" الفجر " تنفرد بنص أقوال شهود الاثبات في قضية " التخابر الكبري" المتهم فيها المعزول و 130 من قيادات حركة حماس

أخبار مصر

 الفجر  تنفرد بنص
" الفجر " تنفرد بنص أقوال شهود الاثبات في قضية " التخابر ال


حصلت بوابة الفجر علي أقوال الشهود الواردين بقائمة أدلة الثبوت في القضية المعروفة إعلاميًا بالتخابر الكبري والتي أشرف على التحقيقات فيها المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا ومقيدة برقم 124 لسنة 2013 جنايات أمن الدوله العليا .. حيث ضم امر الاحالة 131 متهماً علي رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد كبير من قيادات الاخوان وعدد اخر من قيادات حركة حماس الفلسطينية وأخرين

وجاءت الأقوال التي بلغ عددهم 43 شاهداً نصاً كالأتي :

الشاهد الاول : خالد محمد زكي عكاشة السن 47 ضابط بالمعاش بمديرية امن جنوب سيناء يشهد بقيام مجموعات من أفراد يزيد عددهم عن مائة وخمسون شخص مسلحون بأسلحة نارية متنوعة ما بين اسلحة آلية وقذائف أر بي جي مستقلين لسيارات دفع رباعي حديثة نصف نقل مثبت عليها مدافع آلية طويلة المدي مرتدين ملابس مدنية بالهجوم علي كافة المنشآت الحكومية والشرطية والامنية بمدينة رفح صباح يوم 29/1/2011 لمدة اربعة ساعات متصلة بشكل منظم ووفقا لخطة موضوعة مسبقا استهدفت تفريغ المدينة بالكامل من اي تواجد امني وتخلل ذلك تخريب المنشآت سالفة الذكر وسرقة محتوياتها فتمكنوا من السيطرة علي المدينة واحداث الفراغ الأمنى بها ، ثم انطلقت تلك المجموعات الي مدينة الشيخ زويد مستهدفين المبني الامني الرئيسي بالمدينة والذي يحتوي فضلا عن قسم الشرطة منشآت أمنية أخري ودارت إشتباكات بين المهاجمين وقوات تأمين المبني إستمرت لاربع ساعات أخري إنتهت بفرض المهاجمين السيطرة الكاملة علي المدينة بأسرها بعد تراجع قوات الأمن إلي مدينة العريش وباتت المنطقة من الشريط الحدودي من قطاع غزة حتي الحدود الشرقية لمدينة العريش خالية من القوات الشرطية ثم عاودت تلك العناصر المسلحة اعتباراً من التاسع من فبراير عام 2011 حتي نهاية الشهر الهجوم ليلاً علي سجن العريش بهدف إنهاك قوات التأمين وإستنزاف ذخيرتها وتوقفت تلك الهجمات عقب نقل المسجونين من سجن العريش إلي سجن الإسماعيلية .

وأنه علم في تاريخ لاحق من وسائل الاعلام ومشاهد الفيديو المذاعة علي شبكة المعلومات الدولية بقيام مسلحين بالهجوم علي سجون المرج ، وادي النطرون ، أبو زعبل وبمشاهدته لمقاطع الفيديو سالفة الذكر وشهادة شهود الواقعة يمكنه الجزم أن من هاجموا تلك السجون هم ذاتهم من هاجموا مدينتي رفح والشيخ زويد وسجن العريش وذلك لوحدة اسلوب الهجوم والخطة المتبعة فيه فضلاً عن تمسك المهاجمين بالتواجد بالمدينتين لعدة أيام فرضوا خلالها حظر التجوال علي السكان وتجنبوا التعامل معهم حتي يتمكنوا من تهريب المسجونين من السجون آنفة البيان ، وأضاف أن معلوماته تؤكد تسلل تلك العناصر من قطاع غزة إلي البلاد عبر الأنفاق غير الشرعيه وأنهم ليسوا مصريين ولكن يتحدثون اللغة العربية بلهجة أهالي سيناء ويرجح أنهم من أهالي فلسطين وأنهم لا يمكنهم إرتكاب الأفعال السالف بيانها دون مساعده من بعض القبائل السيناوية .

الشاهد التاني عاطف شريف عبدالسلام سليمان

لواء شرطة بالمعاش ـ وسابقاً مساعد وزيرالداخلية لقطاع السجون

يشهد

أنه حال اندلاع ثورة 25 يناير كان يمارس عمله مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون وقام آنذاك بتوزيع القوات الاحتياطية الموجودة بمنقطة طره على السجون المختلفة تحسباً لأى إقتحامات وكانت الخطط المعدة سلفا بالتنسيق مع الأمن المركزى ومديريات الأمن المختلفة هي المقاومة لأى إقتحام لحين ورود الدعم من الأمن المركزى أو من المديريات المختلفة ولكن تلك الخطط لم تنفذ لكثافة حجم الإقتحام الخارجى وعدم ورود الدعم من الأمن المركزى ومديريات الأمن بالإضافة للشغب الجماعى ومحاولات الهرب وذلك في سجون أبو زعبل، منطقة وادي النطرون، سجن 2صحراوى، المرج وتمت عمليات إقتحام تلك السجون ونفذت بطريقة منظمة محددة الأهداف والخطط و بسيناريو واحد وهو قيام المهاجمين بإستخدام سيارات دفع رباعى مثبت على بعضها مدافع جرينوف وبدون لوحات معدنية وإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه السجون مما أضطر قوات التأمين في السجون المختلفة بالرد عليها حتى نفذت ذخيرتها وآنذاك حطمت العناصر المهاجمة أسوار السجون بإستخدام لوادر مكنوا المساجين من الهروب مضيفاً أن العناصر المهاجمة إستهدفت تهريب العناصر السياسية من مختلف التيارات سواء السلفية الجهادية والإخوان المسلمين والعناصر المنتمية لحماس وحزب الله ومن بينهم أيمن نوفل عضو حركة حماس وسامى شهاب اللبنانى حيث أن تلك السجون التى اقتحمت تتفق في أن جميعها كان يأوى نزلاء سياسيون كما يجمعها كونها واقعة في مناطق صحراوية يعيش فيها البدو وتنتشر بها تجارة المخدرات بالإضافة لتوفير اللوادر ببعض المحاجر المجاورة للسجون وأضاف أنه تابع تلك الأحداث من خلال الإخطارات والبلاغات التى وردت إليه في تلك الأثناء من السجون المختلفة مضيفاً أنه قام بالإتصال بالقيادات المتواجدة بتلك السجون لرفع معنوياتها وأخطر مكتب وزير الداخلية آنذاك لتنفيذ خطط التأمين المعدة سلفاً والمحرر بشأنها محاضر التنسيق كما قام بالاتصال بقيادات الأجهزة المعنية مثل أمن الدولة والأمن العام والأمن المركزى ومديريات الأمن لذات الشأن وأنه روى له الضباط وبعض المساجين الذين رفضوا الخروج من السجون أن منفذي الإقتحام كانوا مجموعات ترتدى الزى الخاص بالبدو وتتحدث بلهجات غير مصرية أغلبهم ملثمين وأضاف أن وصول عناصر حركة حماس وحزب الله اللبناني الهاربين إلي موطنهم في زمن قياسي لدليل علي انهما ضالعين في تنفيذ مخطط إقتحام السجون وتهريب السجناء ويؤكد ذلك ما قررته تلك العناصر بوسائل الأعلام المختلفة من أنهم خرجوا بمعرفة عناصر التنظيم الخاصة بهم مستخدمين في ذلك أسلحة متطورة وتأكد ذلك من أن بعض الفوارغ المضبوطه كونها غير مستخدمة داخل البلاد سواء في الشرطة أو الجيش المصرى وأضاف انه نتج عن إقتحام السجون أصابة العديد من قوات التأمين الخاص بها ووفاة مجندين أثناء إقتحام سجن أبو زعبل وإحراق المنشآت التى توجد بها ملفات المسجونين بالكامل بالإضافة إلى الاستيلاء على بعض الأسلحة وبعض التجهيزات الخاصة بالسجون وإتلاف غالبية مبانى وأبواب وأسوار ومكاتب تلك السجون ووفاة بعض المساجين واجبار أحد السجناء على الهرب وأصابته بطلق نارى في قدمه ومكنوا ما يزيد علي عشرين الف سجين من الهرب ، وأضاف بعدم صحة ما قرره السجين الهارب محمد محمد مرسي العياط من قيامه بالاتصال بقناة الجزيرة من خلال هاتف جوال قدمه إليه أحد أهالي المنطقة حيث أنه لا يوجد مواطنين بدائرة منطقة السجون وأن من تواجد بها هم من العناصر القائمة بالإقتحام مما يدلل علي علاقتهم به شخصياً وأنهم من أمدوه بذلك الهاتف .

الشاهد الثالث محمد ناجي فؤاد منصور

السن 60 – لواء شرطة بالمعاش وسابقاً مساعد رئيس قطاع مصلحة السجون للشئون المالية والادارية

يشهد

أنه كان يشغل أثناء أحداث ثورة يناير 2011 منصب مساعد رئيس قطاع مصلحة السجون للشئون المالية والإدارية ويختص بالإشراف على جميع النواحي المالية والإدارية الخاصة بالأفراد والعاملين المدنيين بقطاع مصلحة السجون وأنه كان يباشر عمله من مكتبه إبان أحداث الثورة ووردت إليه إخطارات تليفونية منذ مساء الجمعة 28/1/2011 بقيام مجموعات مسلحة ترتدي ملابس البدو وتتحدث بطريقة بدوية بمهاجمة منطقة سجون أبوزعبل باستخدام أسلحة آلية ولوادر لتدمير الأسوار الخارجية وإجبار المسجونين على الخروج من السجن وتكرر ذلك في سجون المرج ووادي النطرون وسجن 2 صحراوي وتم ذلك الإقتحام من عناصر خارجية مسلحة على أعلى مستوى من التدريب تحمل أسلحة حديثة وتقوم بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة وقامت بإقتحام تلك السجون مستغلين سيارات دفع رباعي وبإستخدام لوادر ونجم عن الإقتحام إتلاف وتدمير أغلب مرافقها وسرقة تجهيزاتها المختلفة والأسلحة التي كانت بكتائب التأمين بالإضافة لهروب جميع المساجين مضيفاً أن جميع السجون التي إقتحمت تجمعها صلة واحدة هي أنها جميعاً كان بداخلها مساجين سياسيين. وغير مأهوله بالسكان سوى العاملين بالسجن.

