«الإندبندنت»: عمدة «مولينبيك» البلجيكية حصلت على قائمة بأسماء منفذي تفجيرات باريس قبل شهر

وأضافت سلطات بروكسل أن السيدة فرانسواز تشغل منصب عمدة حي مولينبيك الذي يضم العديد من الأشخاص ذوي صلات بجماعات إسلامية متشددة، وتسلمت تقريرا أمنيا حول أبرز هذه العناصر المنتشرة في الحي بشكل خاص وفي العاصمة البلجيكية بشكل عام واحتوى التقرير الأمني على أسماء 80 شخص شكلوا أبرز العناصر الناشطة في بلجيكا، وشملت القائمة كل من شارك في التخطيط والتنفيذ للمجزرة الفرنسية الأخيرة.

وتابع الأندبندنت: أنه بالعودة إالى تاريخ هذا التقرير الذي ظل حبيس الأدراج، فانه كان يسبق هذه المذبحة بشهر كامل، وعند مواجهة السيدة فرنسواز بهذا الأمر، أجابت أنه لم يكن من المفترض أن تقوم بشئ، إذا انه ليس من مهامها الوظيفية تعقب الإرهابيين المحتملين، ولكنها مسئولية الشرطة الإتحادية.

وبحسب لقاء أجراه راديو " 1 " الاوربي مع العمدة البلجيكية، فقد أعترفت أن ضاحية مولينبيك تضم العديد من الأصوليين الإسلاميين، ولكن هؤلاء الأصوليين لم يظهروا اليوم فحسب ولكنهم يعيشون في الحي منذ سبعينيات القرن الماضي، وهم في إزدياد مستمر منذ ذلك الحين وحتى اليوم، مضيفة أن مراقبة هؤلاء تعود إلى أجهزة الأمن أما بالنسبة إليها فأنها مسئولة عن متابعة البنية الأساسية ومراقبة الأسواق وغيرها من المهام التي توكل عادة إلى البلديات المختلفة في كل أنحاء العالم وليس من بينها "الأمن".

الطريف في الأمر كما ذكرت الاندبندت، أنه إذا لم تكن المتابعات الأمنية جزء من وظيفة السيدة فرانسواز، فلماذا اذن أرسلت هذه القائمة إليها ولم ترسل إلى المستويات الأمنية الأعلى من الشرطة المحلية في مقاطعة مولينبيك.