بوابة الفجر

بعد اقتراب ترشح "شفيق" للرئاسة.. سياسيون للفريق: "زيك زي البرادعي وحجي"

الفريق أحمد شفيق
الفريق أحمد شفيق


بعد تأكيد اللواء رؤوف السيد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية بأن الحزب سيعقد مُؤتمرًا شعبيًا في 23 ديسمبر القادم لإعلان ترشح الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق للانتخابات الرئاسية القادمة المُقرر عقدها 2018، شن السياسيون هجومًا حادًا على الفريق أحمد شفيق على قراره مؤكدين أنه مثل البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية يظهر في وقت جلب الخير ويبتعد وقت الأزمات التي تشهدها مصر. 

ترشح الفريق شفيق للانتخابات الرئاسية ليس بمصلحته 
من جانبه، قال النائب جابر الطويقي عضو مجلس النواب في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن الدستور المصري منح لأي مواطن الحق في خوض الانتخابات الرئاسية وفقًا للاشتراطات التي تحددها اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية.

وأضاف الطويقي، أن إعلان ترشح الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق للانتخابات الرئاسية القادمة والمقرر عقدها 2018 لا يصب في مصلحته إطلاقًا، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي له إنجازات لا أحد يغفلها في كافة القطاعات أهمها تحقيق معدلات إيجابية لمواجهة ظاهرة الإرهاب وحل الأزمات الاقتصادية بتدشين المشروعات القومية الضخمة لحل سد عجز الموازنة.

كما أكد النائب البرلماني، أن مصر عانت في السنوات الأخيرة الماضية من عقبات كبيرة والفريق أحمد شفيق لم يكن مشارك بها إلا عن طريق منشورات يكتبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهذا غير صحيح، مشيرًا إلى أن أي حزب سياسي لابد من أن يكون له فعاليات على أرض الواقع بحل عقبات المصريين وهذا لم يحدث في الحزب الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق، مُذكرًا أن السيسي سيكون مرشحًا في الانتخابات الرئاسية القادمة بمطالبات المصريين القومية. 

شفيق زي البرادعي وعصام حجي 
وفي نفس السياق، قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إنه مُتحفظ على قرار الفريق أحمد شفيق بشأن ترشحه في الانتخابات الرئاسية القادمة.

وأضاف بهاء الدين، أن موقف شفيق يجسد الزعماء الذين يهبطون علينا بالبرشوت من الخارج لتولي مناصب قيادية في مصر وهذا ما لا نقبله جميعًا، مؤكدًا أن شفيق غادر مصر في أشد أوقاتها وعصورها وأزماتها والشعب المصري لا يغفل عن من كان يتحمل معه أزماته ومن يتهرب منه، مشيرًا إلى أن عدم تواجده في مصر بالسنوات الأخيرة الماضية جعلته منفصل عن معيشة الشعب المصري وأزماته.

كما أكد رئيس الحزب الاشتراكي المصري، أن شفيق بتواجده خارج مصر لم يتحمل عملية التحول السياسي التي شهدته مصر مؤخرًا، مُوجهًا رسالة لرئيس الوزراء الأسبق قائلا :"عايز تبقى رئيس دولة وزعيم وأنتا بره وتيجي في الأخر على الجاهز بعد الأيام الصعبة اللي شافها الشعب  بمواجهة الإرهاب الغاشم تبقى رئيس... زيك زي البرادعي وعصام حجي تأتون في النهاية لجلب ثمرات الخير فقط"، مُذكرًا أنه لا يحق لشفيق الترشح ليس من النمط الدستوري بل من النمط السياسي لأنه يريد جلب خير تنمية الرئيس السيسي.