وأضاف أن الهجوم كان منظماً ويدل على إنتماء القائمين به إلى تنظيمات مدربة على أعلى مستوى استخدمت ذخائر غير متداولة في جمهورية مصر العربية وتعمدت إضرام النيران في السجون المقتحمة لحرق ملفات المسجونين .

الشاهد الرابع : اللواء / محمود وجدي محمد محمود سلية –

السن 66 - وزير الداخلية الاسبق



يشهد

بأن السجون المصرية لا يمكن إقتحامها من خلال مجموعات عادية أو أهالي وأن في مصر جهتين لديهما القدرة علي إقتحام تلك السجون وهما القوات المسلحة والأمن المركزي عند تسليحه بالمعدات الثقيلة وأن ما حدث عند منطقة السجون هو نتاج إقتحام عناصر مؤهلة لتنفيذه مستخدمة في ذلك معدات ثقيلة وأنه رصد معلومات بإتفاق بين جهات خارجية مع جهات داخلية وعناصر ملثمة من حماس وحزب الله وكتائب القسام والجهاد والجيش الاسلامي الفلسطيني تسللوا عبر الأنفاق بالتنسيق مع بعض بدو من سيناء لعملية الإقتحام وأن جهاز أمن الدولة رصد وقوع إعتداءات علي المقرات الشرطية الهامة بمدينة رفح والشيخ زويد سهلت دخول تلك العناصر إلي البلاد وتمكنت تلك العناصر من تهريب أعضاؤها من سجون أبو زعبل وووادي النطرون والمرج وغيرهم من السجناء الجنائيين والسياسيين وبتاريخ 18/2/2011 أخطرت وزارة الخارجية المصرية وزارة الداخلية برصد مكتب الخارجية المصرية في رام الله وجود عشرات السيارات المصرية التي تحمل لوحات شرطة وحكومة وسيارتين ميكروباص تابعتين للأمن المركزي وأنه تم سرقة 18 سيارة من السفارة الامريكية في يوم 28/1/2011 ومن ضمنها السيارات البيضاء التي دهست المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير .

وأضاف أن نائب رئيس الجمهورية الأسبق المرحوم اللواء عمر سليمان ذكر له أنه رصد أثناء توليه مسئوليته كرئيس لجهاز المخابرات العامة المصرية تسلل بعض العناصر الفلسطينية من حماس وكتائب عز الدين القسام والجهاد والجيش الفلسطيني الاسلامي وأعضاء من حزب الله اللبناني إلي البلاد . وأفاد بأنه أثناء أحد المؤتمرات بحضور اللواء مراد موافي صرح خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بأنه من أول يوم مشاركين في الثورة المصرية .

وأضاف أن العناصر الأجنبية التى أشار إليها مع بعض بدو سيناء تمكنت من إقتحام سجن وادي النطرون بإستخدام لوادر وأنه أثناء توليه منصبه – تم ضبط بعض من عناصر حركة حماس بمعرفة الأهالي والشرطة العسكرية وضبط فوارغ طلقات مستخدمة في عملية الإقتحام غير متوفرة لدي الشرطة أو الجيش مدللا أن مقتحمي السجون هم من عناصر أجنبية .

الشاهد الخامس عادل حلمي محمد عزب السن 54

لواء بقطاع الامن الوطني

يشهد

بوصول معلومات إليه باحتراق سجن وادي النطرون وهروب العناصر الإخوانية المودعة به فكلف الشاهد محمد مصطفي أبو زيد مسئول أمن الدولة سابقاً بمدينة السادات للتأكد من تلك المعلومات ولتنفيذ ذلك اتصل بأحد العناصر الإخوانية للاستعلام عن العناصر الموجودة داخل السجن فانكر وجوده داخل السجن في بداية المكالمة ثم اخبره بأنه موجود داخل السجن وقام بتحرير المجموعة الاخوانية من داخله وعددهم اربعة وثلاثون معتقل صدر قرار باعتقالهم من وزير الداخلية لدواعي امنية من بينهم عصام الدين حسين العريان ومحمد مرسي العياط ومحمد سعد الكتاتني وحمدي حسن ومحمد ابراهيم وصبحي صالح وعلي عز الدين ثابت ومحي الدين حامد واضاف ان عناصر من حماس والبدو وعناصر اخوانية هي التي قامت بتهريب السجناء والتنظيمات الجهادية والمعتقلين السياسيين بعد ان اقتحمت السجن وحال الانفلات الامني آنذاك دون ضبطهم ، واضاف ان علاقة التنظيم الاخواني بحركة حماس قائمة منذ انشاء الحركة وان كلمة حماس هي اختصار لعبارة حركة مقاومة اسلامية وان المعتقلين الهاربين لم يتم تسوية امرهم قانونا حتي الان وانه رصد معلومات عن وجود عناصر من حركة حماس بدءا من يوم 25 يناير 2011 داخل البلاد وقامت الشرطة العسكرية بالقبض علي بعضهم اثناء تلك الفترة



الشاهد السادس محمد عبد الباسط عبد الله السن52

عقيد شرطة بقطاع الامن الوطني



يشهد

أنه حاليا مسئول التنظيمات اليسارية الغير شرعية بقطاع الامن الوطني،وأنه ابان ثورة25يناير2011 كان يشغل منصب رئيس مجموعة تلقي الاخطارات من أفرع جهاز أمن الدولة سابقاعلى مستوى الجمهورية وورد اليه اخطار في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد الموافق30/1/2011مفاده قيام مجموعات مسلحة باقتحام منطقة سجون وادي النطرون وتهريب السجناء.

كما تلقى اخطارا من فرع الجهاز بالعريش من تمكن الاهالي من ضبط سيارة يستقلها اثنين من بدو سيناء و فلسطينيين و بحوزتهم سلاحين آليين و أربعة قنابل يدوية مدون عليها أحرف عربية و كلمة حماس و تم تسليمهم للقوات المسلحة،الى جانب اخطار بضلوع عناصر من كتائب القسام و بدو سيناء في واقعة تفجير خط الغاز بسيناء. وباقتحام منطقتي سجون وادي النطرون و أبو زعبل من قبل جماعات مسلحة منظمة ،وان عملية اقتحامهما تمت بذات الاسلوب باستخدام لوادر وعلل باقتحام هذين السجنين لكون نزلائهما جنائيين ومعتقلين سياسيين ومن الجماعات الاسلامية و من المتهمين في قضايا تخابر ورجح ضلوع عناصر فلسطينية في ارتكاب هاتين الواقعتين نظرا لظهور أحد السجناء الهاربين في حوار تليفزيوني في مدينة غزة الفلسطينية بعد عملية الاقتحام بسبع ساعات.

الشاهد السابع العقيد/ محمد مصطفى محمد أبو زيد السن 50

مأمور قسم شرطة بني سويف –

يشهد

بأنه وفي يوم29/1/2011 وإبان عمله رئيساً لمكتب أمن الدولة بمدينة السادات أخطره جهاز مباحث أمن الدولة بقبول عدد 34 معتقلاً من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بسجن 2 صحرواي بمنطقة سجون وادي النطرون ، وهاتفه بعدها الرائد / محمد نجم – المسئول بالمكتب عن متابعة منطقة سجون وادي النطرون – ليخطره بوصول العميد / سامح ناصف – من إدارة جهاز أمن الدولة بمدينة السادس من أكتوبر – وبرفقته المعتقلين ، فأمره بقبولهم بالتنسيق مع إدارة السجن ، وعلم بتسكينهم بعنبر 3 بسجن 2 صحراوي ، ولدى عودة الرائد محمد نجم للمكتب أخبره أن من ضمن المعتقلين / محمد مرسي ، عصام العريان ، أبو شعيشع ، الكتاتني ، صبحي صالح ، حمدي حسن ، وأن الأخير على سابق معرفة به واستنكر عليه التحاقه للعمل بجهاز مباحث أمن الدولة مؤكداً أن أمن الدولة ستلغى ، وأنهم سيخرجون خلال أيام قلائل وسيتولون تشكيل الحكومة ، وتلقى اتصالاً هاتفياً مساء ذات اليوم من العقيد / أشرف فتحي – مفتش مباحث منطقة سجون وادي النطرون - ليخبره بورود معلوماتٍ إليه تفيد وجود سيارتي ميكروباص تحومان حول منطقة السجون ، وفي الساعات الأولى من صباح 30/1/2011 أخطر من الجهاز بنشوب حريق بعنبر 3 بسجن 2 صحرواي ، فاصطحب معه الرائد / محمود طه – رئيس مباحث قسم السادات - ، وأمين الشرطة / علاء سليم – من مكتب أمن الدولة بمدينة السادات – وانطلقوا تجاه السجن ، وأبصر مرافقيْه القيادي الإخواني / السيد عياد قادماً من ناحية منطقة السجون مستقلاً سيارة ملاكي وبرفقته آخرين ، كما أبصروا جميعاً السجناء يهربون على الطريق بصورة عشوائية ، فاتصل هاتفيا بالقيادي الاخواني / إبراهيم حجاج ، مستخدما هاتف الرائد محمود طه ، فأكد له القيادي الاخواني أنه بسجن وادي النطرون وتمكن من تهريب المعتقلين من الجماعة ، أعراب من البدو الملثمين المسلحين بالاتفاق مع عناصر إخوانية من بينها القيادي المذكور.

الشاهد الثامن محمد عبد الحميد نجم الصباغ السن 34

ضابط شرطة بمصلحة الجوازات والهجرة الجنسية وسابقا ضابط شرطة بجهاز مباحث أمن الدولة.

يشهد

بأنه وفي أثناء ثورة 25 يناير 2011 كان ضابط أمن الدولة المشرف علي منطقة سجون وادي النطرون وكان عدد المعتقلين السياسيين داخل سجن 2 صحراوي مائة وستة وستون معتقل سياسي وكان مخصص للعناصر الاخوانية عنبر رقم ثلاثة.

