التحالف: استهداف معسكرات الحوثيين لايتعارض مع نصوص اتفاق استوكهولوم
قال المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، إن قيادة القوات المشتركة للتحالف، أستهدفت أمس الأربعاء بعملية نوعية معسكرات للحوثيين، ومخازن أسلحة للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وأكد المالكي، في بيان، نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن "الاستهداف يتوافق مع القانون الدولي الإنساني ومبادئه العرفيه بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونيه والوقائية، بعد اتخاذ الميليشيا الحوثية الإرهابية هذه الأماكن معسكرات لتجهيز المقاتلين وتسليحهم والدفع بهم إلى محافظة ومدينة الحديدة".
وأوضح العقيد المالكي، أن الاستهداف لا يتعارض مع نصوص اتفاق استوكهولوم، في ظل استمرار الاختراقات الحوثية المتعمدة لوقف إطلاق النار بالحديدة التي بلغت المئات، واستهداف المدنيين، وسقوط العشرات من الشهداء المدنيين والعسكريين، والمئات من الجرحى، وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة، وتعنت الميليشيا التي ترفض نزع الألغام والعبوات الناسفة من الطرق الرئيسية لتسهيل تحرك القوافل الإغاثية، وتُعطل عمل المنظمات الإغاثية الأممية وغير حكومية، واستمرار عملياتها العدائية والإرهابية بتهديد طرق الملاحة البحرية والتجارة العالمية، بنشر الألغام البحرية على طرق المواصلات البحرية، وإطلاق الزوارق المفخخة عن بعد من شواطئ محافظة الحديدة، وأماكن أخرى.
وأضاف المتحدث أن استهداف هذه المعسكرات التي تضم المئات من المقاتلين الحوثيين، امتداد لاستهداف مماثل في 23 يناير (كانون الثاني) 2019، لمعسكر تجهيز المقاتلين وتسليحهم بمحافظة ذمار قبل تحركهم للحديدة، والذي دمر المعسكر وأوقع عدداً كبيراً من القتلى في صوف المليشيا الحوثية، التي تعمدت التستر على هذه الخسائر.
وأكد البيان التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بدورها الجوهري في حفظ الأمن والاستقرار بباب المندب وجنوب البحر الأحمر بتحييد التهديدات الحوثية، واستمرار حرية الملاحة والتجارة العالمية من خلال ما تقوم به القوات البحرية للتحالف من عمليات استباقية.
وشدد المالكي، على أن هذه الانتهاكات والخروقات تؤكد استمرار الميليشيا الحوثية الإرهابية في انتهاك القانون الدولي الإنساني وتنصلها من الاتفاق الموقع في السويد.