بعد إعلان القائمة الثالثة للإرهاب.. محللون يكشفون: خطوة صحيحة ولن تكون الأخيرة

تقارير وحوارات

القائمة الثالثة للإرهاب
القائمة الثالثة للإرهاب



أعلنت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب "السعودية ومصر والإمارات والبحرين"، صباح اليوم الخميس إضافة كيانين و11 فرداً لقوائم الإرهاب وذلك من خلال قائمة ثالثة.

وبعد إعلان تلك القائمة، إنتشرت عدد من التغريدات المساندة لقرار الرباعي العربي وكذلك صرح كثير من الشخصيات العامة بتصريحات حول القائمة، مؤكدين ضرورة حظر الكيانات الإرهابية لتعميم السلام في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.

لا مساومة ولا تراجع
الدكتور علي النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة رئيس تحرير بوابة العين الاخبارية، قال على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لا مساومة و لا تراجع حرب على الاٍرهاب و داعميه لينعم العالم بالامن و السلام.. الاسلام بريء من هذه المنظمات الإرهابية و يجب علينا جميعا التصدي لهم  و فضحهم حماية لديننا".  




قطر أزمتها صغيرة
الصحفي السعودي عضوان الأحمري، كتب على "تويتر": "نسينا قطر لأن أزمتها صغيرًا جدًا جدًا جدًا، وحينما تذكرناها، فعلنا باعلان قائمة الارهاب الثالثة".




خطوة على الطريق الصحيح
وأكد الكاتب والمحلل السياسي خالد الزعتر أنّ إعلان الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، القائمة الثالثه من الكيانات والأفراد الإرهابية يؤكد أنّ الدوحة لا تزال على نهجها الداعم للتطرف والإرهاب.

وأوضح "الزعتر" أنّ تصنيف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على قوائم الإرهاب خطوة في الطريق الصحيح؛ فهذا الاتحاد الذي يرأسه الإرهابي يوسف القرضاوي سعت الدوحة لاستخدامه مظلة لدعم التطرف والإرهاب، والذي وصل ذروته في مرحلة الربيع العربي.

وأشار إلى أنّ المتابع لتحريض القرضاوي على مصر وبخاصة ما بعد سقوط الإخوان؛ يتضح له أن هذا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يعد إحدى أذرع قطر الرئيسية التي تستخدمها للتحريض والعبث بالأمن القومي العربي وتغذية الخطاب المتطرف في المنطقة.

القائمة الثالثة.. ليست النهاية
وقال الكاتب والمحلل السياسي السعودي، عبدالله بن بجاد إن إدانة قطر في موضوع الإرهاب مثل كرة الثلج التي لن تتوقف وستستمر حتى تتغير سياسة الدوحة، الداعمة للتنظيمات المتطرفة والإرهابية بالمنطقة.

وأضاف بن بجاد، خلال تعليقه في اتصال هاتفي، على إعلان الدول الداعية لمكافحة الإرهاب قائمة الإرهاب الثالثة-، مع الإخبارية السعودية، أن هذه الخطوة الجديدة تأكيد على استمرار الاستراتيجية العربية تجاه مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن "المواجهة مع الفكر المتطرف تحتاج إلى التنسيق على كافة المستويات".

وأكد أن هذه القائمة لن تكون الاخيرة، لافتًا إلى عدم انتهاء مثل تلك القوائم إلا بتغيير سياسات الإمارة الخليجية الداعمة للعنف والإرهاب، مشددًا على دأب النظام القطري دعم كيانات دينية موازية لضرب الأزهر الشريف في مصر، وهيئة كبار العلماء في السعودية، من بينها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين،- المدرج على قائمة الإرهاب الجديدة-، والذي ترأسة القيادي الإخواني، يوسف القرضاوي.

وأشار إلى أن هذه القائمة تكشف عن أفراد وكيانات متنوعة لدعم نشاطات قطر الإرهابية، لافتًا إلى تباينها ما بين قيادات إخوانية هاربة، وعناصر بحرينية موالية لإيران، منوهًا إلى تمويل سلطات الدوحة تلك الخطط التخريبية تحت غطاء العمل الخيري، مستنكرًا في الوقت ذاته تعنت الدوحة إزاء المطالب العربية، وتقاربها مع النظام الإيراني للإضرار بمصالح الجوار الخليجي والعربي.

كيانات تسمم العالم
وأكد الكاتب الصحفي مصطفي بكري عضو مجلس النواب، أن كل الكيانات الإرهابية التى تم الإعلان عنها أمس بقائمة الإرهاب الثالثة من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وإضافتها للقوائم المحظورة تمت بعد التوصل للمعلومات يقينية حول دعم تلك المنظمات للجماعات الإرهابية.

وأضاف "بكري"، الدقة الشديدة كانت وراء عدم إعلان القائمة مرة واحدة إلا بعد التحري ودراسة كافة المعلومات المقدمة مشيرا إلى أن على رأس الكيانات الإرهابية التى تم الإعلان عنها كان الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين الذي يترأسه يوسف القرضاوي و ينتمى معظم أعضاءه لجمعية الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى تأثير تلك الكيانات ليس داخل قطر فقط و لكنها تبث سمومها عبر العالم.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه هناك العديد من الإجراءات التى سيتم اتخاذها حول تلك الكيانات الإرهابية التى تم الإعلان عنها من حيث سيتم مصادرة أموالها وغلق فروعها حول العالم واقتصار نشاطهم على دويلة قطر مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات عالمية من قبل المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة لحظر تلك الكيانات ، مضيفا أن مصر ستلعب دور مهم خلال الفترة المقبلة فيما يتعلق بملف مكافحة الإرهاب.