7 أسرار وراء نمو صناعة السياحة بالإمارات.. تعرف عليهم

عربي ودولي

دبي
دبي


 
إهتمت دولة الإمارات العربية المتحدة، في السنوات الماضية، بالمنظومة السياحية، وبالفعل حققت نموًا وطفرة بالقطاع السياحي، وأصبح ذلك القطاع مؤثر بشكل كبير في تحقيق التنمية الشاملة بالإمارات.
 
الاستقرار السياسي
ومن بين أسباب نمو صناعة السياحة في الامارات، هو الاستقرار السياسي فما تتمتع به دولة الإمارات من استقرار سياسي واقتصادي جعلها وجهة رئيسية للسياح والمستثمرين، إضافة إلى ما تمتلكه من بنية تحتية وخيارات متنوعة في صناعة السياحة.
 
امتلاك المعالم السياحية
وثاني الأسباب أن الإمارات تمتلك عدداً من المعالم التي تمثل أيقونات سياحية ساحرة باتت أحد أهم دعائم القطاع التي لا يمكن إيقاف الشغف العالمي المرتبط بزيارتها، حيث الإبهار والتفرد في طبيعة الخدمات إضافة إلى التنوع الكبير للفنادق الذي يجعلها تناسب كافة المستويات والأذواق.
 
الإنفاق على البنية التحتية
أما ثالث الأسباب فترتكز على إنفاق الإمارات على البنية التحتية، ففي عام 2012، استثمرت الإمارات نحو 100 مليار درهم في إقامة مطاراتها وتطويرها، وذلك بهدف استيعاب المطارات لأكبر عدد من الزائرين والسياح، كما أنها تمتلك العديد من الجزر والمناطق السياحية التي يمكنها أن تستوعب ملايين السياح من مختلف بلدان العالم.
 
عوامل الأمن والأمان
ويؤكد الدكتور علي أبو منصر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة فيجن لإدارة الوجـهات للسياحة بالإمارات، أنه على الرغم من التحولات المتسارعة التي شهدتها خريطة السياحة العالمية خلال السنوات الثلاث الماضية نتيجة للأوضاع السياسية والاقتصادية غير المستقرة في العديد من الأسواق المصدرة والمستقبلة للسياح، إلا أن دولة الإمارات نجحت باقتدار في أن تحافظ على صدارتها للوجهات السياحية الأكثر جاذبية للسياح من الأسواق العالمية كافة، وذلك بفضل ما تتمتع به من عوامل الأمن والأمان والاستقرار والتنوع الفريد في المنتجات السياحية التي تتيح للسائح طيفاً واسعاً من الخيارات، فضلاً عن الاهتمام اللامحدود من الحكومة بالقطاع السياحي وتوفير الإمكانات كافة المطلوبة لاستدامة نمو هذا القطاع الحيوي، ضمن المنظومة الاقتصادية للدولة.
 
منح التأشيرات للصينيين والروس
وأشاد "أبو منصر" بالقرارات والإجراءات التي تتخذها الحكومة لتحفيز استدامة القطاع، والتي كان آخرها منح التأشيرات للصينيين والروس القادمين إلى الدولة عند الدخول، لافتاً إلى أن مثل هذه القرارات تساهم بشكل مباشر في زيادة الحركة من هذه الأسواق، فضلاً عن دورها في تحفيز الاستثمارات الخاص في المشاريع السياحية والفندقية والترفيهية الضخمة التي تستهدف شرائح جديدة من السياح.
 
إطلاق المشروعات السياحية
وقال أحمد خليفة مدير قطاع الضيافة في شركة "تنمية" المالكة لفندقي كورنيش أبوظبي ودبي داون تاون، إن اهتمام الدولة بالقطاع السياحة والطيران واعتباره أحد القطاعات الرئيسية لاقتصاد ما بعد النفط، يسهم بشكل كبير في زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، لافتاً إلى أن إطلاق المشاريع السياحية الجديدة في مختلف إمارات الدولة خاصة في العاصمة أبوظبي على غرار متحف الشيخ زايد الوطني ومتحف جوجنهايم ومتحف اللوفر أبوظبي، وعالم فيراري، أوّل وأضخم مدينة ترفيهية مغلقة مستوحاة من سيّارة فيراري من نوعها في العالم، بالإضافة إلى دار الأوبرا في دبي وقناة دبي المائية ودبي باركس اند ريزورتس، تسهم بدورها في رفد القطاع السياحي والفندقي بعوامل جذب جديدة واستثنائية في المنطقة.