واضاف أن منطقة سجن 2 صحراوي غير مأهولة بالسكان سوي قرية خلف السجن ويسكن بها العاملين بالسجن وان السجن يبعد عن طريق مصر اسكندرية الصحراوي مائة متر فقط وانه كان دائم التواجد بصفة مستمرة بالسجن 2 صحراوي قبل ايام من احداث 28 يناير وذلك لوجود حالة تمرد بين المعتقلين السياسيين والجنائيين وبتاريخ 29 يناير 2011 تم استقبال مأمورية معتقلين سياسيين بها 34 معتقل من قيادات جماعة الأخوان المسلمين حيث ابصر القيادي الأخواني حمدي حسن الذي استفسر منه عن سبب تواجده بسجن 2 صحراوي فقرر له انه ضابط أمن الدولة بالسجن والمسئول عن متابعة المعتقلين السياسيين بالسجن ثم سأله عن سبب عدم مغادرته السجن حتي الأن مبلغا اياه إنهم سوف يغادرون السجن اليوم او غداً علي الأكثر وسوف يقومون بتشكيل الحكومة وسيتم الغاء جهاز مباحث امن الدولة كما ابصر القيادات الاخوانية صبحي صالح ومحمد مرسي العياط وعصام العريان وسعد الحسيني وسعد الكتاتني وحسن ابو شعيشع وايمن حجازي ورجب البنا ومحمد احمد ابراهيم والمعروفين لديه بحكم عمله وعقب تسكينهم بعنبر ثلاثة اخبر العقيد محمد مصطفي ابوزيد رئيس مكتب أمن الدولة بالسادات تليفونيا بمضمون ما قرره القيادي الأخواني حمدي حسن وقام العقيد محمد مصطفي ابوزيد بأخطار اللواء مدير أمن الدولة بالمنوفية لاتخاذ اخطار مديرية أمن المنوفية لضرورة اتخاذ اللازم في شأن تعزيز السجون بقوات كافية وتلقي إخطار في الواحدة والنصف صباح يوم 30/1/2011 بقيام مجموعة مسلحة تستقل سيارات نصف نقل مزوده بأسلحة جرينوف ورشاشات سريعة الطلقات وسيارات دفع رباعي ويرتدون الملابس البدوية ويتحدثون بلهجة بدوية مرجحا كونهم من بدو سيناء وتضامن معهم عناصر من حركة حماس الزراع العسكري لجماعة الأخوان المسلمين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية علي نقاط التامين والحراسة الخارجية لمنطقة السجون وقامت القوات بالرد عليهم بإطلاق الأعيرة النارية حتي نفذت ذخيرة تلك القوات وانسحبت وقامت تلك العناصر باقتحام السجن عقب الدفع بلودر لكسر باب السجن الرئيسي ثم كسر بوابات السجون الثلاثة بالمنطقة بواسطة لودر وتدمير جميع العنابر والأقفاص الحديدية التي إمامها والتي يقطن فيها أبناء سيناء المحبوسين في قضايا المخدرات وحيازة الأسلحة وتحطيم غرف عنبر الإعدام بالكامل ومنهم عدد ثمان مساجين من بدو سيناء واستخدام منشار كهربائي في نشر الأبواب الخاصة بالزنازين عقب فشلهم في كسر تلك الأبواب من خلال أطلاق وابل من الرصاص علي تلك الأبواب كما تناهي لسمعه وفاه ثلاثة عشر نزيل بسجون مجمع وادي النطرون وفي الساعة الرابعة والنصف صباحا ورد اتصال تليفوني من المقدم احمد الوكيل رئيس مباحث سجن 2صحراوي وأفاد بقيام مساجين بكسر الهواية الخاصة بالزنازين وصعودهم لأسطح العنابر ووقوع اعتداء مسلح علي السجن من الخارج باستهداف أفراد الحراسة المعينة لتامين السجن مستخدمين في ذلك سيارات نصف نقل مثبت بها أسلحة جرينوف وسيارات دفع رباعي الأمر الذي أدي لنفاذ ذخيرة القوات عقب قيامها بالرد عليهم بالذخيرة الحية حتي اضطرت القوات في الساعة السادسة صباحا إلي الانسحاب مضيفا انه وبالنسبة لعنبر ثلاثة فقد تم تحطيم الباب الخاص بالعنبر وكسر القفص الحديدي المتواجد أمام الباب وكسر ابواب غرف الزنازين واضاف رؤيته الفرد السري السيد عياد احد القيادات في التنظيم الاخواني والذي يمتلك شركة تأجير أتوبيسات وسيارات رحلات مستقلا سيارة شاهين قادمة من اتجاه سجن 2 صحراوي المعاكس لهما وبرفقته عدد من الأشخاص الغير معلومين له فابلغ العقيد محمد مصطفي أبو زيد بذلك وصادق الرائد محمود طه علي تلك المشاهدة مما دعي العقيد محمد مصطفي ابوزيد إلي الاتصال بالمدعو إبراهيم إبراهيم مصطفي حجاج احد قيادات التنظيم الاخواني بمدينة السادات وصاحب شركة مقاولات بمدينة السادات من هاتف الرائد محمود طه رئيس مباحث مركز السادات آنذاك حيث راوغ سالف الذكر في ذكر مكان تواجده حتي قام العقيد محمد مصطفي أبو زيد بإبلاغه بأنه علي علم بأنه متواجد بسجن 2 صحراوي فاقر له بصحة ذلك وانه يقوم بإخماد حريق نشب بالسجن وانه تم فك اسر الاخوه المعتقلين وعددهم أربعة وثلاثين معتقل.

الشاهد التاسع محمد فوزي محمود عبد المقصود السن: 38

رقيب اول شرطة بمباحث مركز السادات

يشهد

أنه و بتاريخ 28/1/2011 أبصر المدعو/ إبراهيم مصطفى حجاج – صاحب شركة مقاولات و عضو جماعة الإخوان المسلمين – يقف و بصحبته ثلاثة آخرين غير معلومين لديه أمام ديوان مركز شرطة السادات أثناء قيام المساجين بإثارة الشغب بإشعال الأغطية داخل الحجز حتى يتسنى لهم الهرب، إلا أنه تم إحباط تلك المحاولة، فقام سالف الذكر بالانصراف. و أنه وبذات التاريخ الساعة 11:45 م و أثناء قيامه و الأهالي بتشكيل لجاناً شعبية بمداخل مدينة السادات

وتحديداً بمدخل المنطقة السكنية أبصر المدعو/ إبراهيم مصطفى حجاج و يتبعه المدعو/ السيد عياد – العضو بجماعة الإخوان المسلمين – و بصحبتهم شخصين آخرين مجهولين لديه يستقلوا سيارة و يسيروا في الطريق المؤدى إلى سجن وادي النطرون 2 (ك97) الذي يبعد حوالي خمسة كيلومترات. ثم أبصرهم مجدداً يسيروا على ذات الطريق في ذات الاتجاه بتاريخ 29/1/2011 الساعة 2:30 صباحا ويرافقهما محمود عبد اللطيف – محامى جماعة الإخوان المسلمين بمدينة السادات – و قد استدل بذلك على أنهم قد عادوا من منطقة سجون وادي النطرون من طريق آخر. و أضاف بأنه عقب اقتحام السجن نشأت علاقة وطيدة بين كل من القيادي الاخواني إبراهيم مصطفى حجاج والمسجلين خطر معتمد سيد أحمد عارف و وليد سيد أحمد عارف تمثلت مظاهرها في مرافقتهما باستمرار و قيامه بتجهيز وليمة للمسجلين خطر الذين قاموا باحتلال المساكن المملوكة للدولة بالمنطقة الرابعة بمدينة السادات وتولى تنظيمها سالفي الذكر. كما أضاف أن الشقي خطر معتمد سيد أحمد عارف تم ضبطه وبحوزته ذخائر آلي وخرطوش وقنبله غاز ويشتبه ان يكون إستولى عليهم من السجن وان الشقي خطر وليد سيد أحمد عارف قد قام في وقت لاحق بتزعم مجموعة من المسجلين خطر واقتحموا مركز شرطة السادات لقتل احد المحتجزين بداخله. و مما يؤكد ضلوعها والقيادي الاخواني ابراهيم حجاج في وقائع اقتحام سجن وادي النطرون.

الشاهد العاشر عدلى عبدالصبور أحمد عبدالله

السن 60 لواء شرطة بالمعاش وسابقاً مأمور سجن 2 صحراوى

يشهد

بأن سجن 2 صحراوي مقام على مساحة 6 أفدنة محاط بأسوار ارتفاعها ستة أمتار وله بوابة واحدة رئيسية فقط وعدد ست أبراج حراسة وبكل برج مجند بسلاح آلى وآخر بسلاح خرطوش كل برج حراسة له باب حديدي مغلق من الخارج والسجن به سبعة عنابر لتسكين المساجين وأنه مخصص للمساجين السياسيين العنابر الثلاثة الأول والباقي للمساجين الجنائيين كما يوجد بداخل السجن مبني الإدارة ومبني الزيارة الداخلية ومبني المرافق وكل منهم مبني مستقل عن الآخر بالإضافة لحجرة ملحقة بالبوابة الخارجية للحراسة وتفتيش الزائرين.

و أنه منذ اندلاع أحداث الثورة تم تعزيز الأبراج بستة مجندين بسلاح خرطوش وثلاثة مجندين بسلاح آلى أمام البوابة الرئيسية بالإضافة إلى خمسة عشر مجند بخوذه ودرع وعصا داخل السجن مشيراً إلى أن السجن لا يوجد به مخزن للسلاح وأن دوره وتلك القوات التصدى لأي هجوم خارجي لحين وصول الدعم من قوات الأمن المركزي وقوات من مديرية أمن المنوفية وكتيبة التأمين بمجمع وادي النطرون

مشيراً الى ان عدد المساجين في احدث الثورة كان 2015 سجين منهم 166 مسجون سياسى حيث كان مخصص عنبر واحد للجماعات الإسلامية وعنبر اثنين لبدو سيناء التكفيريين والجهاديين وعنبر ثلاثة للإخوان المسلمين وكان يسمح لجميع المساجين بالزيارات الا انه كان من الوارد تهريب هواتف محمولة داخل الزنازين وكان بكل زنزانة جهاز تليفزيون وتم منع الزيارات من يوم 27/1/2011 وبتاريخ 29/1/2011 الساعة الخامسة مساءً تم ايداع 34 معتقل سياسى من بينهم صبحى صالح وسعد الكتاتنى وعصام العريان والرئيس المعزول محمد مرسى وانه ورد اليه معلومات من المساجين السياسيين بقرب خروجهم من السجن فأبلغ بها قياداته .

