بوابة الفجر

على الحجار بمكتبة الإسكندرية ويورى مرقدى وإيهاب توفيق بالساحل

على الحجار فى مكتبة
على الحجار فى مكتبة الإسكندرية

وكان بالإسكندرية والساحل هذا الأسبوع ثلاث حفلات بالساحل لإيهاب توفيق ويورى مرقدى العائد بعد غياب طويل لمصر وحفلاتها وحفلاً ثالثًا- ولا أروع- لعلى الحجاز بمكتبة الإسكندرية تذاكره «120 و90 جنيها».

الحقيقة الحفل كان يجنن والجميع حضروا للاستمتاع بصوت «على» الألماظ الذى وأنت تسمعه كأنما تسمعه من الأسطوانة، الفرقة الموسيقية مبهرة والأداء ولا أروع والجمهور راق لكن اللوم يقع على- ولايزال الكلام منذ أعوام للآن- مكتبة إسكندرية وإدارتها لماذا التذاكر بدون أرقام يعنى العشرين ثلاثين صف الأوائل اللى يلحق يجلس فيهم وأنت وحظك وكل واحد حاجز كرسى بجواره أو حتى صف لمن يحضر من الأصحاب والناس الحاجزة واقفة كأننا فى مدرج كلية.

يا دكتور إسماعيل شوف الموضوع دا لو حضرتك مازلت تقرأ أو أحد بيدخل عليك النقد المكتوب «ما تعملوش التورتة وتضعوا عليها رمل»، سنين ونحن نقول لكم هذا الأمر يعنى فيه هذا الأسبوع حفلات لعمر خيرت على مدار يومين فمن سيذهب للاستماع والاستمتاع طالما الموضوع بشنطة يتم حجز كرسى والذى يجرؤ ويجلس يسمع اللى حاجز شنطة وعامل شيك أحلى كلام لازم التاتش المصرى.

لكن الحقيقة رقى الحجار وتقديره لفرقته وإصراره على تقديم مواهبهم وإعطائهم الفرصة خاصة لحفيد الشيخ طه الفشنى الذى طلب منه إظهار حلاوة صوته وهو أصلاً يعزف على الرق بالفرقة والولد الحقيقة كان صوته فى ذهب يدل على رقى وقناعة الحجار بأن لا أحد يأخذ من أحد شيئًا فكما قدمه المرحوم بليغ حمدى وصلاح جاهين زمان جاء اليوم ليقدم مواهب على مسرحه وفى حفلاته بكل حب وليس لأخذ تاتش أمام الميديا فهو لم يكن يعرف أن بالحفل نقاداً أو كتاباً برافو يا على.