خاص.. لبنى عبد العزيز لـ "الفجر الفني" المرأة نالت حرية واسعة في عهد الرئيس السيسي
شخصية متعددة المواهب وجريئة،د وصاحبة آراء مستقلة، جميلة القلب والقالب فهي موجودة دائمًا في قلوبنا، ويحبها الجمهور في الوطن العربي، لبصمتها الخالدة في عالم الفن.
وكشفت الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز لـ “ الفجر الفني "عن رأيها بعرض فيلم "أنا حرة " بمهرجان نجيب محفوظ قائلة،سعيدة جدًا بعرض هذا الفيلم لأنه في ذلك الوقت كان يناقش عن قضايا المرأة
لبنى عبد العزيز تروي ذكرياتها في فيلم "أنا حرة"
وأضافت: "قصة الفيلم تدور حول (أمينة زايد) الفتاة التي تتمرد على نظرة المجتمع للمرأة وتكافح من أجل الحصول على حريتها المسلوبة بالتعليم والعمل، لكنها حين تصل إلى ماتريد تكتشف أن هناك معنى أعمق للحرية عما كانت تعتقد.. بعد أن أحبت "عباس" الصحفى المناضل الثورى الذي أدى دوره شكرى سرحان".
رغم الامتيازات التي نالتها المرأة هل هي مظلومة؟
وأضافت: "أسئلة كثيرة.. وجواب طويل تحليل ودراسة ومقارنة فى رأى أن رغبة التحرر من قيود المجتمع عند كتب الأستاذ إحسان عبد الدوس قص.. كانت حركة تحرر المرأة قوية وتماشى معى تحرير البلاد".
هل حرية المرأة تعني التمرد أم شئ آخر؟
وأضافت: "منذ الستينات إلى عهد قريب هناك عناصر تسبيت في تراجع حرية المرأة.. ومع عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، واهتمامه واحترامه لها بدأت تتنفس من جديد".
أبطال فيلم "أنا حرة"
فيلم "انا حرة" صدر عام 1959 مأخوذ عن رواية لإحسان عبد القدوس، وكتب السيناريو له نجيب محفوظ فيما كتب الحوار السيد بدير، والفيلم من بطولة لبنى عبد العزيز وشكري سرحان وحسين رياض وكمال ياسين ومن إخراج صلاح أبو سيف
لبنى عبد العزيز ترد على إنتقادات أنا حرة
وقالت في إحدى التصريحات السابقة ردا على الزوبعة التى أثيرت حول (انا حرة) الفيلم غير من وجه المرأة المصرية على الشاشة وفى نفس الوقت حافظ على تقاليدنا الشرقية.وكان كل مافعلته امينة بتشجيع واقتناع من والدها. وبعد أن كانت المرأة تمشى وراء المجتمع، والفيلم عبر عن قطاع عريض من الفتيات.