وأضاف أن اقتحام سجن 2 صحراوى كان ممهد له منذ يوم 28/1/2011 ليلاً حيث قامت سيارات دفع رباعى يستقلها أشخاص بحوزتهم أسلحة آلية بإطلاق النيران الكثيفة على السجن وتم التصدي لهم حتي مساء اليوم التالي 29/1/2011 عاودت ذات المجموعات الهجوم وإطلاق الأعيرة النارية واستمر ذلك الهجوم على فترات متقطعة وفى الساعة الواحدة من صباح يوم 30/1/2011 علم من ضباط بمنطقة وادي النطرون بأنه قد تم اقتحام منطقة سجون وادي النطرون والاستيلاء على ما بمخازنها من اسلحه وتهريب السجناء منه فكتم داخله تلك المعلومات بهدف الحفاظ على الروح المعنوية للقوات وخلال ذلك طلب تعزيز القوات من مساعد الوزير لشئون قطاع السجون وأمن الدولة والجيش ووصلت إليه فصيلة فض اشتباك من مديرية أمن المنوفية وعندما شاهدوا ضرب النار بكثافة تراجعت مرة أخرى لكونها كتيبة فض وليست قتالية.

ومع شروق نور صباح يوم 30/1/2011 فوجئ بثلاث سيارات شرطة كبيرة قادمة في اتجاه السجن فظن أنها قوات دعم وفوجئ بكونهم مساجين يرتدون الملابس الزرقاء وبحوزتهم أسلحة وقاموا بإطلاق الأعيرة أثناء مرورهم وأتجهوا ناحية الإسكندرية وبعدها مباشرة تم تصعيد ا لهجوم على السجن وإطلاق الأعيرة النارية والجرينوف على أبراج السجن وصاحب ذلك شغب داخلى بالسجن وصعود المساجين فوق أسطح العنابر مما أضطره لاستخدام الغاز وخراطيم المياه والخرطوش وطفايات الحريق وكهربة باب عنبر 2 في حين نفذت ذخيرة المجندين في مواجهة المقتحمين من الخارج وقام المقتحمين بأقتحام الباب العمومي للسجن من الخارج باستخدام معدات ثقيلة وتمكنوا من كسر الباب العمومي ثم توجهوا لعنبري 2، 7 وباقي العنابر وهربوا جميع المساجين عدا 185 مسجون منهم 5 سياسيين لم يستطيعوا الهرب ثم تم اضرام النيران بمبني الإدارة وحرق جميع ملفات المسجونين.

الشاهد الحادي عشر :

عبد الله محمد جاد عطية السن 49

كاتب اول بسجن 2 صحراوي

يشهد

انه في الفترة من 25/1/2011 و حتى 27/1/2011 – قبل اقتحام السجون - تلاحظ له ظهور بعض الاشخاص يتحدثون بلهجة فلسطينية يتجولون بمدينة السادات القريبة من منطقة سجون وادي النطرون و بتاريخ 29/1/2011 علم بتعرض سجن 2 صحراوي للهجوم من اشخاص مجهولين مستخدمين اسلحة نارية واضاف بأن سبب اقتحام سجن 2 صحراوي تهريب اعضاء جماعة الاخوان المسلمين و بعض التكفيريين الذين كانوا متواجدين انذاك بالسجن حيث ابلغه الرقيب عبدالسلام سعيد انه واثناء تسليم القيادات الاخوانية بعنابرها بالسجن ابلغه احدهم انهم سيغادرون السجن خلال ساعات

وسيحكمون البلاد خلال الفترة القادمة.

الشاهد الثاني عشر : أيمن كمال فتوح الزهيري السن 49

عقيد شرطة قائد كتيبة تأمين منطقة سجون

وادي النطرون سابقاً و حالياً بمصلحة التدريب



يشهد

بأنه بصفته السابقة يختص بتأمين منطقة سجون وادي النطرون من الخارج والداخل و التصدي لمحاولات الشغب و هياج المسجونين ، وأن منطقة السجون تنقسم الي جزئين الأول بالكيلو 84 من طريق مصر – الأسكندرية الصحراوي و يشمل مقر كتيبة التأمين بالأضافة الي ليمانيّ 440 و 430 و سجن الملحق، أما الجزء الثاني فيقع بالكيلو 97 من ذات الطريق و هو عبارة عن سجن 2 صحراوي، وانه كان متواجدا بمنطقة السجون حال أقتحامها صباح يوم 30/1/2011 والذي تم عن طريق أختراق سور منطقة السجون من الناحية الشرقية الجنوبية المطلة علي عزبة 84 و أختراق البوابة رقم 2 ، حيث قامت عناصر أجرامية مجهولة الهوية منظمة و مدربه و مجهزة بالسلاح و الذخائر زاد عددهم عن ثلاثمائه شخص يرتدي بعضهم الملابس الأفرنجية والبعض الأخر الجلباب القصير و يعلوه بالطو مرجحاً كونهم عناصر بدوية لأستخدامهم للهجه غير مفهومة مستخدمين سيارات دفع رباعي ونصف نقل وميكروباص ودراجات نارية و مسلحين بالبنادق الأليه و مدافع الجرينوف و عدد من اللوادر ، حيث قامت اللوادر بهدم السور الخارجي من الناحية الشرقية الجنوبية وأطلقت العناصر الأجرامية أعيرة نارية من بنادقها الألية فتصدت لها القوات حتي نفذ ما بحوزتها من ذخيرة، و حال عودتة لمقر كتيبة التأمين للتزود بالذخائر من مخزن السلاح أبصر تلك العناصر وقد استولت علي ما بالمخازن من سلاح.

واضاف انه لاحظ ان العناصر الأجرامية المقتحمه لمنطقة السجون تتعمد عدم اصابة اي من افراد الشرطة لالصاق واقعة فتح السجون بجهاز الشرطة تنفيذا لمخططهم الاجرامي لاسقاط الدولة.

الشاهد الثالث عشر عبد السلام سعيد عبد العليم السن 33

رقيب شرطة بقطاع مصلحة السجون



يشهد

انه بتاريخ 29/1/2011 اثناء مباشرته لعمله كمسئول عن دفتر 144 الخاص بأمانات المساجين ودفتر الحضور والانصراف بسجن 2 صحراوي حضرت مأمورية من مديرية امن 6 اكتوبر لعدد 34 اخوانيا من بينهم عصام العريان واخبر المأمور بأنه سوف يمكث 24 ساعة وسوف يكون رئيس الجمهورية القادم .

وفجر يوم 30/1/2011 حضرت مجموعة من الافراد وقامت بإطلاق النيران علي السجن من الخارج وقامت قوات التأمين بالتعامل معها حتي نفاذ الذخيرة وانسحبت القوات واسفر الاقتحام عن هروب 2125 سجين ومعتقل .

الشاهد الرابع عشر : علاء عبد الحفيظ درويش السن 27

امين شرطة بقطاع الامن الوطني بالمنوفية



يشهد

انه بتاريخ 30/1/2011، كان يعمل بجهاز امن الدولة مكتب السادات ، وتلقى رئيس المكتب تكليف بالتوجة لسجن 2 الصحراوى للتاكد من نشوب حريق فى العنبر الخاص بقيادات الاخوان وانتقلنا صحبة رئيس مباحث السادات وفى الطريق شاهد على الاتجاة المعاكس سيارة القيادى الاخوانى/ السيد عياد، فى اتجاهة من السجن الى مدينة السادات وكان المساجين على الطريق بكثافة فقام الرائد/ محمد ابو زيد بالاتصال بالقيادى الاخوانى ابراهيم حجاج الذى اخبرة انه كان فى السجن وان الاربعة والثلاثون المعتقلين من قيادات الإخوان المسلمين هربوا فقاموا بالرجوع مرة اخرى للسادات.

الشاهد الخامس عشر : شوقى محمود محمد الشاذلى السن 61

لواء شرطة وكيل الاداة العامة للسجون

المنطقة المركزية سابــقاً وحالياً متقاعد



يشهد

بأنه أبان عمله فى يناير سنه 2011 كوكيل للأدارة العامة للسجون وبتاريخ 29/1/2011 وأثناء تواجده بمنطقة سجون أبو زعبل لمتابعه هياج المسجونين والتعامل معهم فوجىء بأطلاق أعيرة نارية من السور الشرقى لليمان أبو زعبل وكذلك أمام بوابة المنطقة المواجهة لترعة الاسماعيلية وبإستطلاع الأمر شاهد أفراد بأعداد كبيرة ترتدى الجلباب الأبيض والصعيدى بدون أكمام وغطاء الرأس العربي الفلسطني مزودين بأسلحة نارية ألية ورشاشات جرينوف ولوادر لإستخدامه فى تحطيم سور السجن الشرقى ويستقلون سيارات ذات دفع رباعى – يطلق عليها مارادونا – لا يقل عددها عن ثلاثين سيارة وكل سيارة يستقلها أربعة أو خمسة أفراد مسلحين ، يتحدثون اللهجة العربية البدوية ، ويعاونهم أعداد كبيرة من بدو سيناء فتصدت لهم قوات التأمين حتى نفذت الذخيرة فقام بمغادرة السجن ومن معه من قوات خشية علي حياتهم وان حال التصدي استشهد مجندان من قوة أبراج السور الشرقى أثناء دفاعهم عن السجن ، وأضاف أنه كان بداخل سجن المرج وليمان أبو زعبل عدد من المسجونين لهم أهمية خاصة لدى حماس وحزب الله هم أيمن نوفل أحد قادة الجناح العسكرى بحماس ومحمد يوسف منصور وشهرته سامى شهاب - رئيس مجموعة حزب الله التى أرتكبت أعمال أرهابية بالبلاد وعددهم (22) مسجون – خلية حزب الله اللبنانى – بالاضافة إلى بعض المسجونين من منفذى عملية طابا ونويبع . والمسجون كمال علام من شمال سيناء ، ورمزى موافى المشهور بالكيماوي

( طبيب بن لادن ) ، ووليد معتصم من المتهمين الخطرين من العريش ، وكذا يسرى نوفل المتهم بمحاولة أغتيال حسن أبو باشا وقد تأكد هروبهم جميعا فضلاً عن هروب حوالى 7000 مسجون تقريباً من السجون التابعه لاشرافة بمنطقة أبو زعبل والمرج وتم الإستيلاء على الأسلحة والذخائر من المخازن وسرقة محتويات جميع ملحقات السجون المخصصة لتأهيل المسجونين ، وأتلاف ونهب العيادات بالمستشفى الخاص بالسجون والدفاتر والسجلات الخاصة بقيد بيانات المتهمين المسجونين واضرام النار فى الزنازين لاحراقها وإتلافها وحرق مبانى كامله بالسجون وكذا المبانى الادارية الخاصة بالضباط وتدميرها تدميراً كاملاً ، واضاف ان القائمين بإقتحام السجون سالفة البيان هم عناصر ينتمون لحماس وحزب الله وبعض الجهادين المتشددين من بدو سيناء وعناصر من الأخوان الذين أتفقوا معهم لتهريب المسجونين الموالين لهم وذلك بقصد إحداث الفراغ الأمنى فى البلاد فى جهاز الشرطة المصرية ليتمكنوا من تنفيذ مخطط إسقاط الدولة المصرية والتعدى على سيادتها وأراضيها ومنشآتها وأمنها ومواطنيها وزعزعة الاستقرار الأمنى داخل البلاد.

