القمة 111.. طارق وصالح والغندور وبلال يتحدثون عن ذكرياتهم مع الديربي
48 ساعة تفصلنا عن الديربي المنتظر، في مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، ضمن منافسات الجولة ال17 من بطولة الدوري الممتاز يوم الثلاثاء المقبل.
ويروي نجوم القطبين لـ "الفجر الرياضي" أهم ذكرياتهم مع الديربي، حيث قال طارق مصطفى مدرب الزمالك السابق: لا أنسي مسابقة الدوري لعام 1997 ، عندما اعتزل نجوم الزمالك جميعا، وآخرهم كان تيجانا الكرة المصرية إسماعيل يوسف".
وأضاف :" ربما توقع الجميع أننا سنخسر، فكان المتبقي من الجيل الأخير فقط أنا وسامي الشيشيني ومحمد صبري.. لعبنا المباراة ، بعد انتهاء فريق الأحلام فعليًا ولكننا استطعنا تقديم مباراة قوية لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي".
فيما سرد أحمد صالح لاعب الزمالك السابق لنا كواليس ليلة مباراة "الستة واحد" الشهيرة قائلًا:"سهر أوتو فيستر ليلة المباراة، وتناول الخمر بالفندق، ثم قرر استبعادي مع وائل القباني في اليوم التالي قبل بدء المباراة، مع العلم انني كنت من ركائز الفريق".
وتابع :" ربما كانت مفاجأة لنا، حين أخبرنا أحد افراد الجهاز الفني، بقرار أوتوفيسر الغريب، معللين السبب أنه يري فرصة الزمالك عظيمة للفوز بنتيجة كبيرة، وأنه لا يحتاج علي الدكة غير الأوراق الهجومية".
وأضاف :" حينها التزمت أنا والقباني الصمت، ورحلنا عن الملعب لنتابع المباراة فى المنازل، ولم يمر وقت حتي نتفاجىء بفوز الأهلي بثلاثية سريعه، وقتها أدركنا ان المباراة لن تمر علي خير.. كانت مباراة غريبة، شهدت أجواء أغرب، علي الرغم من إصابة رضا سيكا، وخضوعه لعملية الغضروف، قرر الألماني مشاركته بالمباراة، مع علمه بعدم جاهزيته لذلك".
وحكى خالد الغندور نجم الزمالك الأسبق لنا كواليس هدفه "غير المحتسب" فى مرمى أحمد شوبير خلال مواجهة الأهلي في الدور الثاني من مسابقة الدوري العام موسم 1993 - 94، والتي انتهت بفوز الأبيض بهدفين نظيفين لإيمانويل ومحمد صبري.
يقول بندق :"كانت مباراة عصيبة، وكنا متقدمين بهدفين قبل أن تتاح لي فرصة التسديد، فى مرمي الحارس أحمد شوبير.. سددت الكرة ليمسك بها ولم تمر لحظات لتسقط من يد حارس الأهلي وتتخطى خط المرمي، ليطير عليها بكل دهاء شوبير، ويخرجها من داخل مرماه، ليخدع الحكم الأوغندى تشالز ماسيمبى".
ويتابع :" لم يحتسبها وقتها الحكم الكونغولي، ليحرمني شوبير بكل دهاء من هدفي الأول فى المباراة والثالث لفريقي".
بينما روى أحمد بلال هداف الأهلي السابق، قصة خناقة حسام حسن مع تسوبيل من أجل الإطاحة به من تشكيل مباراة الديربي بقوله :"كانت قمة بطولة الدوري لعام 1999، وكان يتولي مسئولية تدريب الفريق حينها الالماني راينر تسوبيل.. كنت أعلم انني سأبدأ أساسي في هذه المباراة، حيث تدربنا أسبوع كامل على هذا وليلة المباراة أبلغني تسوبيل انني سأبدأ على حساب حسام حسن، فلم اندهش، فكنت أعلم ذلك، من خلال "شكل التدريب" قبيل المباراة وبعدها ذهبت لغرفتي، ولم يمر وقت طويل، حتي سمعت صوت "زعيق" بين تسوبيل وحسام حسن، أدركت حينها أن حسام غاضب بسبب إبلاغه أنه لم يبدأ المباراة.
وأضاف: "ليس هذا الغريب، الأمر الذي "توقعته" حدث بالفعل، حين طلبني تسوبيل صباح يوم المباراة، وقال لي : أريد أن اخبرك بشىء، فقاطعته قائلا : لن أبدأ المباراة، وحسام حسن هو من سيبدأ المباراة، أليس كذلك .. فابتسم لي قائلا: إنه كذلك".
وأوضح : "لم أشارك بالمرة طوال المباراة، وخسرنا بهدفين لهدف، سجل للزمالك كوليبالي ومحمد صبري، وسجل للأهلي مهاجمه علاء ابراهيم وحصلنا هذا الموسم على بطولة الدوري العام".