"عزام الأحمد": "رُبع ساعة واحدة كافية لتمكين الحكومة في غزة"

عربي ودولي

عزام الأحمد
عزام الأحمد


قال عزام الأحمد رئيس وفد فتح لحوار القاهرة، إنّ إحدى النقاط التي أشرنا إليها في البيان المُتفق عليه بين الفصائل الفلسطينية، هوَ مُناشدة وسائل الإعلام المُلتزمة في القضايا الوطنية بـ ضرورة أنْ تبث روح التفاؤل وليس روح اليأس والإحباط.

وأضاف "الأحمد"، خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية،: "أنّ كل التصريحات السلبية التي صدرت حتى هذه اللحظة، وحتى من بعض الفصائل جاءت من أشخاص لم يُشاركوا في اللقاءات إطلاقًا حتى لو كانوا أعضاء قيادات كما ذكرت، وأنا من الذين رفضوا الرد عليهم".

وتابع "الأحمد"، أنّهُ يجب أنْ نبث رُوح التفاؤل والإصرار على المضي قدمًا حتى نَنتهي من طي صفحة الانقسام، موضحًا أنّ قضية الحكومة وتَمكينها وبَسط سيطرتها على قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية هي الأساس في التقدم بِالمطالب الأخرى سواءٌ ما يتعلق بِواجبات الحكومة لحل المشاكل المعيشية بِكل أشكالها والخدمية والصحية من كهرباء ومياه، قائلاً: "لا تَستطيع حكومة أنْ تقوم بواجباتها دون أنْ يكون لديها صلاحيات".

وأوضح "الأحمد"، أنّ حل اللجنة الإدارية كما طرحنا بكل صراحة كان حبرًا على ورق، ولا زالت حتى هذه اللحظة هُناك حكومة موازية تُريد أنْ تتحكم في الوزارات، والوزراء رفضوا ذلك، إذ عقدت الحكومة الفلسطينية اجتماع يوم الأحد الماضي قبل موعد اجتماعها لتُبلغ الفصائل ببيان رسمي، لأن الحكومة حريصة على إنهاء الانقسام والتمكن من القيام بواجباتها، حيثُ نأمل الصدق بما تم الاتفاق عليه.

وأكّد "الأحمد"، أنّ كل القيادات الفلسطينية تُفكر بالوضع المأساوي في قطاع غزة الذي لا بُد من التخلص منهُ، وأنّ أهالي غزة الذين لعبوا دورًا مركزيًا في النضال الفلسطيني يَستحقوا أكثر من ذلك.

وأشار "الأحمد"، إلى أنّ مصر قرّرت أنْ ترسل فريقًا من جهاز المخابرات على الفور، ليُتابع حتى نهاية الشهر عملية التمكين، خاصة وأن المَوعد المُحدد بداية شهر 12، قائلاً: "رُبع ساعة واحدة كافية لتمكين الحكومة في غزة".