احمد جلال الدين توفيق محمد السن 43 الشاهد السادس عشر :

ضابط شرطة بسجن شديد الحراسة بأبو زعبل

يشهد

انه فوجئ يوم 29 يناير 2011 بقيام مجموعة من الاعراب المدججين بالاسلحة ومعهم سيارات دفع رباعي نصف نقل محملة بأسلحة نارية جرينوف بإطلاق وابل من النيران الكثيفة علي منطقة سجون وادي النطرون وابو زعبل فتصدت قوات التأمين لهم حتي نفاذ ذخيرتها وتمكنوا من اقتحام السجن وتهريب جميع السجناء السياسيين والجنائيين.

وانه ضبط عقب الاقتحام صندوق فارغ لتجميع الاسلحة وبجواره طلقات فارغة تبين انها غير مستخدمة في مصر واضاف بان غالبية الهاربين عقب عودتهم للسجون قرروا ان المجموعة المقتحمة تنتمي الي حركة حماس الفلسطينية وساعدهم اشخاص من بدو سيناء كما قرر له ضباط الاسلحة والذخيرة ان الطلقات المستخدمة اسرائيلية الصنع وغير مستخدمة في مصر كما اضاف بأن من بين الهاربين يسري نوفل والدكتور رمزي موافي الطبيب الشخصي لاسامة بن لادن والمحكوم عليه بالسجن المشدد في تهمة التخابر مع دولة اجنبية .

الشاهد السابع عشر : بلال محمد محمد حسانين عبد الفتاح

السن 28

أمين شرطة بقطاع مصلحة السجون

يشهد

أنه حال وصوله الي عمله بمنطقة سجون أبى زعبل يوم 29/1/2011 علم بوقوع هياج بين المسجونين بسجن شديد الحراسه المحتجز به عناصر جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المتشددة منذ اليوم السابق ، وتمثلت مظاهر الهياج فى خروجهم من الزنازين وتهديدهم للضباط بأنهم سيخرجون من السجون وسيسجنوا الضباط بدلاً منهم كما أضاف أنه وأثناء تمركزه لتأمين البوابة الخلفية للمنطقة فوجىء بوقوع حالة هياج بين المساجين المحتجزين بليمان (1) – الذى يقع ناحية السور الشرقى للسجن – المحتجزين عناصر من حماس وحزب الله وبدو سيناء أعقبها هجوم مسلح من عناصر ترتدى الملابس البدوية على السور الشرقى للسجن استخدموا خلاله الأسلحة الآلية فقام بتبادل إطلاق النيران معهم حتى نفذت ذخيرته مما أضطره للإنسحاب ، وبرر شهادته التى أدلى بها فى نيابة شمال بنها الكلية أنه استنتج أن المهاجمين من حماس نظراً لطريقة ملبسهم ولهجتهم الغير مألوفة وسؤالهم عن أناس بعينهم من السجناء من حماس .

الشاهد الثامن عشر : توفيق مسعود توفيق مسعود السن 42

سجين سابق بسجن 440 بوادي النطرون

خفير امن



يشهد

انه كان سجين وقت اقتحام سجن وادى النطرون وسمع من التلفاز عن اقتحام السجون وبعدها سمع تبادل اطلاق نار ثم قام المساجين بكسر الهواية الخاصة بالغرفة وقاموا بالهرب وعند خروجة شاهد عرب كثير من المغاربة وكبيرهم جودة فرج عبد السلام ،الشهير (جويدة) ، وشقيقة سليمان فرج عبد السلام وكذا من عرب المشارقة وحمساوية فلسطين وكان يشرف عليهم /ابراهيم حجاج كما شاهد لودر داخل بوابة السجن وسيارات دفع رباعى كثيرة واسلحة آلى معهم.

الشاهد التاسع عشر :مجدي سعيد ابو مسلم توفيق السن 40

صاحب مطعم الامبراطور

يشهد

بأنه كان يقوم بتوريد ما يقرب من مائة وعشرون وجبة مأكولات للمتهم ابراهيم حجاج ولمدة خمسة ايام سابقة وتالية علي اقتحام السجون واضاف بانه قد انتقل للسجن رقم 1 عقب اقتحامه وابصر المساجين خارجه حاملين اسلحة ناريه يقومون بعرضها علي المارة مقابل نقود فاستحصل منهم علي عدد 12 بندقية آلية



الشاهد العشرون :عاصم عمر محمد قنديل السن 60– محام



.

يشهد

أنه بتاريخ 6/4/2013 تقدم بالبلاغ محل التحقيقات موضوع القضية الماثله بطلب التحقيق فيما تضمنه من عدة وقائع من بينهما إقتحام السجون والأقسام المصرية بمعرفة عناصر من حركة حماس وعناصر تابعه للاخوان وعناصر تابعة لحزب الله اللبنانى لتهريب الموالين لهم وأشاعه الفوضى فى البلاد إبان يناير سنه 2011 وإسقاط الدولة المصرية وكذا خطف الضباط الثلاثة وأمين الشرطة من مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، وقدم تاييداً لذلك ما نشر بجريدة الأهرام العربى فى العدد 837 بتاريخ 6/4/2013 وعدة مقاطع فيديو على سى ديهات تضمنت قيام عناصر من حماس بإقتحام السجون أثناء يناير سنه 2011 بالإتفاق مع عناصر من الأخوان وحزب الله بإستخدام سيارات ذات دفع رباعى يستقلها أفراد مسلحين أغلبهم ينتمى إلى كتائب القسام – الذراع العسكرى لحركة حماس وحزب الله وأن اقتحام السجون تم وفق خطة ممنهجة ، تم خلالها تهريب محمد يوسف منصور الشهير بسامى شهاب القيادى بحزب الله ، محمد عبد الهادى وايمن نوفل من كتائب القسام ورمزى موافى طبيب بن لادن وعدد 34 من قيادات الاخوان ، وأنه من واقع الاحداث التى تابعها فى بداية الثورة يؤكد بوجود تنسيق بين عناصر من جماعة الأخوان وعناصر من حركة حماس وحزب الله وتنظيمات أخرى بشأن إقتحام السجون وتهريب المسجونين وذلك أبان يناير 2011 وكذا أنم من قام بخطف الضباط الثلاثة وأمين الشرطة هم عناصر من حركة حماس وعناصر من بدو سيناء لمبادلتهم بعناصر مواليه لهم بالاتفاق مع قيادات من الإخوان.

السعيد محمد محمد الشوربجى: الشاهد الحادى والعشرون :

يشهد

بانه بتاريخ 29/1/2011 واثناء وجوده بمقر عمله ، بجهاز مباحث أمن الدوله فرع الاسماعيليه، شاهد تجمع من المتظاهرين المنتمين إلى الإخوان المسلمين وبحوزتهم الحجارة والمولوتوف والأسلحة النارية ، وقاموا بالتعدى على مقر عمله لمدة تقرب من ستة ساعات متواصلة ، الى ان صدرت الأوامر بمغادرة المبنى ، أعقبها قاموا بسرقة الملفات المحفوظة بالارشيف والإستيلاء على بعض الاسلحة الخاصة بالفرع ثم اشعلوا النيران فية بالكامل بعد القائهم علية مولوتوف كانوا يحملوة وقتئذ.

الشاهد الثانى والعشرون :السيد عبد الفتاح عبد الخالق

السن 51 – ويعمل عميد شرطة

بقطاع مصلحة السجون



يشهد

بانه خلال فترة ثورة 25/1/2011 ، كان جهاز مباحث امن الدولة هو الجهة الوحيدة المنوط بها تسكين المعتقلين السياسيين والاجانب وخاصة المتهمين فى قضايا التخابر على مستوى سجون البلاد ، وكان الجهاز وقتئذ يقوم بتوزيع هؤلاء المعتقلين على سجنى المرج أو أبو زعبل وفى بعض الاحيان يتم تسكينهم أيضا بليمان طرة اوسجن وادى النطرون، وانة بخلاف الحالات والوقت سالفى الذكر، يتم توزيع المساجين والمعتقليين سواء كانوا جنائيين اوسياسيين وفقا للقواعد التى نص عليها قانون السجون.

الشاهد الثالث والعشرون : عمرو مجدي محمد العيسوي

مقيم بمدينة السادات

يشهد

بأن عدد كبير من المسلحين الفلسطينين والاعراب المصرين هم من قاموا باقتحام السجن مستخدمين اسلحة غير متداولة بالبلاد واضاف بان المتهم ابراهيم حجاج قد استضاف قبل واقعة الاقتحام عدد كبير من الاشخاص بفيلا مستأجرة وبالفندق المواجه للسجن كما انه قد شوهد بصحبة هؤلاء الافراد بجوار السجن يومي 27، 28 يناير وبحوزتهم لوادر ومعدات خفيفة.

الشاهد الرابع والعشرون :محمد محمود ابو سريع- السن42

مقدم شرطة رئيس مباحث سجن القاهرة حاليا

ورئيس مباحث ليمان430 بمجمع سجون

وادي النطرون

يشهد

بأن ليمان 430 وسجن الملحق و ليمان440 يتبعون منطقة سجون وادي النطرون والتي تقع بالكيلو82طريق القاهرة- الاسكندرية الصحراوي وكذا سجن 2 الصحراوي بالكيلو 97 بذات الاتجاه.وأضاف بأن ليمان430 يبلغ عدد نزلائه ما يزيد على ستة ألاف سجينا وتتراوح عقوبتهم ما بين السجن المشدد والاعدام،وأضاف بأن ليماني430و440 خاصين بالسجناء الجنائيين وسجني الملحق و 2 صحراوي خاصيين بالسجناء الجنائيين و المعتقلين السياسيين.

