بوابة الفجر

الهند تبحث التقدم بطلب تنظيم أولمبياد 2032

بوابة الفجر

قال إن راماتشاندران، رئيس اللجنة الأولمبية الهندية، إن اللجنة طلبت من الحكومة الموافقة على التقدم بعرض لاستضافة أولمبياد 2032، ودورة الألعاب الآسيوية في 2030، ضمن خطة لوضع الدولة العملاقة في قلب المجتمع الرياضي الدولي.
 
وأكد راماتشاندران لرويترز رغبة اللجنة الأولمبية الهندية في استضافة ألعاب آسيا الشاطئية في 2020 واجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي في العام ذاته، وكذلك اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية في 2021.
 
ويرى راماتشاندران أن الهدف هو استغلال هذه الأنشطة والاتصالات لتحفيز نمو الرياضة الأولمبية في الهند، وكذلك منح الدولة دفعة في ظل تواضع تصنيفها في كل الألعاب تقريبا باستثناء الكريكيت.
 
وبما أن الهند هي ثاني أكثر دول العالم سكانا بعد الصين، قال راماتشاندران إنه حان الوقت لبلاده بأن تسير على خطى جارتها القادرة على استعراض قوتها الاقتصادية من خلال الرياضة.
 
ورد راماتشاندران على الشكوك التي تحيط بمدى قدرة الهند على استضافة مثل هذه الأحداث الضخمة، قائلا إن بلاده "قادرة على ذلك تماما بعكس العديد من دول المنطقة".
 
وأبلغ المسؤول الهندي رويترز في مقابلة، أن الأمر يتوقف على رغبة الحكومة في المضي قدما في هذا الاتجاه.
 
وقال "بالنسبة لي فإنني أبلغتهم أنه في حال التقدم بعرض، فأنا متأكد أننا سنفوز في سباق الاستضافة".
 
وأكد راماتشاندران أنه تحدث إلى توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بخصوص طموح الهند لاستضافة الأولمبياد، وهي خطوة تتطلب الكثير من العمل على أرض الواقع.
 
وقال "لا يمكن اتخاذ قرار اليوم بالقول (أريد استضافة دورة الألعاب الأولمبية غدًا)، هذه عملية تستمر 8 سنوات، لذا يجب البدء الآن".
 
وأضاف "إذا كانت لدينا رغبة فسيكون ذلك من أجل 2032، سيمنحنا ذلك 10 سنوات لتحسين البنية التحتية، ويجب أن نتخذ قرارا بخصوص ذلك خلال 4 أو 6 سنوات".
 
وأكد راماتشاندران أن الحكومة الهندية، وافقت على مناقشة المقترحات في مجلس الوزراء قبل أن ترد على اللجنة الأولمبية الهندية.
ولم يعد التنافس على الفوز بحق استضافة الأولمبياد بنفس الدرجة من القوة، كما كان في الماضي.
 
وتتنافس لوس أنجليس وباريس فقط على استضافة ألعاب 2024، بعد انسحاب 4 مدن أخرى لأسباب تتعلق بالتكاليف.
 
وستعلن اللجنة الأولمبية الدولية المدينتين الفائزتين باستضافة دورتي ألعاب 2024 و2028 في الوقت ذاته، وسط توقعات بأن تفوز كل مدينة بشرف استضافة دورة منهما.