وتشجيع التطرف ونشر خطاب الكراهية، وأن هذه السلطات لم تتخذ إجراءات فعلية بالتوقف عن النشاط الإرهابي».
 
وأضافت «تجدد الدول الأربع التزامها بدورها في تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب كافة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد أنها لن تتهاون في ملاحقة الأفراد والجماعات الإرهابية، وستدعم السبل كافة في هذا الإطار على الصعيد الإقليمي والدولي».
 
وستواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية واستهداف تمويل الإرهاب أياً كان مصدره، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعّال للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي لا ينبغي السكوت من أي دولة عن أنشطتها.
 
كما تشكر الدول الأربع جميع الدول الداعمة لها في إجراءاتها في مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف، وتعتمد عليها في مواصلة الجهود والتعاون للقضاء على هذه الظاهرة التي طال شرها عموم العالم، وأضرت بالإنسانية جمعاء.