بوابة الفجر

من لافتات الحبيبية لـ"مهرجان البوس".. 3 ظواهر غريبة في حرم جامعة القاهرة

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة


يشهد الجميع لجامعة القاهرة بأنها أقدم الجامعات المصرية، التي شهدت تخرج قامات علمية وأدبية، على مدار تاريخها، إلا أنه في الآونة الأخيرة، لوحظ انتشار دعوات غريبة بعيدة عن المحاضرات العلمية والندوات التثقيفية، وكان آخرها تجدد الدعوة لانعقاد مهرجان "البوس" بالحرم الجامعي لجامعة القاهرة في 31 ديسمبر المقبل.
 
كلاكيت تاني مرة.. مهرجان "البوس"
ظهرت على الساحة التعليمية، وبخاصة داخل جامعة القاهرة، ظواهر غريبة عن مجتمعنا، حيث تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الدعوة التي أطلقها بعض الطلاب لإقامة مهرجان للتقبيل أو "البوس" داخل أسوار الحرم الجامعي، وذلك بكلية التجارة في جامعة القاهرة المصرية العريقة.
 
وتضمنت الدعوة، المطلقة داخل جامعة القاهرة، "قبل ما تكتب بوست شبهك أفهم الكلام وبعدين أتكلم، مهرجان البوسة بجامعة القاهرة بـ"ساحة كلية التجارة" يوم الخميس 31 ديسمبر، هنعمل حاجة إحنا شايفينها صح، إننا ندعى كل اتنين مرتبطين أو مخطوبين عشان يعبروا عن حبهم لبعض سواء من خلال هدية أو أقل حاجة ممكن تتعمل للإنسان اللى بنحبه وهى البوسة على خده، محدش هيقدر يمنعنا، إحنا هنرفع شعار "أنهى 2017 ببوسة لأغلى حد عندك" حتى لو من بعيد هننهى السنة ببوسة لبعض وتعبير عن الحب لأقرب وأعز الناس علينا"، "هنستناكوا يوم 31 ديسمبر الساعة 3 العصر بساحة كلية التجارة بالجامعة وسيبك من التفكير الرجعي وأصحابه".
 
لافتات "الحبيبة"
وفي ظاهرة غريبة من نوعها، انتشرت في الفترة الماضية، داخل الجامعات المصرية، عرض اللافتات الرومانسية، التي يقدمها الطلاب "الحبيبة" للفتيات، لإثارة إعجابهن.

بدأت الظاهرة بجامعة عين شمس، منذ أسبوع تقريبًا، ثم انتشرت بمحيط جامعة القاهرة ليوم الإثنين الماضي، لافتة لأحد الطلبة، قال فيها:" أنا أسف يا سلمى.. والله مليش غيرك.. بحبك".


مهرجان البوسة في جامعة القاهرة
"وقبل عامين، أطلق مهرجان البوسة بجامعة القاهرة بـ"ساحة كلية التجارة" يوم الخميس 31 ديسمبر، للمرة الأولى، تحت شعار "هنعمل حاجة إحنا شايفينها صح، إننا ندعى كل اتنين مرتبطين أو مخطوبين عشان يعبروا عن حبهم لبعض سواء من خلال هدية أو أقل حاجة ممكن تتعمل للإنسان اللى بنحبه وهى البوسة على خده، محدش هيقدر يمنعنا، إحنا هنرفع شعار "أنهى 2015 ببوسة لأغلى حد عندك".
 
البيبي ردًا على البوس
ومن البوس إلى البيبي، حيث دشن بعض النشطاء المعترضين على نشر الفواحش –على حد وصفهم في جامعة القاهرة، إيفنت مضاد لإيفنت البوس، للهجوم على أي شخص يقوم بأفعال خادشة للحياء يومها بضربه بكيس من البيبي.