3 آلاف حالة زواج عرفي لنساء سوريات في الأردن

عربي ودولي

3 آلاف حالة زواج
3 آلاف حالة زواج عرفي لنساء سوريات في الأردن


تجاوز عدد حالات الزواج التي لم توثق في المحاكم الشرعية الأردنية الزواج العرفي ، لنساء سوريات في الأردن الـ 3 آلاف حالة في العام الماضي 2013، بحسب مصدر مطلع في دائرة قاضي القضاة الأردنية.

وأشار المصدر أشار إلى أن مثل هذا الزواج يكون في العادة متسرعاً، إذ انتهى كثير من هذه الزيجات إما بالطلاق أو فرار الزوجة.

في ذات السياق، كشفت دراسة لدائرة قاضي القضاة أن عدد الأردنيين الذين تزوجوا من سوريات بلغ 1174 حالة، بينما كان عدد الجنسيات الأخرى التي تزوجت من سوريات 1762 حالة زواج.

وأشارت الدراسة إلى وقوع 2936 حالة زواج من رجال يحملون جنسيات مختلفة، من نساء سوريات خلال عام 2013، وبنسبة ارتفعت إلى قرابة أربعة أضعاف مقارنة مع عام 2012.

محكمة شرعية

إلى ذلك، من المقرر أن تفتتح دائرة قاضي القضاة يوم الخميس المقبل، محكمة شرعية بمخيم اللاجئين السوريين بالزعتري لتنفيذ عقود الزواج، التي ازدادت في الآونة الأخيرة.

وتشير الإحصائية إلى أن عدد المتزوجات ممن هن أقل من 18 عاماً، تضاعف إلى خمسة أضعاف عن عام 2012 ليصل إلى 735 حالة زواج.

بينما سجل عدد حالات الزواج من سوريات للأعمار بين 18 إلى 20 عاماً، إلى 734 حالة مقارنة مع 274 حالة في عام 2012، فيما سجل حالات الزواج لسوريات من اعمار 21 الى 25 عاما أعلى نسبة، وصلت إلى 828 حالة أي 35% من حالات الزواج الكلية.

وسجلت الفئة العمرية من 26 إلى 29 عاماً 296 حالة، ومن 30 إلى 40 عاما 280، بينما سجلت الفئة العمرية التي يزيد عمرها عن 40 عاما 63 حالة.

غير سوريين

وسجلت حالات الزواج لغير الأردنيين، والتي كانت أعلاها لسوريين وسوريات وعددها 1585 حالة، تلاها الجنسية السعودية 55 حالة، تلاها الفلسطينية 36 حالة، والعراقية 14 حالة، والمصرية 13 حالة، ثم الأمريكية 9 حالات، ثم الإمارتية 8 حالات، والليبية ست حالات، تلاها البحرينية والفنزويلية والبريطانية بأربع حالات لكل منها، ثم اللبنانية والألمانية والقطرية بثلاث حالات لكل منها، ثم الكندية والهولندية والسويدية والتونسية بحالتين لكل منها، ثم النمساوية والقبرصية والأسترالية والإيطالية والتركية والكويتية واليمنية بحالة لكل منهما.

ويستضيف الأردن، بحسب التصريحات الرسمية، ما يقدر بمليون و300 ألف لاجئ سوري، منهم 650 ألفاً يقيمون في مخيمات اللاجئين، والبقية يعيشون بين الأردنيين في مختلف مناطق البلاد.