بوابة الفجر

بينهم 3 مصريين.. أبرز المبتكرين العرب الصغار

بوابة الفجر

على خطى المبتكرين والمخترعين الكبار، ظهرت بوادر مخترعات لأطفال في سن صغير في الدول العربية، تساندهم الدولة وتمنحهم قدرًا من التقدير، على اختراعاتهم التي تساهم بالإفادة لمجتماعاتهم، حيث كرمت لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة بمجلس النواب، عددًا من الشباب المبتكرين، في مقدمتهم سيف الله جلال، طالب الصف الأول الإعدادى البالغ من العمر 12 عامًا، باعتباره أصغر المخترعين المصريين.

سيف الله جلال.. مصر
كرم النائب عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة بمجلس النواب، عددًا من الشباب المبتكرين، في مقدمتهم؛ سيف الله جلال، طالب الصف الأول الإعدادي البالغ من العمر 12 عامًا، باعتباره أصغر المخترعين المصريين.

واستعرض "سيف الله"، مشروعه لتفادى إهدار مياه الرى بالغمر، أو الاستخدام الخاطئ لنظام الرى بالتنقيط، من خلال جهاز صغير اخترعه وحصل على براءة اختراع له.

بدران ومحمود.. مصر
ولم يكن سيف الله جلال، الطفل المصري الوحيد، الذي ابتكر مشروع خاص به، بل الأخوان بدران ومحمود محمد بدران، حيث ابتكرا خلايا شمسية تمتص الطاقة وتصلح في شحن الهواتف والأجهزة الالكترونية.

 
أحمد آل رشيد.. السعودية
وحصل المخترع الصغير "أحمد آل رشيد"، البالغ من العمر 12 عامًا، على براءة اختراع عن اختراعه سجادة أرضية مستطيلة مرتبطة بدائرة كهرومغناطيسية ترسل ذبذبات إلى الجهاز الذي يعمل على إضاءة الغرفة أو العكس.

وقدم المخترع الموهوب اختراعه في المعرض المصاحب لملتقى المنشآت في السعودية، بالإضافة إلى اختراع آخر عبارة عن برنامج للقرآن الكريم، والذي نال عنه جائرة من بريطانيا.

وتتمثل فكرة اختراع الموهوب الصغير بأنه عبارة عن "دعّاسة" توضع أمام الباب، وحين تطأ عليه تضيء الأنوار، وحينما تطأ عليها مرة أخرى تطفئ أنوار المنزل، وتهدف إلى توفير الطاقة الكهربائية المستهلكة في المنازل، كما أنها لا تقتصر على الإضاءة؛ إذ يمكن ربطها بالأدوات الكهربائية الأخرى مثل التلفاز أو المذياع.

سليمان بن أحمد.. السعودية
وساهم الحادث المآساوي، الذي نتج عنه إصابة طالبين ووالدهما بإصابات خطيرة  ألزمهم السرير إلى عمل ابتكار من قبل أحدهم، وهو المبتكر الصغير سليمان بن أحمد بالحمر الذي عنون ابتكاره تحت اسم "إشارة المرور المتنقلة"، حيث يتمثل في وضع إشارتين للمرور متنقلتين كحد أدنى والربط بينهما لتنظيم الطرق في حالة حدوث كوارث طبيعية أو حوادث أو بسبب وضع تحويلات في الطريق الأمر يخفف من الجهود الجبارة التي يقوم بها رجال المرور بالإضافة إلى تجنب حدوث الحوادث بنسبة كبيرة..

أديب البلوشي.. الإمارات
أما الطفل الإماراتي أديب البلوشي، ذو الـ 11 عام، اخترع دعامة مضادة للماء صالحة لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بعدما استشعر معاناة والده المصاب بشلل الأطفال.

 كما اخترع أدواتٍ أخرى من شأنها خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، كالكرسي المتحرّك الذكي المتصل بالشرطة والمنزل عبر الأقمار الصناعية، والعصا الخاصة بالمكفوفين التي تتميز بنغمات خاصة تنبه مستخدميها أثناء المشي، حصل على ابتكاراته، جوائز ومنح دراسية عدة.

إيهاب حلاب.. لبنان
أما الطفل إيهاب حلاب، يبلغ من العمر نحو 13 عام، ويقيم في لبنان، استغرقت فترة ابتكار وتطوير فكرته سنواتٍ عدة، وذلك بعدما تعرض هو ووالده لحادث مركب بحري، بدأ التفكير بطريقة تساعد الإنسان على التنفس تحت الماء، حتى توصّل إلى اختراع خياشيم اصطناعية تحوّل الأكسجين إلى أكسيجين غازي.

 لقي حلاب، الملقب بـ"نيوتن طرابلس"، دعم العديد من شخصيات المنطقة وبعض الجمعيات، وتابع في تطوير أفكارٍ أخرى كصندوق يمكن أن يحلّ محل قوارير الأكسجين المستعملة حاليًا في المستشفيات.

يضع المريض الصندوق على ظهره ويتلقى منه الأكسجين الذي كان مياهاً قبل أن يحولها الصندوق إلى أكسجين.