وفي يوم السبت الموافق 29/1/2011 تم اقتحام منطقة سجون ابو زعبل

والمرج من قبل جماعات مسلحة مما أدى الى هروب سجناء هذين السجنين،الأمر الذي حدا به لاتخاذ التدابير اللازمة تحسبا لوقوع أي محاولة لاقتحام ليمان430 ،فقام على اثر ذلك بالغاء زيارة أهالي السجناء في ذلك اليوم و توزيع الوجبات الغذائية على السجناء بالزنازين وغلق كافة أبواب وعنابر و زنازين السجن مع طلب تعزيزات أمنية من الادارة المركزية لسجون بحري و قطاع الأمن المركزي ومديرية أمن المنوفية، الا أنه لم تحضر اية تعزيزات نظرا لحالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد خلال تلك الفترة .

وفي تمام الساعة الحادية عشر مساء ذلك اليوم وأثناء تواجده بليمان430 وحال مشاهدته التلفاز فوجيء بمداخلة تليفونية من احدى السيدات في أحد البرامج لاحدى القنوات الارضية تستغيث من هروب سجناء وادي النطرون وتعديهم على أهالي منطقة مدينة السادات في منازلهم-و ذلك على خلاف الحقيقة-، مما اثار حالة من الهياج و الفوضى وسط السجناء، فقام على اثر ذلك باستدعاء تشكيل من كتيبة قوات التأمين التابعة لمنطقة سجون وادي النطرون وتم السيطرة على الموقف، وأضاف بأن تلك المداخلة التليفونية كان مخططا لها في عملية اقتحام منطقة سجون وادي النطرون و الهدف منها احداث حالة فوضى داخل سجون المنطقة لاشغال القوات،الا ان تحرياته لم تتوصل لمعرفة تلك السيدة.

وفي تمام الساعة الثانية و النصف صباح يوم الأحد الموافق30/1/2011تناهى الى سمعه دوي اطلاق نيران كثيفة على منطقة سجون وادي النطرون وتم تبادل اطلاق النيران بين قوات الـتأمين وجماعات مسلحة حتى نفدت ذخيرة قوات التأمين وتم فقد السيطرة على منطقة السجون في الساعة الرابعة صباحا،و تمكنت تلك الجماعات من اقتحام مجمع سجون وادي النطرون عن طريق استخدام لودر في فتح أبواب السجون،و أضاف بأنه حال خروجه خلسة بسيارته من ليمان430خشية اصابته من قبل الجماعات المسلحة أو تعدي السجناء الهاربين عليه،أبصر سيارات ميكروباص وملاكي وربع نقل يعلوها رشاشات يستقلها المقتحمين ويقومون باطلاق الاعيرة النارية في الهواء وأضاف بأن المقتحمين يرتدون ملابس عادية و ملثمين و يتحدثون بلهجة عربية غير مصرية.

وفي صباح اليوم التالي توجه الى ليمان430 وقام بعمل معاينة على مكان الاحداث والتقط بعض الصور الفوتوغرافية من الكاميرا الخاصة به وقد تلاحظ له اتلاف الليمان بالكامل وما به من سيارات للشرطة وعربة الاطفاء وابواب العنابر و الزناين و اثار لاطلاق النيران وكذا سرقة الأموال التي كانت بالخزائن بعد فتحها ووضع النار عمدا بعدة مكاتب منها مكتب المأمور ومدير المستشفى و مكتب ملفات السجناء و اتلاف محتواياتهم بالاضافة الى هروب كافة السجناء عدا ما يقرب من مائتي سجينا رفضوا الهروب لاسباب خاصة بهم واستمع منهم وممن عاد من السجناء بإرادته ومن تم ضبطه لاحقا عن كيفية اقتحام الليمان. وقد أفادوه بأن المقتحمين يتحدثون بلهجة عربية غير مصرية وأنهم استطاعوا فتح العنابر و الزنازين باطلاق الأعيرة النارية على كوالين العنابر و الزنازين وكذا استخدام صاروخ نشر حديد واستخدام أجنة ومطرقة وأغطية البالوعات وبعض الكتل الخرسانية، بالاضافة الى قيام السجناء من الداخل بتكسير أبواب الزنازين باستخدام طفايات الحريق الموجودة بالزنازين بعد تفريغ محتواياتها،وأن المقتحمين قاموا بتهديد من امتنع عن الهرب منهم بالقتل،وأنهم ساعدوهم في الاتصال بذويهم من هواتفهم المحمولة الخاصة بهم،وأضاف أحدهم بأنه حال قيام أحد المقتحمين بكسر كالون أحد العنابر باستخدام سلاحه الالي ارتدت الطلقة في عنقه و قام أحد زملائه بنقله للخارج ، وأضاف اخر بأنه شاهد مقتحمين ملتحين خارج أسوار المنطقة على الطريق الصحراوي يرتدون جلابيب قصيرة،و أضاف أنه لم يلحظ خلال المعاينة العثور على اثار دماء أو فوارغ طلقات ونفى علمه عما اذا كان هناك قتلى أو مصابين سواء من القوات أو المقتحمين أو السجناء جراء عملية الاقتحام و اطلاق النيران،كما أضاف أن القصد من اقتحام منطقة سجون وادي النطرون و أبو زعبل و المرج من قبل جماعات مسلحة ومنظمة هو تهريب بعض السجناء بعينهم ممن ينتمون لتيارات سياسية معينة وكذا بعض الاجانب المتهمين في قضايا تخابر وقد أجرى أحدهم مداخله تليفونية لاحدى القنوات الفضائية لحظة هروبه وظهر أحدهم في احدى القنوات الفضائية بعد هروبه بساعات،كما أضاف أن عملية تهريب السجناء الجنائيين كان بغرض احداث فوضى بالبلاد.

الشاهد الخامس والعشرون :حسام الدين أحمد محمد ابراهيم السن 37

رئيس مباحث سجن ملحق وادي النطرون

يشهد

أنه بصفته رئيس مباحث ملحق وادي النطرون ابان أحداث يناير لسنة 2011 وحال تواجده داخل السجن يوم الأحد 30/1/2011 الساعة الثانية صباحاً نما الى سمعه دوى إطلاق النيران الكثيف خارج السجن ليفاجئ بدوى اصطدام الآلات ببوابة السجن ففتحت البوابة على اثر ذلك وتم اقتحام السجن لمدة زمنية طالت حتى طلوع النهار تمكن خلالها من اتخاذ ساتر وترقب الحدث لعدم قدرته أو قدرة زملائه على المجابهة وقد تخلف عن الواقعة هروب كافة المسجونين وحرق وإتلاف أجزاء من السجن واختفاء بعض المستندات دون الوصول الى هوية مرتكبيها عدا أنه علم من بعض المسجونين العائدين ان الجناة كانوا يرتدون ملابس أهل الصحراء من البدو .

الشاهد السادس والعشرون :عصام أحمد علي القوصي السـن 55

عميد شرطة بالمعاش وحاليا مدير أمـن

شركة بالم هيلز بقطاع الساحل الشمالي

يشهد

أنه في ليلة 30/1/2011 فوجئ بهياج المسجونين وقيامهم بتخريب وكسر مصبعات الحديد باستخدام طفايات الحريق على أثر سماعهم لأخبار بشأن هروب مساجين من سجون أخرى ، فاستعان بكتيبة التأمين التي تعاملت مع كل عنبر على حده بالقنابل المسيلة للدموع ، وما أن هدأ السجناء حتى ثاروا مرة أخرى على أثر مداخلة هاتفية لإحدى السيدات على قناة النيل للأخبار ادعت فيها هروب مساجين منطقة سجون وادي النطرون وأنهم يهجمون على الأهالي بمدينة السادات ، وفي قرابة الساعة الثالثة والنصف صباحاً ليلة 30/1/2011 قامت مجموعةكبيرة من الملثمين منظمون مدربون – لهجة بعضهم غير مصرية - يستقلون سيارات ميكروباص وسيارات نصف نقل دون لوحات يعلوا بعضها رشاشات ثقيلة ولوادر ، ومعهم بنادق آلية ومعدات هدم ومعدات تقطيع حديد وسيارات إسعاف ؛ بالهجوم على منطقة سجون وادي النطرون ، حيث تبادلوا إطلاق النار مع المجندين بأبراج الحراسة ليغطوا مجموعة أخرى هرعت إلى تحطيم البوابة العمومية لمنطقة سجون وادي النطرون وأخرى هاجمت كتيبة التأمين وثالثة هاجمت سجن الملحق وأخرتين هاجمتا ليمان 430 و ليمان 440 ، وأن المجموعة التي هاجمت ليمان 430 اقتحمت بوابته باستخدام لودر ، وشرعوا في تهريب السجناء وعددهم أربعة آلاف وثمانمائة نزيل ليس فيهم نزلاء سياسيون، وقاموا بإضرام النار بمبنى إدارة السجن وأنحاء متفرقة بالليمان وحرق غالبية ملفات المسجونين وكذا الدفاتر والسجلات الإدارية بالسجن ، وسرقة بعض محتويات الليمان من معدات ومهمات وأموال بالخزائن وخاتم شعار الجمهورية ، وحرق سيارة شرطة وإتلاف أخرتين ، وأكد إصابة بعض المهاجمين بأعيرة نارية ، وقيام مرافقيهم بنقلهم ، ونفى علمه بوقوع وفيات لدى المهاجمين أو نزلاء الليمان ، ونفى وقوع وفيات بين ضباط الشرطة وأفرادها ، وأضاف تعذر صد الهجوم لضراوته ولتزامنه مع الهجوم على سجون أخرى والتعدي على كتيبة التأمين وقت لجوئه إليها لتأمين السجن ، وأكد أن المهاجمين مدربين مسلحين رفعوا المكان طبوغرافياً قبل الهجوم عليه وأضاف أن هجومهم على السجن كان لتهريب السجناء السياسيين بسجن الملحق وسجن 2 صحراوي



الشاهد السابع والعشرون : سامح أحمد رفعت زكري السن 53

مأمور ليمان 730 صحراوي



يشهد

بأنه نمى إلى علمه وقوع هجوم مسلح على منطقة سجون وادي النطرون ليلة 30/1/2011 أثناء عمله مأموراً لسجن القطا العمومي ، وأضاف أن مسئولية تأمين منطقة سجون وادي النطرون تقع على عاتق كتيبة تأمين منطقة السجون ، وأضاف أن عمليات اقتحام السجون التي تمت إبان تلك الفترة كانت لتهريب سجناء سياسيين.

