في ذكرى رحيل سعيد صالح.. كيف صعدت روح "مرسي الزناتي" للرفيق الأعلى؟

1 أغسطس 2014، ذلك اليوم شهد رحيل أحد أبرز علامات الفن المصري وهو الفنان سعيد صالح الذي شارك في عمل أكثر من 500 فيلم وأكثر من 300 مسرحية، فله رصيد وافر من الأعمال الفنية وضعته على رأس أبرز الفنانين الذين يعشقوهم المصريين.

ولد سعيد صالح في 31 يوليو 1938بقريه "مجيريا" مركز أشمون بمحافظة المنوفية حصل على ليسانس الآداب عام 1960 عمل في مسرح التلفزيون وقدم العديد من العروض المسرحية، اشتهر بخروجه عن النص في الكثير من مسرحياته.

 سعيد صالح حصل على ليسانس الآداب عام 1960 عمل في المسرح، واكتشفه حسن يوسف الذي قدّمه إلى مسرح التلفزيون كما أنه شارك عادل إمام في الكثير من أعماله السينمائية، ومن أشهر أدواره السينمائية "مرسي الزناتي" في مسرحية مدرسة المشاغبين.

آخر كلمات سعيد صالح

في عام 2005 تعرض لآلام حادة في القلب بسبب ضيق في ثلاثة شرايين، وبحلول 2016 توفي سعيد صالح عن عمرًا يناهز الـ 76 عام، وقد لفظ آخر أنفاسه في مستشفى المعادي العسكري وكانت آخر كلماته "الحمد لله".

هذا المرض وراء الوفاة

أما عن سبب وفاة الفنان سعيد صالح فكان قرحة مزمنة في المعدة تتسبب في نزيف دائم من المعدة وتتسبب في أنيما شديدة وهو ما عاني منه سعيد صالح، حيث قام بنقل دم بشكل كبير للغاية في آخر أيامه في محاولة لتعويض الدم والأنيميا التي يعاني منها، إلا أن سعيد صالح رفض المكوث في المستشفي وصمم علي العودة الي منزله و هو ما تسبب في تدهور كبير في صحته و وافته المنيه.

صالح.. والورم على المخ

ولم يكن ذلك هو المرض الوحيد الذي يعاني منه سعيد صالح في آخر أيامه، فمن بين آخر تصريحاته نفى الفنان سعيد صالح كل ما تردد في الفترة الأخيرة بشأن إصابته بمرض الزهايمر، وقال إن لديه ورم في المخ يؤثر على ذاكرته، وبدأ يتعافي، مشيرًا إلى أن القرحة التي كانت في معدته سببت له نزيف، وبعد ذلك النزيف لاقى الرفيق الأعلى.