خالد الجندي: حادث مسجد الروضة أسقط الورقة الطائفية بغير رجعة
قال الشيخ خالد الجندي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الحادث الإرهابي الذى استهدف مسجد الروضة بالعريش، حادث تساقط الأقنعة، حيث أن هذا الحادث أكد أن الخلاف ليس على مسائل دينيه، فهم لا يوقرون مسيحي ولا مسلم، ولا مسجد ولاكنيسة، ولا يحترمون شيخ ولا حافظ للقرآن ولايرحمون طفل، ولا يشفقون على إمرأة وإنما هم مجموعة من الحيوانات الأدمية المفترسة، مطالبًا بتنحية الحديث عن تجديد الخطاب الديني عن هذا الحادث.
وأضاف "الجندي"، خلال حواره عبر فضائية "dmc"، اليوم الجمعة، أن منفذي هذا الحادث قتلوا زوار الله، فالله سبحانه وتعالى يقول في الحديث القدسي "إنّ بيوتي في الأرض المساجدُ وإنّ زُوّاري فيها عمّارها فطوبى لمن تطهّر في بيته وزارني في بيتي وحقٌّ على المَزُورِ أن يكرم زائره"، مشددًا على أن هذا الحادث أسقط الورقة الطائفية بغير رجعة، مؤكدا أن مصر بأكملها مستهدفة بعد أن فشلوا في محاولة إثارة الفتنة الطائفية بإستهدافهم للكنائس.
وشدد، على أننا في حالة حرب حقيقية، ومصر يعتدى عليها، وليس هناك دخل لتجديد الخطاب الديني، والتشكيك في مناهج الأزهر، معقبًا "انتهت لغة الحوار ومن يرفع السلاح ليس له إلا السلاح".
واستهدف مجموعة من الإرهابيين، مسجد الروضة غرب العريش، أثناء أداء المصليين لصلاة الجمعة، ما أسفر عن استشهاد 235 وإصابة ١09 آخرين دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.