من التحرير للاسكندرية مصر تحتفى بذكرى تأبين كنيسة القديسين بالشموع والملابس السوداء

أطلق العشرات من نشطاء التغيير ومنسقى الحركات والكيانات والائتلافات السياسية والاجتماعية فضلا عن الاحزب المصرية دعوات الحداد لذكرى تأبين كنيسة القديسيين الذين زهقت أرواحهم على خلفية الانفجارات التي وقعت في اللحظات الأولى من الاحتفال بليلة رأس السنة لعام 2011المنقضي وقُتل على أثرها 24 شخصاً وأصيب 100 آخرون.

وستبدأ الاحتفال بهذه الذكرى بدعوى من الناشطة السياسية شيماء عبده مؤسسة اول حركة نسائية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة حركة بنت مصرية وقالت شيماء فى تصريحاتها لبواب الفجر سنبدأ يومنا بحفل تأبين ضحايا كنيسة القديسيين بمكتبة الاسكندرية القاعة رقم 3 والدعوه عامة لجميع الكيانات السياسية من الخامسة وحتى السابعة مساء اليوم ، وسيتم نقل النشطاء من الحفل الي الوقفه تضامن مع ضحايا كنيسه القدسين باتوبيسات من الموتمر الي الوقفة بحضور نائب مجلس الشعب ، المناضل العمالى ابو العز الحريري والمستشار احمد مكي نائب رئيس محكمة النقض والدكتوره كريمه الحفناوي .

وفى الثامنة من مساء اليوم دعا نشطاء التغيير والحركات السبياسية الى مسيرة و وقفة صامتة بالشموع والورود وأشجار الكريسماس من على البحر إمتدادا الى كنيسة القديسيسن بالملابس السوداء حداد علي الشهداء من المسلمين والاقباط وسيتم خلالها عرض شاشه بروجكتر يستعرضون خلاله تلك الجريمة التى خططت لهذا اليوم لاهلي الشهداء لتابين شهداء كنيسة القديسين والمطالبة بالقصاص العادل لهم.

يذكر ان ثوار ممثلين من ميدان فيكتور عمانويل مكان انعقاد إعتصام ثوار الاسكندرية فى إستقبال ثوار ممثلين من ميدان التحريرلدى صولهم الى الاسكندرية كى يحتفلوا جميعا بذكرى تأبين الشهداء مع ثوار ونشطاء الاسكندرية

كانت المحكمة أجلت نظر القضية إلى جلسة الأول يناير من العام الجديد 2012، وذلك لاستكمال المستندات، وكأنها تسعى لتخليد ذكرى ضحايا كنيسة القديسين .

حتى الان لم يتم التوصل الى الجناة الحقيقيين فى حادث القديسيين ولم يتم الاعلان عن ما وصلت الية التحقيقات وتم اخفاء القضيةوالتعتيم عليها بالكامل ، مثلها مثل جميع قضايا قتل المصريين سواء بالداخل او بالخارج .

وعلمت بوابة الفجر من مصادرها السياسية سيتم تنظيم فاعليات خلال الايام المقبلة للضغط على المسئولين والمطالبة بحق المواطن وكرامتة فضلا عن تحقيق مطالب الثورة كونها مستنمرة .