المطرب أبو: سعيد بمشاركتي بأوبرت "الحلم العربي".. وأوفكر في عمل صوفي قبل رحيلي (حوار)

الفجر الفني

المطرب أبو مع محرر
المطرب أبو مع محرر الفجر الفني كريم هاشم

أبو" مطرب من طراز مختلف يقدم أغانيه بشكل ولون خاص به بدابة من أغنية "أهواك" وتوزيعها الجديد وصولا لـ"3دقات" التى حققت نجاحا خياليا وأصبح الجميع يرددها في كل وقت ومكان كما باتت مرتبطة بالفرحة والبهجة.

 

الفجر الفني ألتقى بالمطرب أبو في حوار خاص كشف خلاله عن أحدث أعماله وسر تسميته بـ"أبو" وهل يضايقه تسميته بمطرب 3 دقات. وإلى نص الحوار..

في البداية كيف شاركت في أوبرت “الحلم العربي”؟

الحلم العربي هو حلم كل شخص من أجل تحرير فلسطين، زهو يزال حلمًا من أجل الاتحاد العربي أمام العالم، الذي لا بد أن يشعر بوجود صحوة عربية من أجل تحريرها فى القريب العاجل، وكنت  أتابع الأوبريت في نسخته الأولي، ومشاركته بالجزء الجديد أمر أسعده للغاية.

على أي أساس تختار الأغانى؟

أهتم أن يكون لكل أغنية حكاية وموضوع تسلط الضوء عليه، و"عملت لكل جمهور أغنية"، بمعنى أن كل أغنية تصف حالة معينة، وتجبر المستمع الذي يمر بالحالة نفسها أن يتوحد معها ويسرح في كلماتها وألحانها.

هل تشعر بالخوف لخوضك تجربة أول ألبوم؟

بالطبع أشعر بالقلق والخوف من خوض التجربة لأول مرة، وأعمل منذ فترة كبيرة على الألبوم منذ أكثر من سنة ونصف السنة، ومعي ملحنون وكتاب وموزعون أقوياء، وكان يجب أن أتخذ تلك الخطوة من قبل لكني فعلتها الآن.


قامت بالاشتراك في مهرجان الجونة.. هل من الممكن تكرار تلك التجربة؟

بالطبع نعم، فأنا أعتبر مهرجان الجونة السينمائي هو بيتي الثاني، لديّ فيه ذكريات جميلة وأغنية "3 دقات" نجحت بسببه، وأحب أن أشارك فيه في أي وقت.

 

هل من الممكن أن تقوم بخوض تجربة التمثيل؟

 

بالطبع نعم، فأنا أحب التمثيل جدا، وبالفعل تم عرض علي أكثر من عمل فني، ولكني أفضل المشاركة في الأعمال الدرامية خارج السباق الرمضاني، لذلك أرفض الأدوار التي يتم عرضها علي، ولكني سأدخل عالم الفن قربيا.

البعض يربط “أبو” بأغنية “3 دقات”.. هل يضايقك الأمر؟

لا أتضايق بربط اسمى بأغنية “3 دقات” حتى اليوم، حيث كنت الملحن وكاتب الكلمات والمطرب فيها، وهو رزق من الله، وإذا قلت إننى أنزعج أكون ناكرًا للنعمة، لكن فكرة مقارنات الجمهور بين كل أغنية جديدة و"3 دقات" يحمل الشخص مسؤولية ويضطر لبذل المزيد من المجهود لتقديم عمل يساوى نفس النجاح، وربما تكرر الأمر نفسه مع شيرين، حيث اشتهرت بـ"شيرين آه يا ليل"، لكنها حاليًا أصبحت شيرين عبدالوهاب فقط.

هل تفكر في تقديم عمل صوفي نظرًا لتربية والدك؟

الغناء الصوفي جزء كبير من تكوين؛ لأن والدي كان شاعرًا صوفيًّا وله دواوين عدة في حب النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته، الشق الروحاني متواجد لأنني ولدت في بيت صوفي.. كان هناك الكثير من جلسات الذكر".

 

لماذا تراجع تقديم الألبوم واكتسح “السينجل” الساحة الغنائية؟

أعتقد السبب في اختلاف عادات الجمهور نفسه، لأن المستمع أصبح لا يحب سماع ألبوم كامل؛ ربما يسمع “تراكين: متتاليين لفنان معين، ثم يختار سماع فنان آخر، لكن في الوقت نفسه وجود ألبوم في حياة الفنان شىء مهم وضرورى جدًا، لذلك أسعى له، كما أحاول أن لا أكون ”أبو.. 3 دقات" ويكون اسمى المتداول “أبو” فقط، وفكرة الألبوم مهمة من هذا الاتجاه، أما “السينجل” فقد يكون نجاحه لحظيا وقد لا يعيش لسنوات طويلة أو يكون ضمن مكتبة الفنان نفسه.

ماذا عن هويتك للسفر؟

 

آخر زيارة لي كانت للمملكة المغربية... اكتشفت كم هي ساحرة بتنوعها وعاداتها الأصيلة. كانت البداية في العاصمة الرباط التي أعتقد أنها تحفة فنية بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ. دق لها قلبي عدة دقات. فبعيداً عن مناظرها الخلابة، شدني أهلها بودهم وكرمهم، ما جعلني أستمتع بكل دقيقة فيها. كان بودي، في هذه الرحلة، أن أذهب إلى مدينة مراكش التي سمعت عنها الكثير، لكن أصدقائي نصحوني بعدم التفكير في الأمر بسبب ارتفاع درجات حرارة فيها خلال الصيف. لم يكن الأمر سيُشكل عائقاً بالنسبة لي فيما لو كنت وحدي، لكني كنت برفقة زوجتي التي كانت حاملاً، لهذا ارتأينا الذهاب إلى مدينة طنجة، حيث قضينا أربعة أيام ولا في الأحلام. كل ما فيها كان يعبق بالسحر والتاريخ. تشعر فيها كما لو كنت في أوروبا لولا هذه التقاليد والعادات العربية الأصيلة.