الشاهد الثامن والعشرون :أحمد عبد الفتاح أحمد الوكيل السن 41

رئيس مباحث سجن 2 صحراوي



يشهد

أنه ومنذ اندلاع ثورة 25 يناير عمد نزلاء عنبر 2 بسجن 2 صحراوي بوادي النطرون – والخاص بالمعتقلين الجهاديين وجماعات التكفير والهجرة وعناصر من شمال وجنوب سيناء – بإثارة الفوضى لإخراجهم من السجن ، وأنه بتاريخ 29/1/2011 وفي حوالي الساعة 5:30 مساء حضرت مأمورية من مديرية أمن 6 أكتوبر وبرفقتهم عدد أربع وثلاثون من قيادات جماعة الإخوان المسلمين عرف منهم عصام العريان ومحمد مرسي عقب هروب الأخير من السجن ، وأضاف بأن السجن استلمهم بناء على خطاب مبين به اسمائهم من مديرية أمن 6 أكتوبر وتم ايداعهم بعنبر 3 ، وأنه فور علم المساجين بأنباء عن اقتحام السجون مساء يوم 29 / 1 / 2011 قاموا بإثارة الفوضى بعنبر 2 وتمكنوا من كسر أبواب الزنازين والتجمهر في ساحة العنبر فقامت قوات التأمين الداخلي للسجن بالرد عليهم بقنابل الغاز حتى لا يتمكنوا من الخروج من العنبر وفي حوالي الساعة 10:30 مساء وبذات التاريخ ناوشت عناصر مسلحة السجن من الخارج وردت عليها قوات التأمين الخارجي ، وظلت تلك المناوشات حتى كانت الساعة الخامسة أو السادسة صباح يوم 30/1/2011 حيث تمركزت مجموعة من سيارات الدفع الرباعي - حوالي أربع سيارات محملين بمدافع الجرينوف - حول السجن ، وبرفقتهم حوالي أربعون أو خمسون فرداً مسلحاً ببنادق أليه ، وأمطروا السجن بوابل من النيران ، وردت عليهم قوات التأمين الخارجي حتى نفذت ذخيرتهم حيث كانت الساعة الثامنة صباح يوم 30/1/2011 ، وحال ذلك قامت لوادر باقتحام بوابة السجن ، تزامناً مع تمكن نزلاء عنبر 2 من الخروج من العنبر ، وأضاف بان عدد نزلاء سجن 2 صحراوي بلغ حوالي 2000 نزيل منهم حوالي 250 نزيل سياسي ما بين معتقل ومحكوم عليه ، وقد هربوا جميعهم فيما عدا حوالي مائة مسجون جنائي وثلاثة مساجين سياسيين ، وأضاف بأن من هاجموا السجن هم عناصر تتحدث بلهجة بدوية ويرتدون الملابس البلدية وملثمون ومنهم من يرتدي نقاباً ، وقد تخلف من جراء ذلك الهجوم اضرام النيران بمبنى الإدارة وإتلاف محتوياته بما فيها ملفات السجناء وكذا حرق مكاتب الضباط ، وإتلاف الزنازين والعنابر ، وأضاف بأن سجن 2 صحراوي يتكون من سبعة عنابر وعنبر شديد الخطورة ، وقرر بأن العنابر 1 ، 2 ، 3 هي عنابر المعتقلين السياسيين ، وبالعنابر 4 ، 5 ، 6 ، 7 المساجين الجنائيين .

الشاهد التاسع والعشرون أحمد عصمت سيد عبد الرحمن السن 46

مدير ادارة المعلومات بقطاع مصلحة السجون



يشهد

انه تولى منصب مدير إدارة المعلومات بقطاع مصلحة السجون اعتبارا من شهر أغسطس 2011 وان الإدارة محل عمله تختص بتجميع كافة البيانات المتعلقة بنزلاء السجون على مستوى الجمهورية سواء كانوا مسجونين لتنفيذ عقوبات مقضي بها أو محبوسين احتياطيا أو معتقلين وفقا لأحكام قانون الطوارئ حال سريانه وتشمل تلك البيانات المعلومات الشخصية للسجين وبيانات القضية أو أمر الاعتقال الخاص به وكذا كافة تحركاته بين سجون الجمهورية منذ إيداعه حتى الإفراج عنه حيث يتم إرسال تلك المعلومات للإدارة من قبل كافة السجون لتتولى إدراجها في قاعدة بيانات معدة لذلك وأضاف أن العمل قد جرى على قيام كل سجن بتجميع ما يستجد به من تحركات يومياً ويقوم بإرسالها للإدارة دفعة واحدة عقب إغلاق السجن الساعة السادسة صيفا والخامسة شتاءا على أن يتم الإخطار بأي تحرك يحدث بعد ذلك التوقيت فور حدوثه وأضاف انه وخلال يومي 27 ، 28/1/2011 تلقت الإدارة محل عمله أخر إخطار بتحركات السجون عقب إغلاقها يوم 27/1/2011ولم تتلقى ثمة إخطارات أخرى خلال اليومين سالفي الذكر ثم وردت للإدارة معلومات مفادها اقتحام إحدى عشر سجناً بمناطق وادي النطرون وأبى زعبل والمرج .

الشاهد الثلاثون :اللواء عبد الخالق ناصر على السن 54

مأمور سجن ملحق وادي النطرون

يشهد

أنه بصفته مأمور سجن ملحق وادي النطرون ابان أحداث يناير لسنة 2011 وحال تواجده داخل السجن يوم الأحد 30/1/2011 الساعة الثانية ونصف صباحاً نما الى سمعه دوى إطلاق النيران الكثيف خارج السجن وبإستطلاع الأمر من احد النوافذ المؤمنة أبصر عدد كبير من السيارات ومعدات البناء قادمة باتجاه البوابة الخارجية للسجن يصاحبها إطلاق مكثف للنيران في كل اتجاه وسرعان ما اقتربت تلك السيارات ليفاجئ بدوى اصطدام آلاتهم ببوابة السجن ففتحت البوابة على اثر ذلك وتم اقتحام السجن لمدة زمنية طالت حتى طلوع النهار تمكن خلالها هو ومرؤوسيه من اتخاذ ساتر وترقب الحدث لعدم قدرتهم على المجابهة وقد تخلف عن الواقعة هروب كافة المسجونين وحرق وإتلاف أجزاء من السجن واختفاء بعض المستندات دون الوصول الى هوية مرتكبيها عدا أنه علم من بعض المسجونين العائدين ان الجناة كانوا يرتدون ملابس أهل الصحراء من البدو ويتحدثون بلسانهم.

الشاهد الحادى والثلاثون :أحمد جمال الدين محمود إبراهيم السن 45

مقدم شرطة – رئيس قسم العمليــات بإدارة

قوات الأمن –

يشهد

أنه بتاريخ 29/1/2011 حوالى الساعه 12.30 ظهراً أخطر بوجود هياج بليمان أبو زعبل 1 فتوجه إليه للتعامل مع ذلك الهياج من المساجين وفوجىء بعدد كبير من الأشخاص الملثمين يطلقوا الأعيره الناريه بكثافه من أسلحة ناريه كانت معهم من خارج السجن أبصرهم حين أعتلى سور السجن من على بعد وكانت قوات التأمين تتبادل معهم رد الاعتداء من ابراج الحراسه أعلى السور من الناحيه الشرقيه وأستمر ذلك حتى الساعه 5 م ، كما أبصر عدد (2) لودر يقودهم أشخاص من بين المهاجمين لكسر وتحطيم أسوار السجن وبعد ذلك ولنفاذ الذخيره قام بالانسحاب وحال ذلك أبصر سيارتين شرطة محترقتين وهما من السيارات المخصصة لأفراد الشرطة بالسجن.

منصورمحمد عبد المطلب الشناوى – السن 59 الشاهد الثانى والثلاثون :

لواء شرطة – مدير الأدارة العامة لسجــون

المنطقه المركزية بقطاع السجون –

يشهد

حين سئل بالمحضر رقم 1050 لسنة 2011 إدارى الخانكه أنه بتاريخ 29/1/2011 أبلغه اللواء / شوقى الشاذلى وكيل المنطقه المركزيه بوجود هياج بين المساجين ثم أخطره بحدوث أعتداء على السجن من الخارج من خلال مجموعة من الأشخاص داخل سيارات بيك أب يطلقون الأعيرة النارية على قوات تأمين السجن الذين يتبادلوا معهم أطلاق النار حتى نفذت ذخيرتهم وأنسحبوا حرصاً على حياتهم ، وأضاف أنه أخطر كذلك بقيام الأشخاص المعتدين بتحطيم وأختراق السجن بإستخدام لودر كان معهم وباخراج المساجين وتهريبهم من السجن بعد تمكنهم من إقتحامه.

الشاهد الثالث والثلاثون :فيصل مجاهد عبد العزيز محمد بدوى

السن 60 - مدير ادارة الأمن بشركة أبو

زعبل للأسمدة



يشهد

حين سؤاله فى المحضر رقم 1050لسنة 2011 إدارى الخانكة أنه بتاريخ 29/1/2011 حوالى الساعه 4 مساء وحال مباشرته عمله كمدير ادارة الأمن بمصنع سماد أبو زعبل فوجىء بإقتحام أشخاص ترتدى الجلابيب وعليها جواكت أو بلاطى وملثمين للمصنع بإطلاقهم أعيره ناريه على البوابه مما أدى إلى فتحها وقاموا بالدخول إليه واجبروا سائقى ثلاث لوادر على الخروج معهم من المصنع تحت تهديد السلاح وبعد ربع ساعة عادوا وتمكنوا من سرقة لودر كبير قاده أحد رجالهم ، وأضاف أنهم كانوا يستقلون سيارات ملاكى ونصف نقل بيضاء بدون لوحات ، وأنه تم العثور على اللودر الكبير على مسافة حوالى 300 م بجوار سور ليمان أبو زعبل بعد إستخدامه فى كسر السور الخاص به .

الشاهد الرابع والثلاثون : نادر عبد الحليم رشدى محمد سليمان العروس

السن 45



يشهد

حين سؤاله فى المحضر رقم 1050لسنة 2011 إدارى الخانكة أنه سائق لودر بمصنع الاسمده بأبو زعبل ، وبتاريخ 29/1/2011 حوالى الساعه 3 عصراً كان يجلس مع زميليه أحمد وحسام أبو حرب سائقى لوادر وفوجىء بعدد من الأشخاص يرتدون الجلابيب وملثمين ويحملون أسلحة ناريه وأجبروهم على الرقود أرضاً مع أطلاق الأعيرة الناريه فى الهواء لإرهابهم ثم أمروهم بقيادة ثلاث لوادر وبعد خروجهم من المصنع تحدثوا بأن اللوادر صغيره فعادوا مره أخرى وسرقوا لودر كبير وقاده أحد رجالهم وتوجهوا به إلى سور ليمان أبو زعبل وقاموا بتحطيمة فى أجزاء منه وأضاف أنه سمع صوت أطلاق أعيرة ناريه بكثافه وشاهد خروج المساجين من السجن فى مجموعات وقد حاول الاتصال بقسم الشرطة ولكنه علم أنه تم أحراقه.

