البورصة المصرية تتبنى مبادرة تطوير استدامة الاستثمار بمشاركة 5 بورصات عالمية

الاقتصاد



أعلنت أمس 5 بورصات عالمية تبنيها والتزامها بمعايير استدامة الاستثمار والأعمال خلال مشاركتها في الاجتماعات التحضيرية لقمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المنعقدة حالياً بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وجاء إعلان المبادرة من قبل البورصة المصرية وبورصة ناسداك أو إم إكس وبورصة البرازيل وبورصة جوهانسبرج الجنوب أفريقية وبورصة

أسطنبول , عقب المباحثات التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والمعروف بقمة ريو +20 ، وهي القمة التي تجمع آلاف المشاركين من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية لمناقشة مفهوم الاستدامة ودور الشركات في التنمية المجتمعية، وتحقيق مفهوم الاستدامة للاستثمارات.

وترمي المبادرة التي تبنتها خمس بورصات تستفيد من خدماتها 4600 شركة مقيدة إلى تحسين مناخ الأعمال عبر الالتزام بمعايير الاستدامة في الاقتصاد والتي تقوم على عدة محاور تهدف لترسيخ الاستثمار طويل الأمد عبر الالتزام بالمعايير البيئية والاقتصاد الأخضر وتحسين ممارسات حوكمة الشركات وتعزيز البعد الاجتماعي للأعمال وكذلك تشجيع العمل التطوعي.

وأعلنت البورصات صاحبة المبادرة التزامها كجهات رقابية ومستثمرين بمعايير الاستدامة في عملها بما يعزز من ممارسات الأعمال لديها.

وفي خطابه الموجه للمبادرة شدد دكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية على أن مشاركة بورصة بلاده تعزز التزامها بمعايير الإفصاح والشفافية مُعربا عن ترحيبه بالمشاركة في المبادرة، مشيرا إلى أن البورصة المصرية كانت لها الريادة في تبني ممارسات استدامة الأعمال عبر عدة محاور ارتكزت في معظمها على تطوير البنية التنظيمية لمعايير الإفصاح، كما أنها كانت من الرواد في تدشين مؤشر لقياس مدى التزام الشركات بالمسؤولية الاجتماعية وهو مؤشر ESG S&P وذلك بالتعاون مع مؤسسة ستاندرد آند بورز.

من جانبه أكد سوباش إي بانتشابدي سكرتير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (أونتكاد) أن المبادرة تعد خطوة أولى في طريق التزام عالمي واسع النطاق لتبني مفهوم استدامة الأعمال، كما دعى جورج كيل رئيس المبادرة العالمية كافة أسواق المال حول العالم للانضمام للمبادرة التي أطلقتها البورصات الخمس المشاركة.

وأعرب ساندي فروشر الرئيس التنفيذي لناسداك أو إم إكس عن سعادته بالمبادرة التي أعلنت عنها البورصات المشاركة والتي ستسهم في تشجيع الشركات على ممارسات الاستدامة بما يعزز من تدفق المعلومات ويساعد المستثمرين في اتخاذ القرارات الاستثمارية السليمة.