بعد إلغاء كلمتها في جامعة أمريكية.. من هي ليندا توماس جرينفيلد؟

تقارير وحوارات

ليندا توماس
ليندا توماس

أعلنت إدارة جامعة فيرمونت الأمريكية إلغاء خطاب المتحدثة في حفل تخرج الجامعة، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أمام الخريجين، الذي كان من المقرر أن يُلقى في وقت لاحق من هذا الشهر.

وجاء هذا القرار بناءً على ضغوط من المتظاهرين المؤيدين لغزة، في إطار الاحتجاجات التي تجتاح جامعات أمريكية للمطالبة بوقف الحرب في غزة وسحب الاستثمارات من إسرائيل.

وطالب المتظاهرون بحذف كلمة السفيرة ليندا توماس جرينفيلد من الحفل القادم، بسبب دورها في استخدام حق النقض (فيتو) ضد قرارات الأمم المتحدة المتعددة لوقف إطلاق النار في غزة.

وقد شهدت الولايات المتحدة احتجاجات طلابية عارمة بسبب حرب غزة على مدار الأسابيع الماضية، حيث قامت الشرطة بإزالة عدد من المخيمات بعد مواجهات بين المحتجين والمناهضين لهم.

وتمت إزالة خيام محتجين آخرين بعد موافقة جامعات على مطالبهم، فيما تستمر بعض الاحتجاجات.

ودعا الطلاب في الجامعات التي شهدت الاحتجاجات إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، وسحب استثمارات الجامعات من شركات توريد الأسلحة وغيرها من الشركات المستفيدة من الحرب.

كما طالبوا بالتراجع عن الإجراءات التأديبية أو قرارات الطرد، التي اتخذت بحق الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بسبب الاحتجاج.

وليندا توماس جرينفيلد، ولدت عام 1952، هي دبلوماسية أمريكية عملت كمساعدة لوزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية في مكتب الشؤون الأفريقية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية خلال الفترة من 2013 إلى 2017.

وولدت في بيكر، لويزيانا، وحصلت على شهادة في الحقوق أو الفنون من جامعة ولاية لويزيانا وماجستير في الآداب من جامعة ويسكونسن-ماديسون.

وشغلت منصب مدير قسم اللاجئين والهجرة في وزارة الخارجية الأمريكية من العام 2004 حتى العام 2006، والنائب الرئيسي لمساعد الوزير للشؤون الأفريقية من 2006 حتى 2008، وسفيرة واشنطن في ليبيريا من 2008 حتى 2012، والمدير العام للسلك الدبلوماسي ومدير الموارد البشرية في وزارة الخارجية الأميركية من 2013 حتى 2013.

وفي العام 2013، شغلت منصب ومساعد أول لوزير الخارجية للشؤون الأفريقية، حيث ساعدت في الإشراف على الاستجابة لوباء فيروس «إيبولا»، وبقيت في منصبها حتى العام 2017، حيث أبعدها الرئيس السابق دونالد ترامب عن منصبها، كجزء من استراتيجيته في تطهير الإدارة الأميركية من كبار مسؤولي وزارة الخارجية والمهنيين.