المقاومة الإيرانية تدين حادثة سيناء الإرهابية.. وتؤكد: "الملالي منبع الإرهاب"

تدين المقاومة الايرانية بشدة الجريمة الارهابية اللاإنسانية ضد المصلين الأبرياء في شمال سيناء المصرية، والتي خلّفت نحو 235 من الضحايا وعددًا كبيرًا من الجرحى، معبرة عن عميق مؤاساتها للشعب المصري والحكومة المصرية لاسيما ذوي الضحايا، سائلة الله العلي القدير تماثل الجرحى بالشفاء العاجل.

وتؤكد المقاومة أن تلك الجريمة المروّعة التي وقعت ضد المصلين، تظهر أن الإرهاب الإجرامي باستغلال الدين الإسلامي الحنيف سواء الشيعي أو السني لا يمت للإسلام بأية صلة، بل يعمل ضد الإسلام والمسلمين.

ويشارك الشعب الإيراني الأحزان المصرية إثر هذه العملية الإرهابية، لا سيما أن الأول يحارب الإرهاب والتطرف المتمثل في ولاية الفقيه وحكم الملالي، منذ اربعة عقود، قدّم خلالها 120 الفًا من أبنائه، أعدمهم الارهابيون الحاكمون في إيران.

وتشدد المقاومة الإيرانية قائلة "إن الارهاب الحاصل في المنطقة اليوم، يتسبب فيه حكم الملالي كعامل رئيسي، خاصة بعد مجيء الفاشية الدينية الى السلطة في ايران عام 1979، مشيرة إلى أنه ومنذ اربعة عقود اصبح نظام ولاية الفقيه الحاكم في ايران، عاصمة تصدير الارهاب والتطرف، ومحرض أساسي على الإرهاب العالمي.

وأكدت أن النظام الإيراني يستغل دول المنطقة التي تربطها علاقة طيبة من أجل مدّ وتوسيع إرهابه وتطرفه، مبينة أن الإرهاب لن يتوقف إلا بتحطيمه في مركزه الأم في طهران تحت سلطات الملالي.