أحمد محمد عبد السلام أبو العزم – 26 سنه الشاهد الخامس والثلاثون :–

سائق لودر –

يشهد

لدى سؤاله فى المحضر رقم 1050لسنة 2011 إدارى الخانكة بمضمون ما شهد به الشاهد السابق



نادر ربيع محمد إبراهيم – السن 36 – رقيب الشاهد السادس والثلاثون :

شرطة بليمان أبو زعبل 2 –

يشهد

لدى سؤاله فى المحضر رقم 1050لسنة 2011 إدارى الخانكة أنه يعمل أمين عهدة المهات بليمان أبو زعبل 2 وبتاريخ 29/1/2011 قام عدد كبير من الأشخاص العرب وأخرين بإقتحام السجن يحملون أسلحة نارية حديثه يطلقون منها نيران كثيفه على قوات التأمين واستمر ذلك حتى الساعه الخامسة عصراً تقريباً وأستمرت مقاومة قوات تأمين السجن حتى نفذت ذخيرتهم وتركوا أماكنهم حفاظاً على حياتهم وبعد ذلك تم سرقة العهده الخاصة به من لاسلكيات وأجهزة كهربائيه وملابس المساجين والضباط والمضبوطات من هواتف محموله وخلافه فضلاً عن إحراق غرفة الحاسب الآلى وغرفة السويتش بجميع محتوياتها . وأضاف أن ما بقى بالعهده ولم يسرق تم حرقه وإتلافه بمعرفة الأشخاص المقتحمين للسجن .

مجدى سعيد إبراهيم جاد مرعى – 21 سنة الشاهد السابع والثلاثون :–

مجند شرطة بمنطقة سجون أبو زعبل وقت

الأحداث 25 يناير لسنة 2011 –

يشهد

لدى سؤاله فى المحضر رقم 1050لسنة 2011 إدارى الخانكة أنه بعد إنتهاء خدمتة يوم إقتحام منطقة السجون سمع نوبة الكبسه والنفير فتوجه إلى برج الحراسة رقم 18 من الناحيه الشرقية للسجن ووجد المساجين فوق سطح العنبر واطلاق نار كثيف من تلك الناحيه بمعرفة أشخاص من العرب معهم أسلحة نارية وقامت قوات التأمين بمحاولة رد الاعتداء وتبادل أطلاق النار معهم ولم تتمكن من الإستمرار لنفاذ الذخيره ونتج عن ذلك وفاة المجند / رضا عاشور وآخرين ، وأضاف أن المعتدين أستخدموا لوارد فى الهجوم على السجن لتحطيم أسواره وأن هؤلاء الأشخاص كانوا ملثمين ويستقلون سيارات جيب ومعهم أسلحة نارية ( جرينوف – آلية ) وكان قصدهم من الإقتحام تهريب المساجين .

أحمد عبد العاطى محمد معوض – السن 22 – الشاهد الثامن والثلاثون :

مجند شرطة بمطقة سجون أبو زعبل

يشهد

لدى سؤاله فى المحضر رقم 1050لسنة 2011 إدارى الخانكة بمضمون ما شهد به الشاهد السابق.

الشاهد التاسع والثلاثون دعاء رشاد رياض علي محمد السن 34

محاسبة – بنك التنمية والائتمان الزراعي المنصورة





تشهد

بأن زوجها / الرائد محمد مصطفي الجوهري انتدب بتاريخ 19/1/2011 في مأمورية تعزيز الحدود الشرقية بين مصر وقطاع غزة بفلسطين من مديرية امن الدقهلية وبدأ في تنفيذها اعتبارا من 22/1/2011 وكان علي اتصال دائم بها هاتفيا .

وبتاريخ 28/1/2011 المعروف بجمعة الغضب اخبرها مساءاً بوجود انفلات امني بسيناء غير طبيعي ووجود اشخاص ملثمة اقتحمت الحدود الشرقية وقاموا بتفجير الاكمنة الحدودية علي طول 14 كيلو متر بين مصر وفلسطين والمتواجد بها ضباط وجنود الشرطة وكان اخر اتصال بينهما بتاريخ 4/2/2011 حوالي الساعة 11.30 مساء وبعد ذلك حاولت الاتصال به علي هواتفه المحموله الثلاثة التي كانت معه وجدتها مغلقة وفي فجر يوم 5/2/2011 علمت بتفجير خط الغاز بالعريش فقامت بالاتصال بكل من زوجتي الضابطين الاخرين النقيب شريف المعداوي ، والملازم / محمد سعد للسؤال عن ثمة معلومات لديهن بشأن الضباط الثلاثة فتبين غلق الهواتف الخاصة بهم جميعا وعلمت بعد ثلاثة ايام من احد الضباط الاصدقاء لشقيقها انه تم العثور علي سيارة زوجها محترقة ، كما علمت باختفاء امين الشرطة في ذات الوقت من زوجته التي تواصلت معها ، وقد ابلغت عن الواقعة وتم تحرير محضر بها ارفقت صورة بالاوراق ، واضافت انها استقبلت شخص يدعي احمد محمد احمد الشاعر للعلاج بمستشفي الهدي بطلخا اخبرها بعبور الضباط وامين الشرطة الي غزة عبر الانفاق من رفح بعد تاريخ اختفائهم ، كما اضافت ان المقدم اشرف عبد العزيز زوف الضابط بحرس الحدود اخبرها هاتفيا انه توصل الي شخص يدعي / عبد الله نصير من بدو سيناء شاهد الضباط اثناء اختطافهم من قبل اشخاص ملثمة يتراوح عددهم ما بين 25 الي 30 شخص وكان معهم سيارتين بيجو استيشن وربع نقل شيفروليه وتم اصابة احد الضباط بعيار ناري في ساقه وان من بين هؤلاء الاشخاص من ينتمي الي الجهادية التكفيرية وان المتهم / كمال علام من بين المعتدين والخاطفين ، واكد لها ذلك اللواء احمد جمال الدين واللواء منصور العيسوي حين متابعتها معهما آخر ما توصلت اليه الداخلية في هذا الشأن واضافت ان الضباط الثلاثة وامين الشرطة ما زالوا مخطوفين حتي الان .

الشاهد الاربعون :اسماء ابو بكر سعيد حماد السن 31

مراجعة تحصيل المرور – بمحكمة ههيا الجزئية



تشهد

بمضمون ما شهدت به الشاهدة السابقة واضافت ان زوجها / وليد سعد الدين محمد امين الشرطة بالعريش اختطف بعد وصوله العريش مساءاً وقد علمت من شخص يدعي محمد عياد مقيم برفح اتصل بها هاتفيا ان الضباط الثلاثة وامين الشرطة تم خطفهم في يوم 4/2/2011 حوالي الساعة 11.30 مساء بعد ايقاف الطريق بالعريش من الاتجاهين بمعرفة الجهاديين التكفيريين والعناصر التابعين لحركة حماس بعد ايقاف السيارات التي كانوا يستقلونها واحتجاز من ينتمي الي الشرطة المصرية واختطافهم واضافت انها تعرفت علي الشنطة الخاصة بزوجها وما بداخلها من ملابس شخصيه بعد مواجهتها بها في مكتب مخابرات العريش والتي تم العثور عليها بجوار السيارة التي كان يستقلها الضباط الثلاثة وانهت شهادتها بتوجيه الاتهام الي الرئيس محمد مرسي في ذلك الوقت باعتباره رئيس السلطة التنفيذية وتبعيته للاخوان وباعتبار ان حماس تابعة للاخوان .

الشاهد الحادي والاربعون :عايدة عبد المجيد شلبي محمد السن 55

ربة منزل

تشهد

بأنها وآخرين تقابلوا مع محمد الظواهري لطلب التوسط لاحضار الضباط المختطفين من قطاع غزه التى تحكمها حركة حماس فأخبرهم بأنه اذا احضرتم تفويض من رئاسة الجمهورية والامن بذلك سأذهب الي قطاع غزة واحضرهم للعلاقات التي تربطني بجميع المنظمات والجهات الموجودة في سيناء وغزة .

الشاهد الثاني والاربعون :ولاء سلامة كامل ابو زيد السن 23

موظفة بالتهرب الضريبي بوزارة الداخلية بالمنصورة





تشهد

انها زوجة النقيب شرطة محمد حسين سعد معاون مباحث مركز بلقاس مديرية امن الدقهلية وانه كلف بمأمورية يوم 19/1/2011 بعمل اكمنة لتعزيز الحدود المصرية برفح خلال الفترة من 22/1/2011 حتي 4/2/2011 وسافر ومعه الرائد محمد مصطفي الجوهري والنقيب شريف المعداوي وبعد قيامه بتنفيذ المأمورية وفجر يوم 30/1/2011 بعد الانفلات الامني واحداث يناير رجع البيت ثم سافر مرة اخري ويوم 4/2/2011 اتصل بها واخبرها انه سيحضر اليوم .وبتاريخ 5/2/2011 علمت انه تم خطفه

الشاهد الثالث والاربعون :شرين شمس الدين عبد الغفار محمد السن 25

موظفة مدنية بالتهرب الضريبي بالمنصورة



تشهد

بان زوجها النقيب شريف المعداوي معاون مباحث المنزلة ورئيس وحدة تنفيذ الاحكام بمديرية امن الدقهلية . كلف بمأمورية يوم 19/1/2011 بعمل اكمنة لتعزيز الحدود المصرية برفح خلال الفترة من 22/1/2011 حتي 4/2/2011 وسافر ومعه الرائد محمد مصطفي الجوهري والنقيب محمد حسين سعد وبعد قيامه بتنفيذ المأمورية وفجر يوم 30/1/2011 بعد الانفلات الامني واحداث يناير رجع البيت ثم سافر مرة اخري ويوم 4/2/2011 اتصل بها واخبرها انه سيحضر اليوم .وبتاريخ 5/2/2011 علمت انه تم خطفه