البرادعى: رئاسة شفيق تعني وفاة الثورة .. وانا ضد النزول للتحرير لمعارضة وثيقة السلمى بعد تعديلها

أخبار مصر



أكد المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية المقبلة محمد البرادعى انه «إذا كانت نتيجة ثورة 25 يناير أن يأتى مرشح الثورة هو أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق يبقى لازم نقفل الباب ونروح، وعلى شفيق أن يقدم شهادة وفاة الثورة»، فى تعليقه على ترشح أحمد شفيق نائب رئيس الوزراء سابقا لمنصب رئيس الجمهورية.

واكد أن مصر ليست فى الربيع العربى بل الخريف و«إننا نعيش فترة انتقامية وليست انتقالية، بسبب سوء إدارة المجلس العسكرى لشئون البلاد».

وأشار الى أنه أول من طرح وثيقة مبادئ فوق دستورية، وكانت الوثيقة لطمأنة أى شخص، لأن له حقوقا متفقا عليها ثم بعد ذلك طرحت وثائق أخرى»، منتقدا مادتى 9 و10 فى الوثيقة، وقال: «هذه مواد منفرة وتعطى الجيش سلطة فوق الشعب»، موضحا أن «الجيش هو جزء من السلطة التنفيذية»، داعيا إلى «ضرورة مناقشة ومراقبة تشريعية على ميزانية واقتصاد الجيش المصرى».

ودعا البرادعى جميع المواطنين والقوى السياسية إلى الاتفاق على وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور، مشددا على ضرورة الاتفاق عليها حتى تستطيع مصر التقدم للأمام، مشيرا إلى أن «الصياغة الأخيرة لوثيقة المبادئ الحاكمة للدستور لا خلاف عليها».

لكنه أشار إلى أن «وثيقة السلمى هى وثيقة المجلس العسكرى، لأنه هو الذى يدير البلاد حاليا». حسب تعبيره.

وحول موقفه من المشاركة فى جمعة «المطلب الوحيد» اليوم، قال: «كل شخص لديه الحق فى النزول لميدان التحرير، لكننى لست مع النزول للميدان لمعارضة وثيقة السلمى بعد تعديلها .