سفير إسرائيل الأسبق بالقاهرة يُطالب بدعوة "كاميليا السادات" إلى تل أبيب

العدو الصهيوني

كاميليا السادات
كاميليا السادات


تحدث"إسحاق لفانون" السفير الإسرائيلى الأسبق بالقاهرة، خلال مقاله بصحيفة إسرائيل اليوم العبرية، عن زيارة السادات لإسرائيل قبل 40 عامًا.
 
وأشار لفانون"، خلال مقاله، إلى الدوافع من وراء زيارة السادات لإسرائيل عام 1977، منها رغبته فى إعادة سيناء بالكامل إلى السيادة المصرية مرة أخرى، علاوة على كراهيته للسوفييت فى هذا التوقيت، ورغبته  فى التقرب للأمريكان ,نهاية إلى سعيه لقيادة العالم العربى نحو السلام ,كما قاده من قبل وقت الحرب.

وأوضح "لفانون"، أن ظاهرة رفض جميع المسئولين المصريين والشخصيات الكبرى، الذين وُجهت لهم الدعوة، مثل السيدة جيهان السادات، السفر لإسرائيل، لحضور المراسم الإحتفالية للزيارة التاريخية، مشيرًا أن أنسب  شخصية كان من الضرورى توجيه لها الدعوة لإسرائيل فى هذا التوقيت، هى إبنة الرئيس الراحل "كاميليا السادات".

وتابع أنه إلتقى بها من قبل فى الولايات المتحدة الأمريكية، وذُهل من هذا التطابق الغريب بينها وبين والدها الرئيس الراحل ,ليس فى الشكل فحسب، ولكن فى الأفكار أيضاً .واضاف أنها مؤيدة لكل قرار إتخذه الرئيس السادات، وأنها أكدت له ,أن والدها  كان يبحث عن السلام الحقيقى، لكنه تلقى طعنة غدر فى النهاية ,بسبب سعيه نحو السلام.

وأختتم السفير الأسبق مقاله  قائلاً ,ان انسب شخصية فى الوقت الحالى يمكن دعوتها لإسرائيل، هى "كاميليا  السادات"، التى يمكنها الذهاب إلى إسرائيل  هذا التوقيت، وحضور المراسم الإحتفالية الكبرى، دون حرج، مؤكدًا موافقتها على الحضور وإلقاء كلمة فى الكنيست، تُذكر الإسرائيليين بحماسة وبلاغة خُطب الرئيس السادات، مشيرَا  أن  زوجة الرئيس الراحل "جيهان السادات " غيرمستعدة للعب هذا الدور حاليًا.