رئيس وزراء قطر يتحدث عن اتفاق الرياض 2014 والأزمة الحالية

عربي ودولي

الشيخ عبدالله بن
الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني


قال الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس الوزراء القطري، إن الصيغة التي تم التوصل إليها باجتماع الرياض التكميلي 2014 بعد أزمة سحب السفراء لم تمس بسيادة أحد من أطراف دول مجلس التعاون الخليجي.

 

جاء ذلك في مقابلة للشيخ عبدالله على التلفزيون القطري الرسمي، حيث قال: "الأزمة في 2014 وبتوجيهات من الأمير وبعد أيام قليلة في الحقيقة من سحب السفراء، كانت هناك فرصة في اجتماع وزراء داخلية العرب في المملكة المغربية الشقيقة، وتم في خلال هذا الاجتماع مناقشة -لم تمكن على أجندة اجتماع مجلس الوزراء العرب- ولكن لقائنا مع المسؤولين السعوديين، تم مناقشة الأزمة، رغم الظروف التي كان يمر بها البلدين."

 

وتابع قائلا: "كنا نعرف أن هناك دائما علاقة مودة وعلاقات أخوية كانت كفيلة بتجاوز أي أزمة، في ذلك الوقت كان الاتفاق أن نبدأ مفاوضات ثنائية لحين إيجاد بيئة مناسبة لعقد اجتماع رسمي على مستوى القادة، وتم الاتفاق على صيغة لا تمس بسيادة أي دولة من دول مجلس التعاون وهذا شيء في الحقيقة نحن حريصون عليه ومثل ما ذكرت سابقا بأنه خط أحمر، ومن ثم تم التوقيع على آلية اتفاق الرياض بعدما وافق عليها جميع الأطراف."

 

وأردف قائلا: "أنا هنا أذكر وقفة وصمود سيدي سمو الأمير بأن، قطر كفيلة بأن تمهد لاجتماع القادة الذي عقد في الرياض وتم حل هذه الأزمة وتم تنفيذ الاتفاق من قبل الجميع."

 

ولفت المسؤول القطري بالقول: "ما حدث مؤخرا في أزمة 2017، وحتى أكون صريحا، هناك ولكل قضية إجراءات تمهيدية والجلوس على طاولة الاجتماع للحوار تحتاج إلى ترتيب مسبق، وهناك أمور يتم التوصل إليها حتى قبل الوصول إلى طاولة الحوار، وهذا ما تعودنا عليه دائما في جميع اجتماعات دول مجلس التعاون."