حكايات اليوم.. سيراليون تحصل على استقلالها ووفاة عبد العزيز القوصي

شهدت جميع بلدان العالم، أحداث هامة، وذكريات جمة، في مثل هذا اليوم 27 إبريل، بعضها توج بالاحتفال كالأحداث السعيدة والمواليد، والاحتفالات الهامة، والبعض الآخر خيم عليه الحزن، كالأحداث الحزينة والوفيات، وفي ذكرى الحدث، يستعيد الجميع تلك الذكريات، ومن بينها؛ ذكرى ميلاد الفنانة سناء جميل، والفنان أحمد زاهر، فضلًا عن فك الحصار عن السفارة الليبية في لندن، توقيع معاهدة واد راس بين المغرب وإسبانيا، ناهيك عن انتخاب أول امرأة رئيسة لمجلس العموم البريطاني.

 

في مثل هذا اليوم 27 أبريل من عام 1984م تم رفع الحصار الذي تم فرضه على السفارة الليبية في ميدان سان جيمس في لندن قبل أحد عشر يومًا حين لقيت شرطية بريطانية مصرعها بعد إطلاق النار من داخل السفارة، وفي نهاية الأمر استطاع الدبلوماسيون الليبيون الخروج من المبنى.

وفي مثل هذا اليوم 27 ابريل من عام 1961 أصبحت سيراليون آخر دولة في غرب إ‘فريقيا تحصل على الاستقلال بعد أكثر من 150 عامًا من الحكم الاستعماري البريطاني.

وقد بدأ الاستقلال رسميًا عندما قام دوق كينت بتسليم الوثائق الملكية التي تعترف بسيراليون كدولة مستقلة. وتم تنصيب السيد موريس دورمان، الحاكم منذ عام 1956، كحاكم عام من قبل رئيس المحكمة بوكو بيتس. وبعث رئيس الوزراء هارولد ماكميلان والملكة برسائل الترحيب إلى الحكومة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء السيد ميلتون مارجاي.

 

كما انتخب مجلس العموم البريطاني، أول امرأة لمنصب رئيسه، في تاريخ المجلس، عام 1992، وحظيت بيتي بوثرويد، البالغة من العمر 62 عامًا والعضو في حزب العمال، بالفوز التاريخي بأغلبية ساحقة وحصلت على 134 صوتًا.

وكانت تلك هي المرة الأولى التي يحصل فيها عضو في حزب معارض على هذا المنصب، ولاقى تعيينها تنافساً لأول مرة منذ عام 1951.

 

سناء جميل، ممثلة مصرية، ولد عام 1930، في محافظة المنيا لأسرة قبطية مسيحية ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرجت في العام 1953 وعملت في الفرقة القومية واشتهرت بأدائها الجيد باللغة الفصحى واللغة الفرنسية.

وكان الفن سببًا في القطيعة التي وقعت بينها وبين عائلتها في الصعيد، ولكنها تحملت البعد عنهم في سبيل الفن الذي عشقته وطغى على وجدانها.

 

أما أحمد زاهر، ممثل مصري، ولد في مثل هذا اليوم عام 1975، تخرج من كلية التجارة، ثم حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، من أعماله التليفزيونية؛ الرجل الآخر، أمشير، للعدالة وجوه كثيرة، حديث الصباح والمساء، العصيان، الحقيقة والسراب، سامحونى ما كانش قصدى، خلف الأبواب المغلقة، أم كلثوم، حارة الطبلاوى، كما عمل في مسرحية أدلعى يا دوسة عام 2002، وداعًا يا بكوات.

 

وليوس سيمبثون جرانت، رئيس أمريكي، ولد في مقاطعة بليشانت، في أوهايو، وتخرج في ويست بوينت في عام 1843، وخدم في الحرب المكسيكية، وتزوج من جوليا ديث في عام 1848، واستقال من الجيش في عام 1854 بسبب استنكار قائده لشربه الخمر.

وفي الست سنوات التالية، تقلد العديد من المناصب في الشرق الأقصى، وأثناء اندلاع الحرب الأهلية، كان ينشد أن يتولى منصبًا قياديًا.

وبالفعل وبعد فترة قصيرة ولحسن حظه، أصبح قائداً لفرقة، واستمر نجاحه في الشرق الأقصى وبلغ ذروة نجاحه عند استيلائه على فيكسبيرج عام 1863 حيث ازدادت شهرته الوطنية. وبعد فترة قصيرة أصبح قائدًا لكل الجيوش المتحدة وفي عام 1968 كان مرشحاً للرئاسة، وفاز في الانتخابات أمام هوراثيمو سيمور.

 

أما صموئيل فينيلي موريس، مخترع وفنان أمريكي، ولد في 1791، تعلم الرسم في إنجلترا، وحقق بعض النجاح، وعاد إلى الولايات المتحدة في عام 1815. وكان هو مؤسس الاكاديمية الوطنية للتصميم في عام 1825، وتعمق في الدراسة الأوروبية في الأعوام من 1829 إلى 1831، وبدأ اهتمامه بالكهرباء منذ الجامعة، وشجعه على دراسته محاضرات جيميس دانا في عام 1827، ومن ثم اتصاله بأعضاء جامعة نيويورك.

 

وفي العام ذاته، ولدت كوريتا سكوت كينج، زعيمة (الحقوق المدنية الأمريكية)، هي أرملة مارتن لوثر كينج زعيم الدفاع عن الحقوق المدنية، وبعد اغتياله واصلت العمل في الدفاع عن الحقوق المدنية.

وفي أواخر عام 1990 قادت حملة دامية هي وأفراد أسرتها ضد لويد جوارز وادعت أنه خطط لاغتيال زوجها لصالح أحد عملاء المافيا.

 

رحل عبد العزيز أحمد القوصي، عن عالمنا عام 1992، وهو عالم نفس مصري، يعتبر عميد علم النفس العربي، حاصل على جائزة الدولة التقديرية، ومندوب مصر في اليونسكو، وعضو في الكثير من المجالس القومية المتخصصة، ومنشئ العديد من مجالات التعليم العليا الأكاديمية والتربية النموذجية.