مظاهرات ومواجهات في ملعب «آزادي» بطهران

عربي ودولي



قام المواطنون والشبان الشجعان اليوم بتحويل المباراة بكرة القدم في ملعب «آزادي» (التحرير) بطهران بين فريقي «استقلال» و«مصنع الساحبات في تبريز» إلى ساحة احتجاجات ضد نظام الملالي اللاإنساني الحاكم في إيران وذلك على امتداد الانتفاضة البطولية لأهالي مدينتي تبريز (مركز محافظة أذربيجان الشرقية – شمال غربي إيران) وأورمية (مركز محافظة أذربيجان الغربية – شمال غربي إيران) احتجاجًا على السياسات القمعية والهدامة للفاشية الدينية الحاكمة في إيران.

ومنذ صباح اليوم قام نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران بإيقاف العديد من السيارات المتوجهة إلى طهران انطلاقًا من أذربيجان للمشاركة في هذا التحرك الاحتجاجي ومنعها من دخول طهران، ولكن برغم ذلك نظم قرابة 100 ألف متفرج متواجد في الملعب تحركًا احتجاجيًا بإطلاقهم شعارات ضد نظام الحكم.

وإضافة إلى ذلك قام آلاف الآخرين من المواطنين الذين لم يتمكنوا من دخول الملعب بتنظيم مظاهرة خارج الملعب أصيب خلالها عدد منهم بجروح إثر هجوم قوات القمع عليهم، كما اعتقل آخرون من المتظاهرين.

وقد اندلعت الاحتجاجات في الساعة السادسة عصرًا برفع شعار: «بحيرة أورمية تفارق الحياة، والبرلمان يأمر بقتلها». وخوفًا من اتساع نطاق الاحتجاجات منعت قوات الأمن الداخلي عددًا كبيرًا من أنصار فريق مصنع الساحبات من دخول ملعب «آزادي» مما أدى إلى وقوع مواجهات بين المواطنين وقوات الأمن الداخلي في الساعة السادسة والدقيقة الخامسة عشرة مساء.

كما وفي مدينة تبريز تدفق مئات من المواطنين بغتة إلى الشوارع وأطلقوا شعارات احتجاجًا على سياسات النظام.